أكدت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، اليوم السبت خلال مشاركتها في اجتماع اللجنة الخاصة المشكلة من مجلس النواب لمناقشة ودراسة برنامج عمل الحكومة الجديدة خلال الفترة « 2024-2026»، والتي يرأسها المستشار أحمد سعد، وكيل أول مجلس النواب، وبمشاركة النائب محمد أبو العينين وكيل مجلس النواب، وبحضور الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء لشئون التنمية البشرية وزير الصحة والسكان، والدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، والمستشار محمود فوزي وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، والمهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي، وعدد من رؤساء اللجان البرلمانية وأعضاء مجلس النواب أن الشباب هم شركاء اليوم وقادة الغد، وستعمل الوزارة إطار استراتيجية وطنية لتنظيم العمل التطوعي، وتحفيز الشباب علي المشاركة المجتمعية في الأنشطة التنموية بالتعاون مع وزارة الشباب والتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي وكافة الجهات المعنية بإطلاق استراتيجية العمل التطوعى ومشروع المنصة الوطنية لإدارة العمل التطوعي.

وأضاقت وزيرة التضامن الاجتماعي أنه سيتم الارتقاء برأس المال البشري للشباب عن طريق الارتقاء بالمستوى الصحي والنفسي والبدني للشباب، ومكافحة الإدمان بكافة أشكاله وعمل حملات توعوية للشباب للحد من تعرضهم للمخدرات والتدخين، مع تعزيز دور صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي من خلال دعم وإتاحة خدمات العلاج وإعادة التأهيل والدمج المجتمعي، وإطلاق مشروع الخطة الوطنية (2024 -2028) برؤية موحدة (لخفض العرض والطلب على المواد المخدرة) بالتنسيق مع الجهات المعنية وتم مراجعتها مع مكتب الأمم المتحدة المعنى بالجريمة والمخدرات، وإطلاق الخطة العربية لمكافحة الإدمان (2027-2023) بموجب قرار مجلس وزراء الشئون الاجتماعية بجامعة الدول العربية، وأعلنها أمين عام جامعة الدول العربية في مارس 2023، فضلا عن إجراء المسح القومى الشامل لتعاطى المواد المؤثرة على الصحة النفسية لعام 2025.

وستكون هناك برامج الوقاية (اتصال مباشر - حملات إعلامية)، عن طريق تنفيذ برنامج الوقاية من المخدرات باستخدام المحتوي المرئى بالتعاون مع وزراة التربية والتعليم لعدد 15000 مدرسة (إعداى - ثانوى) سنوياً، واستمرار حملات توعية بـ 830 مركز شباب ونادى باستهداف 100 الف شاب سنوياً، وتنفيذ حملات التوعية بـ 35 جامعة حكومية وأهلية وخاصة و60 معهد عالى باستهداف 200 الف شاب سنويا، وزيادة عدد رابطة المتطوعيين لتضم 50 ألف شاب وفتاة على مستوى الجمهورية، وبناء قدرات 20000 قيادة تطوعية على تنفيذ برنامج الوقاية من المخدرات، والتوسع فى انشاء بيوت التطوع داخل الجامعات باستهداف 10 جامعات، وتأهيل وتدريب المتخصصين ( رجال دين، التمريض، اخصائيين نفسسين واجتماعيين) بمعدل استهداف 2000 كادر سنويا، واستمرار تنفيذ حملات أنت أٌقوى من المخدرات ومتابعة انخفاض نسب التعاطى بالأعمال الدرامية، والوصول بصفحة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان الى 5 مليون مشترك " حالياً الصفحة تضم 2 مليون مشترك".

