سرايا - أعلنت جماعة أنصار الله (الحوثيون)، عن توسيع عملياتها العسكرية ضد الاحتلال الإسرائيلي ردا على هجومها الدامي على منطقة المواصي في خانيونس جنوبي قطاع غزة.


وقال الحوثيون في بيان إنهم يتابعون ما يجري في قطاع غزة وارتكاب الاحتلال "مجزرة" راح ضحيتها مئات الشهداء والجرحى.


وأفاد البيان أن الحوثيين ملتزمون بمساندة الشعب الفلسطيني، والعمل على اتخاذ ما يلزم وفق الإمكانات والقدرات المتاحة لدعمه.




وأكد البيان: "قواتنا لن تتردد في توسيع عملياتها العسكرية ضد العدو الإسرائيلي ومن يقف خلفه، حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة".


وأدت غارات الاحتلال على المواصي في خانيونس، السبت، إلى استشهاد 90 فلسطينيا على الأقل وإصابة المئات، وفق السلطات الصحية بقطاع غزة.


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

مجزرة حي الدرج.. فصل من فصول الإجرام والتضليل الإسرائيلي

بعد كل مجزرة وحشية يرتكبها الاحتلال الصهيوني بحق المدنيين العُزل في قطاع غزة، يطلق الاحتلال سيلاً من الروايات المكذوبة، وعدداً من السرديات الوهمية والمزاعم والتلفيقات، لتوظيف آلة حربه الدموية على قطاع غزة المستمرة منذ 309 يومأً، وتتكرر اليوم المجزرة في حي الدرج وسط قطاع غزة  في ظل دعم سياسي وعسكري ومالي غير محدود من الإدارة الأمريكية ودول الغرب، وفي ظل صمت دولي مريب وصمت عربي مشين.

في فجر اليوم استيقظ المواطنين على مجزرة بشعة ارتكبها الاحتلال حيث قصف مدرسة تؤوي نازحين بـ3 صواريخ يزن كل واحد منها ألفي رطل من المتفجرات أسفرت عن استشهاد أكثر من 100 وعشرات الإصابات من المدنيين الأبرياء العزل، علماً جيش الاحتلال كان يعلم بوجود النازحين داخل المدرسة، وأن رواية جيش الاحتلال لما حدث مليئة بالأكاذيب والمعلومات المزيفة.

يسعى من خلال بياناته الزائفة تبرير جرائمه في قطاع غزة، وسبق أن أطلق الاحتلال سلسلة من الأكاذيب لتبرير عملياته الإجرامية بالقطاع، وقتل الفلسطينيين بشكل متعمد لتغطية فشله وإخفاقاته العسكرية في الميدان، وللهروب للأمام من أي قرار بوقف إطلاق النار، ومضيه في حرب الإبادة ضد شعبنا الفلسطيني، عبر الاستهداف المتكرر والممنهج للمدنيين العزل، في مراكز النزوح والأحياء السكنية، وارتكاب أبشع الجرائم بحقهم.

دلالات عملية الاحتلال في حي الدرج

من أهم الدلالات التي تحملها عملية الاحتلال الصهيوني في حي الدرج أنها جزء من إدارة المعركة السياسية الداخلية لدى الاحتلال الصهيوني، وأن توقيت العملية جاء لينقذ نتنياهو من أزمته وللضغط على فصائل المقاومة في غزة وترهيب سكان القطاع، لإجبارهم على القبول بشروط نتنياهو الجديدة المتعلقة بوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، وهذا أحد المؤشرات على العجز الذي وصل إليه الاحتلال، وفقدان الثقة في قدراته ومقدراته وعملياته أمام مقاومة باسلة، أفقدت هذه المنظومة قيمتها، وأفشلت أهدافها على مدار عشرة أشهر عدة، لهذا وضع نتنياهو خمسة شروط جديدة أمام المفاوضين، ثم ارتكب المجزرة اليوم لإضعاف موقف المقاومة، في محاولة منه لإفشال الصفقة، والانتقام من المدنيين.

من أهم الدلالات التي تحملها عملية الاحتلال الصهيوني في حي الدرج أنها جزء من إدارة المعركة السياسية الداخلية لدى الاحتلال الصهيوني، وأن توقيت العملية جاء لينقذ نتنياهو من أزمته وللضغط على فصائل المقاومة في غزة وترهيب سكان القطاعولا بد من الإشارة أدإلى أن الولايات المتحدة على علم بخطط نتنياهو، الذي يسعى لاستغلال المفاوضات لجس نبض القيادة الجديدة لحركة حماس وإرضاء اليمين المتطرف.

