بعد تصدره التريند.. من هو محمد الضيف المطلوب في إسرائيل؟
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
محمد الضيف، تصدر محركات البحث خلال الساعات القليلة الماضية وذلك بعد أن شن الاحتلال الإسرائيلي هجوم قوي على خان يونس في محاولة لاستهداف القائد العسكري محمد الضيف.
من هو محمد الضيف؟محمد الضيف، واسمه الحقيقي محمد دياب إبراهيم المصري، هو قائد عسكري بارز في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وُلد في 1965 في قطاع غزة.
تميز محمد الضيف بذكائه العسكري وقيادته الفذة، حيث أشرف على تنفيذ العديد من العمليات العسكرية ضد الأهداف الإسرائيلية. تعرض الضيف لعدة محاولات اغتيال من قبل الجيش الإسرائيلي، نجا منها بصعوبة، ما جعله شخصية رمزية في نظر الكثيرين من الفلسطينيين. يعتبر الضيف رمزًا للصمود والمقاومة بسبب قدرته على النجاة والاستمرار في قيادة العمليات العسكرية رغم الإصابات المتعددة التي تعرض لها.
تعد شخصية محمد الضيف غامضة حيث نادرًا ما يظهر في الإعلام، ولا يُعرف الكثير عن حياته الشخصية. يعتقد أن هذا الغموض يساعده في الحفاظ على أمانه وتجنب محاولات الاغتيال الإسرائيلية. يعتبر الضيف هدفًا رئيسيًا لإسرائيل بسبب دوره المحوري في تنظيم وتنفيذ العمليات ضدها.
من أبرز العمليات التي نُسبت إليه هي عملية اختطاف الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط في عام 2006، والتي أسفرت عن صفقة تبادل أسرى ضخمة بين حماس وإسرائيل في عام 2011. كذلك، يُعتبر الضيف العقل المدبر وراء العديد من الأنفاق الهجومية التي استخدمتها حماس لمهاجمة المواقع الإسرائيلية.
محاولات إسرائيل لقتل الضيفمحمد الضيف، قائد كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، تعرض للعديد من محاولات الاغتيال من قبل إسرائيل. تعرف إسرائيل الضيف بأنه هدف بارز واستراتيجي نظرًا لدوره المهم في العمليات العسكرية ضدها. فيما يلي أبرز محاولات الاغتيال التي تعرض لها الضيف:
محاولة اغتيال 2001: واحدة من أولى محاولات الاغتيال التي تعرض لها كانت في عام 2001، حيث استهدفته طائرات إسرائيلية، لكنه نجا بأعجوبة.
محاولة اغتيال 2002: تعرض الضيف لمحاولة اغتيال أخرى في عام 2002، أسفرت عن إصابته بجروح خطيرة في رأسه وبتر جزء من أحد أطرافه. رغم ذلك، تمكن من النجاة والبقاء في موقعه القيادي.
محاولة اغتيال 2006: في عام 2006، استهدفته إسرائيل مرة أخرى خلال عملية عسكرية واسعة النطاق، لكنه نجا مرة أخرى رغم إصابته بجروح.
محاولة اغتيال 2014: خلال الحرب الإسرائيلية على غزة في صيف 2014، تعرض الضيف لمحاولة اغتيال خطيرة جدًا. استهدفت طائرات إسرائيلية منزلًا في حي الشيخ رضوان بمدينة غزة، حيث كان يُعتقد أن الضيف موجود فيه. أسفر الهجوم عن مقتل زوجته وطفليه، بينما نجا الضيف من الموت، لكن الأضرار النفسية والجسدية كانت كبيرة.
محاولة اغتيال 2018: وفقًا لتقارير غير مؤكدة، تعرض الضيف لمحاولة اغتيال جديدة في عام 2018، لكن لم يتم الإعلان عن تفاصيل محددة أو التأكيد الرسمي على تلك المحاولة.
رغم تلك المحاولات المتكررة، أثبت محمد الضيف قدرته على النجاة والاختفاء، مما جعله شخصية رمزية وأسطورية في المقاومة الفلسطينية. يُعتقد أن هذا الغموض حول مكان وجوده وحياته الشخصية يلعب دورًا كبيرًا في حمايته من محاولات الاغتيال المستمرة
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: من هو محمد الضيف اغتيال محمد الضيف محمد الضيف حماس محاولة اغتیال محمد الضیف فی عام
إقرأ أيضاً:
محاولة اغتيال فاشلة تستهدف رئيس الصومال حسن شيخ محمود
أعلنت الحكومة الصومالية، الثلاثاء، عن محاولة اغتيال "فاشلة" استهدفت رئيس البلاد حسن شيخ محمود في العاصمة مقديشو.
وقالت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي الصومالية في بيان، إنه "عند قرابة الساعة 10:32 صباحا (07:32 ت.غ) استهدف انفجار موكب الرئيس في حي حمر ججب بمقديشو، بينما كان في طريقه للانضمام إلى قوات الخطوط الأمامية في ولاية هرشبيلي (جنوب وسط) لتناول إفطار رمضان مع الجنود البواسل".
وأكدت الوزارة أن "الهجوم فشل تماما، وواصل الرئيس طريقه دون أي عائق"، مشددة على أن "هذا العمل اليائس، الذي أسفر بشكل مأساوي عن سقوط ضحايا مدنيين، يُبرز تراجع قدرات الإرهابيين في ظل الهزائم المتتالية التي يتكبدونها على يد الجيش الوطني الصومالي".
تحقيق شامل
ولفتت إلى أن "الأجهزة الأمنية تجري تحقيقا شاملا، وسيتم الإعلان عن المزيد من التفاصيل في الوقت المناسب".
وأكدت على أن "عزم الصومال على مكافحة الإرهاب لا يتزعزع، فبوحدة الأمة ودعم الشركاء الدوليين الراسخ، سيتم التغلب على قوى التطرف بشكل حاسم مما يمهد الطريق لمستقبل يسوده السلام والاستقرار".
وفي حين لم يذكر البيان الحكومي تفاصيل دقيقة عن الهجوم، أفاد ضابط في الشرطة الصومالية لوكالة الأناضول بأن عبوة ناسفة انفجرت على جانب الطريق عند تقاطع عيل جابتا في حي حمر ججب، قرب القصر الرئاسي.
وقُتل جراء ذلك 4 أشخاص على الأقل بينهم صحفي، وفق ما أفاد به الضابط، الذي اشترط عدم الكشف عن هويته نظرا لكونه غير مخول بالتصريح للإعلام.
من جانبها، أعلنت حركة الشباب، المرتبطة بتنظيم القاعدة، مسؤوليتها عن الهجوم، قائلة إنه استهدف موكب الرئيس الصومالي أثناء توجهه إلى مطار مقديشو الدولي.
الخطوط الأمامية للقتال
في السياق ذاته، أكد حسين شيخ علي، مستشار الأمن القومي للرئيس الصومالي، أن الرئيس بخير ويتواجد في الخطوط الأمامية للقتال ضد التنظيمات الإرهابية.
وقال في بيان على منصة إكس عقب الهجوم: "هذا الوطن لا يمكن ترهيبه بالنفاق والأكاذيب المبالغ فيها".
وفي بيان منفصل، شدد شيخ علي على أن "رفض الشعب الصومالي لتنظيم الشباب وتنظيم داعش الإرهابيين هو أكبر مكاسبنا"، مضيفًا أن "تعزيز الحوكمة ووحدة الهدف سيضمنان تحقيق النصر على هذه التنظيمات".
وفي سياق متصل، أكدت الرئاسة الصومالية في بيان أن الرئيس حسن شيخ محمود وصل إلى مدينة آدن يبال بمحافظة شبيلي الوسطى (جنوب شرق)، ضمن مساعيه لدعم العمليات العسكرية الجارية ضد ميليشيات حركة الشباب الإرهابية.
ومن المقرر أن يتوجه الرئيس إلى مدينة موقو كوري في إقليم هيران (وسط الصومال)، حيث سيجتمع مع ضباط الجيش وقيادة القوات المحلية "معويسلي" لمناقشة تقدم العمليات العسكرية وتعزيز التنسيق بين مختلف الوحدات القتالية.