مكتبة القاهرة تناقش فيلمي «أبناء الصمت بين الحقيقة والخيال» و«جيش الشمس».. صور
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت مكتبة القاهرة الكبرى بإشراف يحيى رياض يوسف المدير العام، مساء أمس السبت، لقاءً ثقافيًا تم من خلاله عرض ومناقشة كتاب "السينما والجندية"، بالإضافة إلى عرض ومناقشة فيلم "أبناء الصمت بين الحقيقة والخيال".
كما عرض على هامش اللقاء الفيلم التسجيلي الوثائقي "جيش الشمس" والذى يوثق لكثير من البطولات المجهولة فى حرب الاستنزاف وملحمة العبور.
وتحدث فى اللقاء كل من اللواء محمد محمود عمر مؤسس مجموعة رجال من ذهب، والدكتور جمال أبو شقرة أستاذ التاريخ الحديث بجامعة عين شمس، والكاتب اللواء أحمد فهمي، والكاتبة إيمان عنان.
أقيم اللقاء بحضور مجموعة من أبطال حربي الاستنزاف وأكتوبر ولفيف من المهتمين بشؤون السينما والتاريخ العسكري.
يعد التاريخ العسكري واحد من أهم روافد ذاكرة الأمم، والسينما من أهم وسائل توثيق التاريخ وخاصة التاريخ العسكري، ودائما ما تهتم مكتبة القاهرة الكبرى بتاريخ الأمة المصرية فى كل المجالات بهدف نشر الوعي الجمعي لدى أطياف الشعب المصري.
IMG-20240714-WA0000 IMG-20240714-WA0001 IMG-20240714-WA0002 IMG-20240714-WA0003المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مكتبة القاهرة الكبرى أبناء الصمت جيش الشمس حرب الاستنزاف
إقرأ أيضاً:
عن ظاهرة التحرش.. وزارة الأوقاف: الصمت عنها يشجع المخطئ واللبس مش مبرر
أكدت وزارة الأوقاف، أن التحرش، سواء بالكلام أو بالفعل، تصرف مرفوض دينيًّا وأخلاقيًّا، وانتهاك صريح لحقوق الناس، للأسف، بتزيد الظاهرة دي في الأعياد والمناسبات وكأن الفرح بقى مبرر للتعدي على الآخرين! والمشكلة مش مقتصرة على طرف واحد، لأن في حالات بتكون العكس، فالأزمة هنا أزمة أخلاقية.
وقالت وزارة الأوقاف، في بيان إن الدين علمنا احترام الآخرين، وأمرنا بغض البصر وضبط النفس، فقال ربنا: ﴿قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ﴾ [النور: 30]، ونفس التوجيه للبنات: ﴿وَقُل لِّلْمُؤْمِنَـٰتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَـٰرِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ﴾ [النور: 31]. يعني كل واحد مسئول عن نفسه وتصرفاته، ومفيش أي مبرر للخطأ.
وتابعت وزارة الأوقاف: التحرش مش بس تصرف فردي، لكنه مشكلة بتأثر على المجتمع كله، وبيسبب خوف وعدم أمان. وأيًا كانت المبررات، اللبس أو التصرفات مش مبرر لأي تعدي، لأن الصح إن كل واحد يتعامل بأخلاقه هو، مش بأخلاق غيره، والأسرة عليها دور كبير في تربية الأبناء – سواء ولاد أو بنات – على العفة والاحترام، لأن الأخلاق مش مجرد كلام، لكنها سلوك وقدوة.
وأشارت إلى أن شهر رمضان فرصة عظيمة لمراجعة تصرفاتنا، لأن الصيام مش بس عن الأكل والشرب، لكنه كمان عن الأفعال السيئة. سيدنا النبي ﷺ قال: "من لم يدع قول الزور والعمل به، فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه" [البخاري]. يعني اللي صايم عن الأكل، يصوم عن الغلط كمان.
وتابعت: أي حد يتعرض لموقف زي ده من حقه يلجأ للجهات المختصة عشان ياخد حقه، منوهة أن السلبية والصمت عن الغلط بيشجع المخطئ إنه يتمادى، لكن لما المجتمع يبقى واعي وما يسكتش، هنقدر نحدّ من المشكلة دي بشكل كبير.
وأضافت أن الحل مش إننا نحمل الضحية المسئولية، لكن الحل الحقيقي إن كل شخص يحترم حدود غيره، واللي يتعدى على غيره يتحاسب. مجتمعنا لازم يكون قوي بحماية أفراده والدفاع عن حقوقهم، وده يبدأ بإننا كلنا نقول "لا للتحرش" قولًا وفعلًا.
وأكدت أن الاحترام مش ضعف، والعفة مش تشدد، لكنها دليل على قوة الشخصية والتربية السليمة. كلنا مسئولين عن حماية مجتمعنا من الظواهر السلبية دي، ورمضان فرصة إن كل واحد فينا يراجع نفسه ويصلح أخلاقه.