ما جرى في حي الدرج

ارتكبت قوات الاحتلال، فجر اليوم السبت 10 آب 2024، مجزرة جديدة في حي الدرج شرقي مدينة غزة وسط القطاع، بعد أن استهدف مدرسة "التابعين" التي تؤوي نازحين، خلال صلاة الفجر، مما رفع أعداد الشهداء بشكل متسارع، في حين ذكر شهود عيان أن القصف بدأ عقب تكبيرة الإحرام مباشرة،  وقد اعترف الاحتلال باستهداف المدرسة، وزعم أن عناصر وقيادات من الفصائل الفلسطينية كانوا فيها.

المجازر الأخيرة قد رفعت من عدد مراكز الإيواء المأهولة بالنازحين التي استهدفها الاحتلال، منذ بدء حرب الإبادة الجماعية في غزة إلى 172 مدرسة ومركز إيواء، من بينها 152 مدرسة مأهولة بالنازحين، بعضها مدارس حكومية، وأخرى تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا، وتجاوز عدد الشهداء في المجازر 1050 شهيدا.

للشهر العاشر على التوالي يرتكب الاحتلال النازي إبادة في حق الفلسطينيين في غزة، وهي من أخطر الجرائم الإنسانية التي يعاقب عليها القانون الدولي والجنائي، إذ إن المحكمة الجنائية الدولية هي الجهة المختصة بمحاكمة مجرميها وإصدار العقوبات الصارمة، وفرض عقوبات اقتصادية أو دبلوماسية على المتورطين في ارتكاب المجازر.

الاحتلال يتحدى القوانين والقرارات الدولية

مجزرة حي الدرج اليوم، كانت ضمن سلسلة كبيرة من المجازر الوحشية، إذ تستهدف قوات الاحتلال مناطق متفرقة في مدينة غزة، من ضمنها منازل وتجمعات سكنية مأهولة وارتكاب مذابح مروعة بحق الجرحى والنازحين، شملت عمليات إعدام ميداني لمصابين ومعتقلين وُجدوا مكبلين بالأصفاد، ودُفن عديد منهم في ساحات المستشفى لإخفاء جريمته.

المجازر الأخيرة قد رفعت من عدد مراكز الإيواء المأهولة بالنازحين التي استهدفها الاحتلال، منذ بدء حرب الإبادة الجماعية في غزة إلى 172 مدرسة ومركز إيواء، من بينها 152 مدرسة مأهولة بالنازحين، بعضها مدارس حكومية، وأخرى تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا، وتجاوز عدد الشهداء في المجازر 1050 شهيدا. رغم كل تلك المجازر المتتالية والدعوات الصادرة من المحاكم الدولية ضد الاحتلال، يتحدى الاحتلال النازي جميع القوانين والقرارات الدولية دون رفة جفن، ويفلت دائماً من العقاب.

يُمثل العدوان  فصل من فصول الإجرام "الإسرائيلي"  على قطاع غزة، ويُمثل انهياراً أخلاقياً وقيمياً ومأزقاً قانونياً لكل الجهات التي تواصل دعمها للاحتلال، وخصوصاً الدعم الأمريكي الذي ساعد الاحتلال على الإفلات من العقاب بصورة متكررة، وحوّل الكيان إلى كيان مارق، فالعدوان ضد قطاع غزة فضح حقيقة العالم والديمقراطية، وكشفت تحيزها الواضح، ضد ممارسات الاحتلال  النازي من فظائع وجرائم بربرية، وكشف حقيقة الدول العربية وصمتها المريب ضد المذابخ اليومية بحق الشعب الفلسطيني.

مقالات مشابهة

  • صنعاء : الحوثيون يعلنون استئناف العمل بمركز صيانة الطائرات بعد عشرة أعوام من الإغلاق
  • قصف عنيف على غزة وأوامر إخلاء بعد يوم من مجزرة الفجر
  • الاحتلال الإسرائيلي يطالب سكان وسط خان يونس بالنزوح لمنطقة المواصي
  • أسفرت عن 100 شهيد.. الرئاسة الفلسطينية تدين مجازر الاحتلال في غزة
  • الحوثيون يعلنون تشكيل حكومة جديدة
  • ارتفاع حصيلة شهداء مجزرة الاحتلال بمدرسة التابعين في غزة إلى أكثر من 100 شهيد
  • جميل عفيفي: ما يحدث في غزة يؤثر بشكل كبير على المنطقة (فيديو)
  • مجزرة حي الدرج.. فصل من فصول الإجرام والتضليل الإسرائيلي
  • ”في مفاجأة مدوية.. الحوثيون يعلنون استعدادهم لاستعادة الأراضي الروسية من أوكرانيا!”
  • الحوثيون يعلنون عن ثلاث غارات أمريكية بريطانية على الحديدة