“خوري” تبحث مع وزير الخارجية المصري سبل إعادة تنشيط العملية السياسية في ليبيا
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
الوطن| رصد
أجرت نائبة الممثل الخاص للأمين العام القائمة بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ستيفاني خوري، اليوم السبت في القاهرة، محادثات مع وزير الخارجية المصري بدر عبدالعاطي، ومسؤولين مصريين آخرين معنيين بالملف الليبي.
وبحثت خوري سبل إعادة تنشيط العملية السياسية في ليبيا، بهدف إنهاء الجمود الراهن ووضع البلاد على طريق الانتخابات العامة.
وأضافت أن محادثاتها عكست توافقاً في الآراء حول ضرورة الحفاظ على وحدة ليبيا وسيادتها، وأهمية تنسيق المبادرات الدولية الرامية إلى دعم الليبيين في التغلب على الأزمة الراهنة وتحقيق سلام واستقرار مستدامين في ليبيا.
الوسومالعملية السياسية ستيفاني خوري ليبيا وزير الخارجية المصريالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: العملية السياسية ستيفاني خوري ليبيا وزير الخارجية المصري فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
أمين عام “أوبك”: ليبيا تمتلك إمكانات كبيرة جداً في قطاع الطاقة
أكد جمال عيسى اللوغاني الأمين العام لمنظمة الأقطار العربية المصدرة للنفط “أوبك”، أن ليبيا تمتلك إمكانات كبيرة جدا تؤهلها لاستعادة دورها المحوري في قطاع الطاقة العالمي.
وقال اللوغاني، خلال مشاركته في قمة ليبيا للطاقة والاقتصاد: “إن خطة ليبيا الطموحة لرفع إنتاج النفط إلى 2 مليون برميل يوميا و4 مليارات قدم مكعب من الغاز الطبيعي تعكس توجهها نحو تعزيز الإنتاج واستعادة مستوياتها السابقة في إطار استراتيجية Highway Plan”، مؤكدا أن “ليبيا تمتلك إمكانات هائلة تؤهلها لاستعادة دورها المحوري في قطاع الطاقة العالمي”.
وأضاف اللوغاني أن قطاع النفط الليبي “يتميز بخامات عالية الجودة بفضل انخفاض نسبة الكبريت، ما يجعلها ملائمة للمصافي الأوروبية”.
وأشار إلى أن ليبيا تتمتع بموقع استراتيجي لقربها من الأسواق الرئيسية، وهو ما يُعزز قدرتها على تلبية الطلب المتزايد على الطاقة مستقبلا.
وأوضح أن الاستراتيجية الوطنية للطاقة المتجددة 2023-2035 تُعد خطوة حاسمة نحو تنويع مصادر الطاقة، لافتا إلى أن ليبيا تسعى للاستفادة من مواردها الوفيرة في الطاقة الشمسية والرياح لتوليد طاقة نظيفة، ما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة وخلق فرص عمل جديدة، فضلا عن تصدير الكهرباء في المستقبل إلى الأسواق المجاورة.
وفي سياق حديثه عن التحديات التي تواجه قطاع الطاقة العالمي، شدد اللوغاني على ضرورة تعزيز الاستثمارات في صناعة النفط لمواجهة نقص الإمدادات العالمية.
كما حذّر من تأثير التشريعات الأوروبية الجديدة المتعلقة بالاستدامة المؤسسية “CSDDD” على الدول المنتجة للنفط، داعيا الحكومات إلى مناقشة هذه التحديات مع الدول الأوروبية والتوصل إلى تفاهمات مشتركة.
وفي ختام كلمته، أكد اللوغاني أن الآفاق المستقبلية لتطوير قطاع الطاقة في ليبيا واعدة، داعيا إلى تكثيف الجهود لإصلاح القطاع وجذب الاستثمارات الدولية من أجل استعادة مكانة ليبيا كلاعب رئيسي في سوق الطاقة العالمي.