54% من الشركات الأجنبية في روسيا لا تزال عاملة في البلاد
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
أفادت بيانات صادر عن كلية كييف للاقتصاد الأوكرانية بأن 54 في المائة من الشركات الأجنبية العاملة في روسيا قررت البقاء ولم تغادر البلاد بعد عملياتها العسكرية على أوكرانيا مثل شركات أخرى.
وذكرت شبكة البلقان الإخبارية المتخصصة في شئون أوروبا الشرقية وأوراسيا أن الكلية أطلقت مشروعًا تحليليًا أطلق عليه اسم "العقوبات الذاتية"، يهدف إلى جمع بيانات عن الشركات الأجنبية العاملة في السوق الروسية والحد من أنشطتها أو إنهائها.
واعتبارًا من 3 يوليو 2024، حددت البيانات حوالي 3838 شركة ومنظمة وعلاماتها التجارية من 103 دول و58 صناعة مع تحليل موقعها في السوق الروسية، حيث وجدت أن 1344 شركة أجنبية قامت بتعليق أو إيقاف عملياتها في روسيا، بينما أكملت 409 شركات بيع أو تصفية أعمالها هناك.
وأوضحت البيانات أن حوالي 35.0 في المائة من الشركات الأجنبية قد أعلنت بالفعل انسحابها من السوق الروسية أو علقت نشاطها، إلا أن 54.3 في المائة أخرى ما زالت باقية في البلاد.
وبحلول يوليو الجاري، كانت 409 شركات قد أعلنت الانسحاب الكامل بالفعل من الاتحاد الروسي، كان لديها 218.600 موظف، و46.4 مليار دولار من الإيرادات، و21.6 مليار دولار من رأس المال، و38.1 مليار دولار من الأصول؛ في حين أن الشركات التي علقت عملياتها في السوق الروسية كان لديها 124.100 موظف، وإيرادات سنوية قدرها 36.4 مليار دولار، ورأس مال 42.7 مليار دولار، وأصول 103.2 مليار دولار.
وفي عام 2021 قبل بدء عمليات العسكرية على أوكرانيا، كانت روسيا لديها ما لا يقل عن 554.500 موظف، وإيرادات سنوية 100.2 مليار دولار، ورأس مال 48.1 مليار دولار، و79.4 مليار دولار في شكل أصول.
وبينما ارتفعت نسبة الشركات التي أغلقت عملياتها في روسيا بشكل حاد منذ بداية الهجمات بحلول منتصف أبريل 2022، فإن نسبة أولئك الذين غادروا أو بقوا خلال الأشهر الـ 22 الماضية لم تتغير تقريبًا، إلا أن هناك زيادة دورية في حصة تلك الشركات التي تبقى في السوق الروسية حيث تم إضافة شركات جديدة إلى قاعدة البيانات بلغت 36 شركة في يونيو 2024.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كييف أوكرانيا الاتحاد الروسي الشركات الأجنبية في روسيا الايرادات الشرکات الأجنبیة فی السوق الروسیة فی روسیا
إقرأ أيضاً:
لمواجهة روسيا.. أوكرانيا تراهن على الشركات الناشئة لإنتاج الأسلحة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تسعى أوكرانيا إلى زيادة إنتاجها من الأسلحة عبر تشجيع استثمار القطاع الخاص في مصانع الأسلحة والذخيرة، سعياً لمواجهة روسيا التي تتفوق في عديد الجنود وحجم الاقتصاد، وذلك بحسب صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية.
وبتشجيع من التخفيضات الضريبية وإلغاء القيود والمنح الحكومية، ظهرت أكثر من 200 شركة ذخيرة جديدة منذ بداية الحرب الروسية في عام 2022، حسب مسؤولين أوكرانيين. على الرغم من أنهم يصنعون كل شيء بدءاً من الذخيرة والبارود، إلا أن معظمهم ينتجون الطائرات المسيرة بشكل أساسي.
عندما بدأ رجل الأعمال أندريه بوندارينكو في صنع طائرات بدون طيار، لم يكن لديه خبرة في مجال الأسلحة، لكن من خلال العمل مع صديق، استغرق الأمر شهراً واحداً لتطوير نموذج أولي من طائرة مسيرة. ولم يمر سوى شهر حتى كانت أولى طائرات الشركة تضرب الخنادق الروسية. لم تكن هناك حاجة إلى عقود أو موافقات حكومية.
بعد أكثر من عام، جمعت شركة Ark Robotics التي أنشأها بوندارينكو أكثر من مليون دولار من المستثمرين، وأصدرت 20 إصداراً محدثاً من طائرتها المسيرة، وتعمل على نظام اتصالات يتيح للطيارين التحكم في الطائرات بدون طيار من أماكن بعيدة.
تتناقض السوق المفتوحة في أوكرانيا مع الإنتاج الحربي في روسيا، حيث مولت الحكومة الإنتاج الضخم للأسلحة في المصانع المملوكة للدولة. لا تستطيع كييف مضاهاة إنتاج موسكو ولا تزال تعتمد بشكل كبير على الغرب للحصول على الإمدادات، وخاصة الأسلحة بعيدة المدى.
بمجرد تولي الرئيس المنتخب دونالد ترامب منصبه في يناير، يمكن أن يتضاءل تدفق الأسلحة من الولايات المتحدة، ما لن يؤدي إلا إلى زيادة اعتماد أوكرانيا على شركاتها الناشئة في مجال التكنولوجيا الدفاعية للتخفيف من ميزة روسيا على الأقل.