إدانة عربية للغارة على مواصي خان يونس وسط تحذيرات من تقويض جهود التهدئة في غزة
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أدانت دول عربية عدة الغارة الإسرائيلية على مخيم المواصي للنازحين في خان يونس بجنوب قطاع غزة، السبت، التي أسفرت عن مقتل 90 فلسطينيًا على الأقل وإصابة 300 آخرين.
وطالبت وزارة الخارجية المصرية، في بيان لها، "إسرائيل بالكف عن الاستهانة بأرواح المواطنين المدنيين العزل، والتحلي بالمعايير الإنسانية الواجبة التزامًا بأحكام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، مشددةً على أن تلك الجرائم لن تسقط بالتقادم، ولا يمكن القبول بها تحت أي مبرر من المبررات".
وحذّرت مصر من أن "تلك الانتهاكات المستمرة فى حق المواطنين الفلسطينيين تضيف تعقيدات خطيرة على قدرة الجهود المبذولة حاليًا للتوصل إلى التهدئة ووقف إطلاق النار، وتزيد من المعاناة الإنسانية للفلسطينيين وسط صمتٍ وعجزٍ دولى مخزٍ".
وأعربت وزارة الخارجية السعودية عن "إدانة المملكة أشد العبارات واستنكارها استمرار مجازر الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني على يد آلة الحرب الإسرائيلية"، داعية إلى "الوقف الفوري والدائم لإطلاق النار، وتوفير الحماية للمدنيين العزّل في كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة".
وأكدت المملكة "ضرورة تفعيل آليات المحاسبة الدولية إزاء الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة للقانون الدولي الإنساني وقرارات الشرعية الدولية"، بحسب بيان وزارة الخارجية السعودية.
كما أدانت الإمارات العربية المتحدة "بأشد العبارات الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة في قطاع غزة، وآخرها استهداف خيام النازحين في خان يونس جنوبي القطاع".
وشددت وزارة الخارجية الإماراتية، في بيان لها، على "ضرورة ضمان وصول المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية إلى الشعب الفلسطيني الشقيق في القطاع بشكل عاجل ومكثف وآمن ودون أي عوائق".
ودعت إلى "ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار لمنع سفك الدماء، مؤكدة على أهمية أن ينعم المدنيون والمؤسسات المدنية بالحماية الكاملة بموجب القانون الدولي والمعاهدات الدولية".
وقالت دولة قطر، في بيان للخارجية، إنها تعتبر ما حدث جراء الغارة على مخيم المواصي بخان يونس "مجزرة وحشية صادمة"، مضيفة أن "تكرار جرائم الاحتلال الشنيعة، في إطار حربه المستمرة على غزة، تثبت يوماً بعد يوم الحاجة الملحّة إلى تحرك دولي عاجل لإنهاء هذا العدوان الغاشم فورًا".
في سياق متصل، أكد الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الأردنية السفير سفيان القضاة، "إدانة المملكة واستنكارها المطلق لاستمرار إسرائيل في انتهاك قواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وتحديها للمجتمع الدولي والإرادة الدولية الداعية لوقف الحرب، وارتكابها لجرائم الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وعرقلتها لدخول المساعدات الإنسانية للقطاع".
وقالت إسرائيل إن غارة السبت كانت تستهدف محمد الضيف القائد العسكري لحركة حماس، الذي يُزعم أنه العقل المدبر لهجمات 7 أكتوبر/تشرين الأول.
وأعلن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، في مؤتمر صحفي السبت، أن إسرائيل بصدد التحقق مما إذا كان محمد الضيف قد قُتل في الغارة. في وقت نفت حركة حماس المزاعم الإسرائيلية بأنها استهدفت الضيف ونائبه رافع سلامة، ووصفت ما حدث بأنها "مذبحة مروعة".
إسرائيلالأردنالإماراتالسعوديةقطرمصرحركة حماسغزةنشر السبت، 13 يوليو / تموز 2024تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: حركة حماس غزة وزارة الخارجیة
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن الدولي: قوة حفظ السلام يجب أن تبقى على الحدود الإسرائيلية السورية
يمن مونيتور/أ ب
وافق مجلس الأمن الدولي بالإجماع على قرار يمدد عمل قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة على الحدود السورية الإسرائيلية ويؤكد على ضرورة عدم وجود أنشطة عسكرية في المنطقة العازلة منزوعة السلاح.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد قال يوم الثلاثاء الماضي إن القوات الإسرائيلية ستحتل المنطقة العازلة في المستقبل المنظور. واستولت إسرائيل على المنطقة العازلة بعد وقت قصير من انهيار حكومة رئيس النظام السوري بشار الأسد.
وبموجب القرار الذي تم تبنيه يوم الجمعة يتعين على الدولتين الالتزام “باحترام اتفاقية فض الاشتباك بين القوات لعام 1974 بدقة وبشكل كامل” والتي أنهت حرب عام 1973 بين سوريا وإسرائيل وأنشأت المنطقة العازلة. وشاركت الولايات المتحدة وروسيا في رعاية القرار.
وقرر مجلس الأمن تمديد تفويض قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة التي تراقب منطقة الحدود، والمعروفة باسم قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك، حتى 30 يونيو/ حزيران 2025، ودعا المجلس إلى وقف جميع العمليات العسكرية في جميع أنحاء البلاد بما في ذلك منطقة عمليات قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك.