السجن لنجم يونايتد السابق إيفرا بتهمة التخلي عن عائلته
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
ذكرت تقارير صحفية أنه تم الحكم على نجم نادي مانشستر يونايتد ومنتخب فرنسا السابق باتريس إيفرا، بالسجن لـ12 شهرا مع وقف التنفيذ بتهمة التخلي عن عائلته.
وقضى القضاة في ضاحية نانتير بباريس بأن إيفرا، 43 عاما، قد "تخلى" فعليا عن ساندرا إيفرا، 42 عاما، وأطفالهما (صبي يبلغ من العمر الآن 19 عاما وفتاة تبلغ من العمر 10 أعوام) في الفترة ما بين 1 أيار /مايو 2021 و28 أيلول / سبتمبر 2023.
ويزعم أن إيفرا، مدين لزوجته (لم تكتمل إجراءات الطلاق) بمبلغ إجمالي قدره 969 ألف يورو كنفقة عائلية غير مدفوعة.
وقال مصدر في النيابة العامة بمحكمة "أوت دو سين" الإصلاحية، إن "الحكم كان بالسجن 12 شهرا مع وقف التنفيذ لمدة عامين".
وأضاف المصدر ذاته: "استأنف الفريق القانوني للسيد إيفرا القرار على الفور".
كما أُمر إيفرا المليونير بعد مسيرة ناجحة للغاية كلاعب، بدفع مبلغ أربعة آلاف يورو لزوجته كتعويض عن الأضرار المعنوية و2000 يورو تكاليف قانونية.
وقالت شارت ناتالي دوبوا، محامية ساندرا إيفرا: "آمل أنه بفضل هذا القرار، سيدرك باتريس إيفرا أخيرا أنه ليس فوق القانون، وأنه لا يمكننا التخلي عن زوجتنا وأطفالنا بين عشية وضحاها".
وأضافت: "والأكثر من ذلك عندما التقيا (باتريس وساندرا) في سن الخامسة عشرة وتبعته في جميع أنحاء العالم لدعم مسيرته الكروية".
في المقابل، أصر جيروم بورسيكان، محامي باتريس إيفرا، لصحيفة "لو باريزيان" على أن "هناك جدل حول الحقائق"، مضيفا "استأنف باتريس إيفرا الحكم، علما بأنه زود زوجته بشقة ومنزل مع حوض سباحة في جنوب فرنسا، وأنه أقرضها ما يقرب من مليوني يورو لحياتها اليومية. وهو مبلغ ترفض إعادته، وهذا هو سبب هذه المحاكمة".
وكان باتريس إيفرا قد تزوج بصديقة طفولته ساندرا في عام 2007، ولكن تم بدء إجراءات الطلاق في عام 2020، عندما تم تصوير مدافع مانشستر يونايتد ويوفنتوس ومارسيليا السابق وهو يقبل عارضة الأزياء الدنماركية مارغو ألكسندرا.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي رياضة رياضة دولية رياضة عربية رياضة دولية مانشستر يونايتد مانشستر يونايتد كرة القدم رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة دولية رياضة رياضة رياضة سياسة سياسة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة رياضة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
احتفلت بـ7 أكتوبر الإرهاب..السجن لمؤيدة للفلسطينيين بتهمة تمجيد الإرهاب في فرنسا
حكم على مؤيدة للفلسطينيين في نيس، جنوب شرق فرنسا، موقوفة منذ 19 سبتمبر (أيلول) الماضي، بتهمة تمجيد الإرهاب، الاثنين بالسجن 3أعوام، مع عام نافد،على أن تكون خلالها قيد المراقبة بسوار إلكتروني، بسبب منشورات على التواصل الاجتماعي.
وأدينت المرأة، 34 عاماً بـ13 جريمة اتهمت بها، ومنها تمجيد جرائم ضد الإنسانية، والتحريض على التمييز، وعلى الكراهية على أساس الأصل، وسلطت عليها المحكمة حكماً أشدد مما طالبت به النيابة.والمتهمة أم وممرضة مساعدة تدرس في السنة الثانية في كلية التمريض، وشاركت في تأسيس جمعية "من نيس إلى غزة" وكانت واحدة من القادة الرئيسيين للتظاهرات المؤيدة للفلسطينيين في نيس منذ أكتوبر (تشرين الأول) 2023.
وفي منشور على إكس، قالت المتهمة، إن "7 أكتوبر (تشرين الأول) هو دفاع عن النفس من الفلسطينيين"، وفي آخر "منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول) وأنا معادية للسامية"، وكتبت "تهانينا" على منشور لرئيس بلدية نيس كريستيان إستروسي أبن فيه ستة رهائن إسرائيليين قتلوا في قطاع غزة.
كما أضافت تعليقاً على صورة أعلام إسرائيلية محترقة قالت فيه: "حلم سيتحقق، أنتم قابلون للاشتعال"، وأعربت عن أسفها لأن حماس "لم تنه المهمة".
وتساءلت أيضاً عن جندي احتياطي في الجيش الإسرائيلي من مدينة نيس، فقائلت: "هل عاد صهيوني الإبادة الجماعية إلى نيس؟ بعد أن ارتكب جريمة قتل نساء وأطفال فلسطينيين، يداه ملطختان بالدماء".
وقالت الناشطة أثناء المحاكمة في 21 أكتوبر (تشرين الأول) إنها لم "تقدر" عواقب كلماتها. ودافعت عن نفسها قائلة: "هناك إبادة جماعية جارية، 40 ألف قتيل، و90 ألف جريح، أعترف بقول كلمات عنيفة للغاية ولكني لا أعترف بطريقة تأويلها".
بالإضافة إلى بالسجن، حكم عليها بنشر القرار على نفقتها في صحيفتي "لوموند"، و"نيس ماتان" الفرنسيتين، ودفع 13500 يورو لجندي الاحتياط، ولأربع جمعيات تنشط ضد معاداة السامية، وهي الأطراف التي رفعت الشكوى ضدها.