كما سيتم الاستمرار في الكشف المبكر عن تعاطى المخدرات، حيث الكشف على أكثر من 500 ألف موظف بالجهاز الإدارى للدولة سنويا، والكشف على 90 الف سائق على الطرق السريعة بالتعاون مع الادارة العامة للمرور بوزارة الداخلية سنوياً، والكشف على 10000 سائق حافلة مدرسية سنويا، كما سيتم دعم وإتاحة خدمات العلاج وإعادة التأهيل والدمج المجتمعي، وإتاحة الخدمات العلاجية لتشمل جميع محافظات الجمهورية " حاليا تغطى 19 محافظة فقط، وتقديم واتاحة الخدمات العلاجية لمتوسط 220 ألف مريض ادمان سنويا، واستمرار تخريج دفعات من الدبلوم المهنى للأخصائيين النفسيين والاجتماعيين العاملين فى مجال خفض الطلب على المخدرات، وتنفيذ أول برنامج ليسانس ( علم نفس الإدمان والأساليب العلاجية ) مع كلية الإداب - جامعة بنها، بالإضافة إلى التدريب المهنى لمتوسط 5000 متعافى سنويا على مهن يتطلبها سوق العمل، والتوسع فى برامج الدمج المجتمعى والتمكين الاقتصادى للمتعافين من الإدمان، ودعم وإتاحة خدمات العلاج وإعادة التأهيل والدمج المجتمعي، وزيادة عدد المراكز العلاجية من 14 مركز بـ 7 محافظات إلى 33 مركز علاجى بـ 19، إضافة إلى 9 عيادات بالمناطق المطورة بديلة العشوائيات ( الأسمرات - روضة السيدة - روضة السودان - المحروسة - أهالينا - الخيالة - أسطبل عنتر - بشاير الخير - حدائق أكتوبر )، وإتاحة الخدمات العلاجية لمتوسط 170 ألف سنوياً.

كما ارتفعت الاتصالات الواردة للخط الساخن بنسبة 500% بعد اطلاق الحملة الإعلامية، وتخريج (7) دفعات من الدبلوم المهنى للأخصائيين النفسيين والاجتماعيين العاملين فى مجال خفض الطلب على المخدرات، بالتعاون مع كلية الآداب جامعة القاهرة، والتدريب المهنى لــ 14000 مريض على مهن يتطلبها سوق العمل، والتوسع فى برامج الدمج المجتمعى والتمكين الاقتصادى للمتعافين من الإدمان، وتنفيذ برنامج الوقاية من المخدرات باستخدام المحتوي المرئى بالتعاون مع وزراة التربية والتعليم بمعدل استهداف 7500 مدرسة (إعداى - ثانوى) سنوياً، وتنفيذ حملات توعية بمتوسط استهداف سنوى لعدد 830 مركز شباب ونادى، وتنفيذ حملات التوعية بـ 35 جامعة حكومية وخاصة و60 معهد عالى، وتشكيل رابطة تضم 33 ألف شاب وفتاة على مستوى الجمهورية تم تدريبهم على برامج الوقاية من الإدمان، وبناء قدرات أكثر من 3000 قيادة شبابية على تنفيذ برنامج الوقاية من المخدرات باستخدام المحتويات المرئية بـ 17 معسكرا تدريبيا، وإنشاء 7 بيوت للتطوع بالجامعات، ويتردد عليها ما يقرب من 100ألف طالب وطالبة سنوياً، وتنفيذ مبادرة قرية بلا إدمان لاستهداف القرى الأكثر فقراً ضمن مشروع حياة كريمة داخل (740) قرية داخل 18 محافظة، فضلا عن تأهيل وتدريب المتخصصين ( رجال دين، التمريض، اخصائيين نفسيين واجتماعيين) بمعدل استهداف 2000 كادر سنويا، وتنفيذ 7 حملات إعلامية بمشاركة رموز رياضية ومجتمعية وبلغ عدد مشاهدى الحملة الاخيرة " المخدرات هتجرك للنهاية.. ماتربطش نفسك بيها" 76 مليون مشاهدة على وسائل التواصل الإجتماعى للحملة الاعلامية.

وفيما يتعلق بمكافحة الهجرة غير الشرعية، فقد أشارت الدكتورة مايا مرسي إلى أن الوزارة قامت بالتنسيق مع اللجنة الوطنية لمكافحة الهجرة غير الشرعية، حيث تم استهداف عدد كبير من المحاور من بينها التوعية بخطورة الهجرة غير الشرعية، بالإضافة إلى مشاركة الوزارة في وضع الخطة التنفيذية للاستراتيجية الوطنية لمكافحة الهجرة غير الشرعية، وسوف تستمر الوزارة في استكمال هذه الجهود في المستقبل لتحقيق أكبر ومحاولة الحد من هذه الظاهرة، وأنشأت الوزارة أول مركز لرعاية ضحايا الاتجار بالبشر وستعمل الوزارة على متابعة وتقييم أدائه في الفترة القادمة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: وزيرة التضامن النائب محمد أبو العينين رأس المال البشري الجهاز الإدارى الهجرة غیر الشرعیة وزیرة التضامن تنفیذ حملات مجلس النواب بالتعاون مع

إقرأ أيضاً:

سر الأرض!

