اللاعبون رفعوا العلم الفلسطيني منتخب شباب السلة يخسر أمام العراق في بطولة غرب آسيا
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
الثورة / متابعات
خسر منتخبنا الوطني للشباب لكرة السلة مباراته الأولى في بطولة غرب آسيا للمنتخبات تحت 18 سنة التي تحتضن منافساتها العاصمة العراقية بغداد خلال الفترة 11 – 15 يوليو الجاري بمشاركة ستة منتخبات موزعة على مجموعتين.
وخاض منتخبنا الذي يشارك في البطولة برعاية الشركة اليمنية العمانية للاتصالات YOU مساء أمس الأول مباراته الأولى التي جمعته بالمنتخب العراقي صاحب الأرض والجمهور وانتهت بفوز الأخير بنتيجة 71 / 45.
منتخبنا الشاب الذي من خلال مشاركته في البطولة أعاد كرة السلة اليمنية للتواجد الإقليمي بعد غياب عشر سنوات من التواجد الخارجي قدم مباراة جيدة رغم انعدام خبرة لاعبيه وتسجيلهم للمشاركة الخارجية الأولى في رصيدهم الرياضي علاوة على قصر فترة الإعداد التي اقتصرت على خوض معسكر داخلي احتضنته مدينة المكلا.
في الربع الأول استطاع منتخبنا مجاراة نظيره العراقي والتقدم خلال بعض أوقاته ولكن الكلمة الأخيرة كانت للمنتخب العراقي الذي حسم الربع لصالحه بـ21 / 15.
لم يكن الفارق كبيراً في التسجيل النقاطي ولكن المنتخب العراقي كان الأفضل وحسم الربع الثاني لصالحه بنتيجة 14 / 10، ليكرر المنتخب العراقي تفوقه في الربع الثالث والذي شهد أداءً أفضل لمنتخبنا لينتهي هذا الربع لصالح العراق بفارق نقطتين فقط “اسكور” وبنتيجة 16 / 14.
مع دخول اللقاء ربعه الرابع والأخير كان لفارق الخبرة الكبير بين المنتخبين دور بارز في تفوق المنتخب العراقي وتراجع منتخبنا لينتهي الربع الرابع عراقي بنتيجة 20 / 6 وليحسم المنتخب العراقي اللقاء لصالحه 71 / 45.
قبل اللقاء قام لاعبو منتخبنا برفع العلم الفلسطيني تضامناً مع أبناء الشعب الفلسطيني الشقيق وما يتعرضون له من مجازر بشعة من قبل الكيان الصهيوني المحتل ونصرة للقضية الفلسطينية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
حارب السعدي: نتطلع لتقديم مباراة مثالية يوم غد
أشار حارب السعدي، قائد منتخبنا الوطني لكرة القدم، إلى أن المنتخب يدخل مباراته أمام الكويت بعد الدفعة المعنوية العالية التي حصل عليها إثر الأداء الجيد والنتيجة الإيجابية التي حققها الأحمر في مباراة كوريا الجنوبية. حيث أظهر اللاعبون رغبة قوية وحضورًا ذهنيًا وبدنيًا طوال اللقاء. وأكد السعدي على أهمية الاستمرار في تقديم نفس الجهد والتركيز في مباراة الكويت، مشيرًا إلى أن المباراة لا تقبل القسمة على اثنين، إذ إنها ستكون حاسمة في تحديد مصيرنا في المنافسة على المركز المؤهل مباشرة، بشرط الاعتماد على نتائج منافسينا في الجولات المتبقية.
وأكد السعدي على أهمية الحضور الذهني الجيد خلال اللقاء من أجل كسب النقاط الثلاث، ومنافسنا خلال هذه المواجهة قوي ويقدم مستويات لافتة في المباريات الأخيرة، وقدم مباراة كبيرة أمام المنتخب العراقي على أرض العراق ونجح في تحقيق التعادل بعد أن كان متقدما بهدفين نظيفين، مشيرا إلى أن أداء المنتخب الكويتي الحالي أفضل بكثير عن أدائه خلال السنوات الماضية، وعلينا أن نكون لحمة واحدة من أجل الفوز في هذه المباراة.
وتابع: لدينا حلم وطني بالوصول إلى كأس العالم لأول مرة في التاريخ وسنسعى لبذل كل جهودنا من أجل تحقيقه، والمباراة لها أهمية كبيرة كونها ستقرب المنتخب الفائز فيها للمركز الثاني أو على أقل تقدير ستسهم في تقريبه من الملحق، ويجب على جميع لاعبي منتخبنا الإحساس بالمسؤولية، كما أنه من الضروري التركيز في أرضية الميدان وذلك سيشكل علامة فارقة في هذه المواجهة، وهذا في النهاية حلم شعب نصبوا إلى تحقيقه.
وأكد أن جماهير منتخبنا الوطني لا تحتاج إلى رسالة من أجل تشجيع المنتخب، والمباراة التي قدمها المنتخب أمام كوريا الجنوبية كفيلة أن تعطي التفاؤل لجماهير منتخبنا بقدرته على تقديم مستويات قوية مع منتخبات لها وزنها في القارة الآسيوية، ونأمل في حضور أكبر عدد من الجماهير خلال اللقاء، كما نأمل أن نقدم لهم هدية بالفوز بالمباراة، والذي لا يستطيع الحضور سيقدم لنا المساندة من خلف الشاشات.
وأشار إلى أن الأحمر يتطلع لتقديم مباراة مثالية تليق باسم سلطنة عمان، مشيرا إلى أن الأجواء مثالية داخل المنتخب وهذا يعد استمرارا للأداء الجيد الذي قدمه اللاعبون منذ بطولة كأس الخليج وصولا لمباراة كوريا الجنوبية، واللاعبون يستشعرون حجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم، والآمال كبيرة لمنتخبنا للظهور بمستوى مشرف، وهناك ثلاث مباريات متبقية سنسعى للفوز فيها من أجل تحقيق حلم الوصول إلى كأس العالم، وهذا حلم شعب بالكامل وحلم شخصي أسعى لتحقيقه، مبينا أنه ليس من السهل الوصول إلى المونديال لكن في ظل الظروف الحالية ووضع منتخبنا الحالي بالإضافة إلى زيادة عدد المقاعد الآسيوية في المونديال سنعمل بكل تأكيد لاستغلال هذا الأمر.
كما أوضح السعدي أن هناك دعمًا كبيرًا من وزارة الثقافة والرياضة والشباب والاتحاد العماني لكرة القدم للاعبين من أجل تحقيق نتائج إيجابية، وهذا الدعم يصب في مصلحة المنتخب ويسهم في تحقيق فرحة طال انتظارها. وأكد السعدي أن مواجهة الكويت لن تكون سهلة على الإطلاق، وأنه يجب على اللاعبين التركيز منذ صافرة البداية وحتى نهاية اللقاء، مؤكدًا أن المنتخب في أمس الحاجة للنقاط الثلاث، مع رفع معنويات اللاعبين بشكل كبير.
من جانب آخر، سيكون حارب السعدي، قائد منتخبنا الوطني لكرة القدم، متاحًا للمدرب الوطني رشيد جابر في مباراة الكويت، بعد غيابه عن اللقاء الماضي أمام منتخب كوريا الجنوبية بسبب تراكم البطاقات. ومن المتوقع أن يشارك حارب بشكل أساسي في مباراة غدًا نظرًا لخبرته الكبيرة ومساهمته الفعالة مع المنتخب في المشاركات السابقة. وتُعد عودة حارب إلى التشكيلة إضافة قوية للفريق، خاصة مع الأداء المميز الذي قدمه زملاؤه أرشد العلوي وعبدالله فواز في منتصف الميدان خلال مباراة كوريا. كما يُعد حارب السعدي قائد المنتخب بعد اعتزال نجم دفاعنا، محمد المسلمي.
على الجانب الآخر، سيغيب نجم هجوم المنتخب الكويتي يوسف ناصر عن مواجهة يوم غد بسبب تراكم البطاقات. ويعد غياب ناصر ضربة قاصمة للمدرب بيتزي، خاصة أنه يُعد أحد أبرز أعمدة الفريق الأساسية التي لا غنى عنها في التشكيلة. ويُؤكد ذلك تألقه في مباراة الجولة الماضية أمام العراق، حيث سجل ثنائية رائعة أسهمت في التعادل الإيجابي 2 / 2.
مواجهات نارية في نصف نهائي كأس الأمم الأوروبية تجمع فرنسا بإسبانيا والبرتغال بألمانيا