أصدر مجلس إدارة اللجنة الأولمبية المصرية برئاسة المهندس ياسر إدريس، بيانا رسميا بشأن موقف مشاركة شهد سعيد في أولمبياد باريس 2024 التي تقام خلال الفترة من 26 يوليو حتى 11 أغسطس المقبل وذلك على خلفية أزمتها مع اللاعبة جنة عليوة في بطولة الجمهورية للدراجات التي أقيمت في السويس.

وجاء نص بيان اللجنة الأولمبية كالتالي:

بالإشارة إلى تقرير لجنة الهيئات والأندية والقيم بشأن مدى قانونية مشاركة اللاعبة شهد سعيد لاعبة الدرجات بدورة الألعاب الأوليمبية - باريس 2024 في ضوء قرار مجلس إدارة الاتحاد المصري للدرجات بإيقافها محليا لمدة عام ينتهي في 26 إبريل 2025 لما ثبت في حقها من واقعة إسقاط اللاعبة جنة محمد السيد أثناء سباق الفردي العام ببطولة الجمهورية إناث تحت 23 سنة، وبعد الاطلاع على لائحة النظام الأساسي للاتحاد المصري للدراجات، ولائحة الاتحاد الدولي للدراجات ومدونة الأخلاقيات الصادرة من الاتحاد الدولي للدراجات اللائحة التأديبية)، ومدونة السلوكيات والأخلاقيات والقيم الصادرة من اللجنة الأوليمبية المصرية، وعلى تقرير لجنة حكام الاتحاد المصري للدارجات بخصوص الواقعة، وعلى قرار مجلس إدارة الاتحاد المصري للدراجات الصادر بتاريخ 29 إبريل 2024 بمعاقبة اللاعبة شهد سعيد عن ذات الواقعة، وبعد الاجتماع بأعضاء مجلس إدارة الاتحاد المصري للدارجات للوقوف على الإجراءات المتخذة في شأن اللاعبة، انتهت اللجنة للآتي:

ثبوت مخالفة اللاعبة شهد سعيد للضوابط واللوائح والأعراف والقيم والأخلاقيات الرياضية خلال سباق الفردي العام ببطولة الجمهورية إناث تحت ٢٣ سنة - غير المؤهل لدورة الألعاب الأوليمبية - والمقام بمدينة السويس يوم السبت الموافق 27 إبريل 2024 قيام مجلس إدارة الاتحاد المصري - وبجلسة طارئة منعقدة بتاريخ 29 إبريل 2024 - بمعاقبة اللاعبة شهد سعيد بأقصى عقوبة منصوص عليها باللائحة التأديبية للاتحاد الدولي للدرجات وهي (أولا) استبعاد اللاعبة من سباق الجمهورية وحذف نتائجها، وثانيا) إيقاف اللاعبة لمدة عام من المشاركة في المسابقات محليا، وهي أقصى مدة للإيقاف، و (ثالثا) إلزام اللاعبة بسداد المبلغ ۱۰۰ فرنك سويسري وهو أقصى غرامة منصوص عليها في اللائحة التأديبية للاتحاد الدولي للدراجات.

عدم التظلم أو الطعن على قرار معاقبة اللاعبة شهد سعيد سواء من اللاعية شهد سعيد، أو من اللاعبة جنة محمد السيد اللاعبة الشاكية، بما مفاده نهائية القرار في مواجهة اللاعبتين، وقبولهن للقرار دون تعقيب. تنحصر الواقعة في إطار المنافسات الرياضية، وأن الاتحاد المصري للدرجات ارتأى أن المسلك المقترف من اللاعبة شهد سعيد من الجسامة فبادر بعقد جلسة طارئة وأصدر قراراته بمعاقبتها وفقا للائحته ولائحة الاتحاد الدولي للدرجات، بما مؤداه عدم جواز معاقبة اللاعبة شهد سعيد عن ذات الواقعة مرة أخرى من ذات الجهة أو من أي جهة أخرى.

