قرار جديد بشأن باصات الأجرة في أمانة العاصمة
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
يمانيون../
دعت إدارة مرور أمانة العاصمة سائقي باصات الأجرة العاملين في خطوط السير التي تمر على شارع الستين، إلى الالتزام بالسير على أقصى الجانب الأيمن من الطريق “الخط الخدمي”، وعدم دخول الخط السريع من بدايته في تقاطع شارع تعز جنوباً وحتى جولة الجمنه شمالاً.
وأكدت إدارة مرور الأمانة أن التزام باصات الأجرة بالسير على الخط الخدمي يضمن سلامتهم وسلامة الركاب ومستخدمي الطريق الآخرين من احتمالية خطر وقوع الحوادث، نظراً لكون باصات الأجرة متكرر وقوفها لتحميل وتنزيل الركاب.
ولفتت إلى مخاطر سير باصات الأجرة على الخط السريع في شارع الستين الذي تكون فيه أقصى سرعة للمركبات أعلى من المتوسطة، ومنها الوقوف المفاجئ لتحميل وتنزيل الركاب، أو التباطؤ في المسير وكذا سيرها والأبواب مفتوحة وغيرها من المجازفات التي تعرض الأرواح والممتلكات للخطر.
وأشارت إدارة مرور الأمانة إلى أن هذا الإجراء يأتي بناء على موجهات قيادة وزارة الداخلية حرصاً على تحقيق بيئة مرورية آمنة والحفاظ على سلامة السائقين والركاب وسلامة مستخدمي الطريق الآخرين والحد من المخالفات والحوادث.
ونبهت شرطة المرور، المواطنين من خطر قطع الطريق السريع أو السير على جوانبه، وحثتهم على الالتزام بالسير من الأماكن المخصصة لهم فوق الجسور ومن الأنفاق أسفل الطريق حرصاً على سلامتهم من الحوادث أو إرباك حركة السير.
وأشارت إدارة مرور الأمانة إلى أنها تعول على وعي المواطنين والتزام السائقين وتعاونهم معها بما يعزز السلامة المرورية ويحافظ على الأرواح والممتلكات.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: باصات الأجرة إدارة مرور
إقرأ أيضاً:
لبنان يرفع شكوى إلى مجلس الأمن بشأن انتهاكات إسرائيل للقرار 1701
قدمت وزارة الخارجية والمغتربين اللبنانية، شكوى رسمية إلى مجلس الأمن الدولي، اليوم الثلاثاء؛ احتجاجًا على انتهاكات إسرائيل المستمرة للقرار 1701، الذي ينص على وقف الأعمال العدائية، مؤكدة أن إسرائيل تتجاهل التزاماتها الأمنية، مما يشكل تهديدًا لاستقرار المنطقة.
انتهاكات متواصلة واستهداف للبنية التحتية والمدنيينوأشارت الشكوى إلى أن إسرائيل لم تلتزم بإعلان وقف الأعمال العدائية منذ دخوله حيز التنفيذ في 27 نوفمبر 2024، حيث واصلت الاعتداءات البرية والجوية، مستهدفة الأحياء السكنية والمنازل، ما أسفر عن مقتل 24 مدنيًا وإصابة أكثر من 124 آخرين، كما تضمنت الانتهاكات عمليات خطف لمواطنين لبنانيين، بينهم جنود في الجيش اللبناني، والاعتداء على مدنيين عائدين إلى قراهم الحدودية.
استهداف الجيش اللبناني والصحفيين وتعديات على الخط الأزرقكما رصدت الشكوى استهداف دوريات الجيش اللبناني ومراسلين صحفيين، بالإضافة إلى قيام إسرائيل بإزالة خمس علامات محددة على «الخط الأزرق»، وهو ما اعتبرته بيروت انتهاكًا صارخًا للقرار 1701 ولسيادة لبنان.
أكدت الحكومة اللبنانية في الشكوى رفضها القاطع لهذه الاعتداءات والانتهاكات الممنهجة، مشددة على رفض أي محاولات إسرائيلية لإعادة تحديد الخط الأزرق بشكل أحادي.
ودعت بيروت مجلس الأمن الدولي إلى اتخاذ موقف حاسم إزاء هذه الخروقات، والضغط على إسرائيل لاحترام التزاماتها، كما طالبت بـتعزيز الدعم الدولي للجيش اللبناني وقوات "اليونيفيل" لضمان حماية السيادة اللبنانية وسلامة المواطنين.