سفير فلسطين بالقاهرة: ما يتعرض له سكان غزة من إبادة هو قتل للإنسانية
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
قال السفير الفلسطيني بالقاهرة دياب اللوح، إن مصر عملت كل ما بوسعها للوقوف إلى جانب الفلسطينيين، وكل مكونات الشعب الفلسطيني ممتنون لموقف مصر تجاه قضيتهم.
وأضاف اللوح، خلال حواره مع برنامج "عن قرب" المذاع عبر قناة "القاهرة" الإخبارية، أن مصر شريك تاريخي وأساسي للشعب الفلسطيني ولا نقبل تدخل أي طرف في شؤوننا الداخلية سوى مصر، مؤكدا أن موقف مصر ووعي الفلسطينيين أفشل مخطط إسرائيل بتهجير أهل غزة.
وشدد على أن الحرب على غزة غير مسبوقة وكبدت الشعب الفلسطيني خسائر فادحة، كما أن ما يتعرض له سكان غزة من إبادة هو قتل للإنسانية، مبينا أن 700 ألف فلسطيني يعانون من أمراض كثيرة انتشرت داخل القطاع.
ولفت إلى أن الاحتلال ارتكب أبشع الجرائم ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، موضحا أن خطة إسرائيل هى إفراغ أرض فلسطين من أهلها ولم ولن تحقق أهدافها من عمليتها العسكرية في غزة.
وأوضح أن نتنياهو يراوغ في مفاوضات الهدنة لاعتبارات شخصية وذاتية، داعيا الولايات المتحدة بالضغط على إسرائيل لوقف الحرب على غزة، لأنه لا مصلحة للفلسطينيين في هذه الحرب واستمرارها واتساع رقعتها.
وطالب إسرائيل بالاستجابة لجهود الوسطاء للتوصل إلى هدنة دائمة، منوها إلى أن العالم أجمع يريد وقف الحرب على غزة.
وشدد على أن إسرائيل ضربت بكل القوانين الدولية والإنسانية عرض الحائط، حيث إنها لم تلتزم بقرارات التسليم ومئات القرارات الدولية، وتصادر أراض بالضفة الغربية يوميا لبناء المستوطنات، وتمارس حصارا ماليا على الفلسطينيين منذ سنوات طويلة، وتحاصر وكالة الأونروا وتمنعها من القيام بدورها وتمنع دخول المساعدات الإنسانية، داعيا إلى إعادة النظر في عضوية إسرائيل بالأمم المتحدة.
وتطرق إلى أن مجلس الأمن يتحمل مسؤولية أساسية في الحرب على غزة، كما أن حراك القضاء الدولي يقوم بتعرية إسرائيل أمام العالم، مبينا في الوقت نفسه أن هناك 150 دولة تعترف بحق فلسطين في العضوية الكاملة بالأمم المتحدة، إلا أن واشنطن ضد حصول فلسطين على العضوية.
وشدد على أنه لن يكون هناك استقرارا بالمنطقة دون إقامة الدولة الفلسطينية، قائلا: "ونحن نتمسك بحقوق الفلسطينيين والسلام العادل والشرعية الدولية، والعيش بحرية وكرامة في دولة مستقلة".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاحتلال قطاع غزة الفلسطينيين الحرب الحرب على غزة
إقرأ أيضاً:
اردوغان: قطعنا التجارة والعلاقات مع إسرائيل ونقف مع فلسطين
قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، اليوم الأربعاء 13 نوفمبر 2024، أن بلاده قطعت التجارة والعلاقات مع إسرائيل، وأنها تقف مع فلسطين حتى النهاية.
جاء ذلك في تصريحات صحفية خلال عودته من زيارتيه إلى السعودية لحضور القمة المشتركة الاستثنائية لمنظمة التعاون الإسلامي والجامعة العربية، وإلى أذربيجان لحضور قمة أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ "كوب 29".
وتطرق إردوغان إلى الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل في كل من قطاع غزة ولبنان، وشدد على ضرورة إعلان وقف إطلاق نار عاجل وإيصال المساعدات الإنسانية دون انقطاع وبشكل منتظم إلى المحتاجين.
وأكد أن أنقرة تعمل جاهدة لإبقاء الضغط على إسرائيل مستمرا واتخاذ إجراءات على أساس القانون الدولي.
وذكر أن تركيا هي الدولة التي أبدت أقوى رد في العالم على ظلم إسرائيل، واتخذت خطوات ملموسة بما في ذلك وقف التعاملات التجارية معها.
وشدد إردوغان على أن "تحالف الشعب" حازم في قطع العلاقات مع إسرائيل، مبينًا أن تركيا ستواصل ذلك خلال المرحلة المقبلة.
وقال بهذا الخصوص "قطعنا التجارة والعلاقات مع إسرائيل، ونقف مع فلسطين حتى النهاية".
وأشار إلى أن إسرائيل ستصبح أكثر عدوانية ما دامت الأسلحة والذخيرة تتدفق إليها، مبينًا أن الوضع في فلسطين ولبنان يزداد سوءً يوميًا.
وأوضح إردوغان أن تركيا تحتل المرتبة الأولى في حجم المساعدات الإنسانية المرسلة إلى الفلسطينيين بقطاع غزة.
ولفت إلى أن 52 دولة ومنظمتين دوليتين أبدت دعمها للمبادرة التي أطلقتها تركيا في الأمم المتحدة لمنع تزويد إسرائيل بالسلاح والذخيرة.
وأوضح "قمنا مؤخرا بتسليم رسالتنا بشأن هذه المبادرة إلى رئيس مجلس الأمن الدولي والأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، كما اتخذ قرار خلال قمة الرياض يدعو أعضاء منظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية إلى التوقيع على رسالتنا".
وأكد إردوغان أن تركيا ظلت تدعو للوقوف ضد المجازر والقتل منذ اليوم الأول الذي بدأت فيه إسرائيل مجازرها في غزة، مشددًا على أن ظلم إسرائيل للفلسطينيين كان أحد بنود جدول أعماله في جميع البلدان التي تباحث معها.
وأردف "يكفي أن تكون إنسانا للوقوف في وجه الظلم، ليس المهم اللغة التي تتحدثونها أو معتقدكم أو لون بشرتكم أو شعركم أو عيونكم، ولكن لديك قيم إنسانية، وللأسف لم نلمس ذلك من حكومات بعض الدول الغربية".
وتابع "من الصعب جدًا علينا أن نجتمع على أرضية مشتركة مع أولئك الذين لا ترتعش قلوبهم أمام صرخات الأطفال الفلسطينيين، وسيكون من الوهم أن نتوقع موقفا ضد الظلم من أولئك الذين لا يحتجون عندما يرون المستشفيات وسيارات الإسعاف تتعرض للقصف، والذين يرون ذلك أمرا طبيعيا ويحاولون التستر على هذه الجريمة تحت ستار أن لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها".
المصدر : وكالة سوا