عدم أحقية اللاعبة شهد سعيد المشاركة في أي مسابقة دولية، بما في ذلك دورة الألعاب الأوليمبية بباريس 2024، لإيقافها لمدة عام حتى 26 إبريل 2025  بموجب قرار مجلس إدارة الاتحاد المصري للدراجات، وذلك وفقا لنصوص لائحة الاتحاد الدولي للدراجات وتهيب اللجنة الأوليمبية المصرية بالإعلام المصري الموقر، والشعب المصري العظيم التكاتف والالتفاف المساندة ودعم وتشجيع جميع اللاعبين واللاعبات أعضاء البعثة الأوليمبية المصرية المشاركة في دورة الألعاب الأوليمبية باريس 2024 لما يحمله هؤلاء اللاعبين واللاعبات من مسئولية عظيمة لرفع اسم وعلم مصرنا الغالية على منصات التتويج في ذلك المحفل الدولي الرياضي الهام.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مجلس إدارة الاتحاد المصری الألعاب الأولیمبیة اللاعبة شهد سعید الدولی للدراجات الاتحاد الدولی باریس 2024

إقرأ أيضاً:

سياسي بلجيكي: قمة باريس تعكس الذعر السائد في أوروبا

فرنسا – أكد السياسي البلجيكي فرانك كريلمان، إن القمة الطارئة لزعماء الاتحاد الأوروبي في باريس، التي عقدت كرد على التدابير الأخيرة للإدارة الأمريكية، لم تظهر سوى الذعر والخلاف في أوروبا.

وفي تعليقه على اجتماعات زعماء الاتحاد الأوروبي التي عقدت في باريس يومي 17 و19 فبراير، أضاف السياسي البلجيكي في حديث لمراسل تاس: “حاول الأوروبيون الرد على التصريحات القاسية التي أدلى بها دونالد ترامب وأعضاء إدارته، بالطريقة المعهودة، أي من خلال عقد قمة طارئة أخرى، والتي لم تكشف إلا عن الذعر والخلاف السائد بين زعماء الاتحاد الأوروبي”.

وأشار السياسي إلى أن “ماكرون لا يزال يعتبر نفسه زعيم العالم أجمع. في البداية [في 17 فبراير]، لم يعقد اجتماعا إلا مع رؤساء تلك الدول الأوروبية التي كانت ذات يوم إمبراطوريات. لكن بقية دول الاتحاد الأوروبي شعرت بالإهانة. ثم عقدوا اجتماعا ثانيا [في 19 فبراير]، لكنه بطبيعة الحال لم يجلب سوى تناقضات جديدة”.

ووفقا للسياسي البلجيكي، لا يملك الاتحاد الأوروبي في الوقت الراهن أي “إجابات واضحة” على مطالب الإدارة الأمريكية بتعويض الولايات المتحدة عن المساعدات العسكرية التي قدمتها الإدارة السابقة لأوكرانيا وبذل جهود حقيقية لإحلال السلام.

في 17 فبراير، دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى اجتماع غير رسمي في باريس لزعماء ألمانيا وإيطاليا وبولندا وإسبانيا وهولندا والدنمارك، بالإضافة إلى بريطانيا، التي لم تعد عضوا في الاتحاد الأوروبي.

وقبل بدء الاجتماع، أعلن قصر الإليزيه أنه ينبغي على وجه الخصوص النظر في “الضمانات الأمنية التي يمكن تقديمها لأوكرانيا”. وفي يوم أمس الأربعاء، انعقد الاجتماع الثاني الذي نظمته باريس بمشاركة فرنسا وبلجيكا ودول البلطيق والنرويج وكندا وفنلندا وجمهورية التشيك واليونان ورومانيا والسويد. وانتهى الاجتماعان دون التوصل إلى أية نتائج عملية ملموسة.

المصدر: تاس

مقالات مشابهة

  • لجنة أمن ولاية الخرطوم تقرر الشروع في ترحيل الأجانب مطلع الأسبوع القادم
  • مصر تقرر تثبيت الفائدة للمرة السابعة على التوالي
  • احتفالاً بالعيد القومي.. محافظ بني سويف يطلق إشارة ماراثون للدراجات
  • سياسي بلجيكي: قمة باريس تعكس الذعر السائد في أوروبا
  • تطور جديد في نزاع مبابي مع باريس سان جيرمان
  • بعد مماطلة النظام البائد.. الأوقاف تقرر إعادة المبالغ المالية للحجاج الذين ‏تعذر سفرهم بالموسم الماضي ‏
  • مشاركة واسعة من الجامعات المصرية في الملتقى العلمي الرابع لـ «تمريض كفر الشيخ»
  • تشكيلة باريس سان جيرمان المتوقعة اليوم ضد بريست في دوري أبطال أوروبا 2024-25
  • وزير الرياضة يلتقي بمجلس إدارة الاتحاد المصري للجولف لمناقشة خطط التطوير
  • محافظ قنا يعين هند سعيد للتعاون الدولي و شيرين عبدالباسط لإدارة الإعلام