شهدت السنوات الأخيرة اهتمامًا عالميًا وإقليميًا ومحليًا متزايدًا بقضايًا البيئة، إذ عُقدت الندوات ونظمت اللقاءات على مختلف المستويات لمناقشة هذه القضايا، كما صدرت القوانين وتم اعتماد البرامج والمشروعات التى تهدف إلى المحافظة على البيئة ومعالجة قضاياها التى أصبحت محل اهتمام الأمم المتحدة من خلال ما عُرف ببرنامجها للبيئة والتنمية الذى تم فيه إقرار الدور المهم الذى يلعبه الإعلام بوسائله المختلفة فى التفاعل مع مشكلات البيئة.
وتواجه مصر، كغيرها من دول العالم، مشكلات بيئية مهمة تصل إلى حد الخطورة، وقد بدأت هذه المشكلات فى الظهور مع الاتجاه نحو التصنيع والتحول إلى النشاط الزراعى الأكثر تقدما والذى يعتمد على استخدام الميكنة والأسمدة الصناعية والمبيدات. وإذا كانت الزراعة تحتل مكانة كبرى وتمثل مصدرًا أساسيًا للموارد الاقتصادية فى الدول الزراعية، فإن البيئة الريفية، وهى الغالبة فيها، تعانى من مشكلات خطيرة وتدهور سريع يجب الإسراع لمواجهته والتصدى لخطورته المتزايدة نتيجة لتفاقم هذه المشكلات واستمرار التدهور.
ويتوقف نجاح كل جهد يهدف إلى مواجهة مشكلات البيئة الطبيعية فى الريف على المشاركة الجماهيرية الفعالة فيه، وهذه المشاركة لا يمكن أن تتحقق إلا بإدراك الفرد خطورة تلك المشكلات وعلاقته بها، وتأثير سلوكه وقراراته على البيئة، وضرورة ترشيد هذا السلوك، ويتطلب ذلك تنمية وعيه البيئى بإثراء الجانب المعرفى لديه بتبصيره بالحقائق والمعلومات عن البيئة والمشكلات والمخاطر التى تتعرض لها ودوره فى حمايتها ومعالجة مشكلاتها، وهنا يأتى دور وسائل الإعلام المتنوعة من راديو وتليفزيون والتى تقوم بدور مركزى فى تشكيل الوعى البيئى لدى الجمهور العام.
لكن نجاح الإعلام فى أداء دوره فى تنمية الوعى البيئى فى القرية يتطلب مواجهة مشكلة مهمة تتمثل فى وجود فجوات فى المعرفة والاتجاهات والسلوك نحو البيئة بين أفراد مجتمع القرية، بالإضافة إلى فجوة بين الاتجاهات والسلوك؛ فهى فجوات من أكثر من نوع وعلى أكثر من مستوى.
وتتطلب مواجهة هذه المشكلة ضرورة الاهتمام ببرامج البيئة فى مختلف وسائل الإعلام وزيادة أعدادها وحلقات كل برنامج، مع تقديم هذه البرامج بأسلوب شيق وجذاب، واستخدام كلمات وجمل واضحة حتى يتمكن سكان القرية من فهمها بسهولة، ومن الاستمرار فى متابعة هذه البرامج.
فضلًا عن الاهتمام بمشاكل البيئة الريفية ومناقشة أسباب كل مشكلة ونتائجها والحلول المقترحة لمواجهتها مع متابعة تنفيذ هذه الحلول والإشادة بما يتم إنجازه منها، ولفت الانتباه إلى أوجه القصور ومناقشتها، مع الأخذ فى الاعتبار أن مشكلات البيئة الريفية قديمة ومتراكمة تتطلب مواجهتها فترات طويلة وجهود مستمرة، كذلك ضرورة الاهتمام بتدعيم السلوك الإيجابى وتعديل السلوك السلبى نحو البيئة، مع توضيح دور الفرد فى مواجهة مشكلات البيئة وحمايتها.
وفى النهاية، تظل كلمات تتر برنامج «سر الأرض» الذى غنته المطربة أنغام، فى مطلع التسعينيات: «الأرض نادت وقالت.. دا أنا جيد على اللى يدى..اديله طرحى وخيرى.. دى الغربة زادت وطالت.. يا ولدى بينى وبينك»؛ تظل رنانة فى الآذان لتُذكِر بأول برنامج تليفزيونى يوجه بالأساس للفلاحين، ويهتم بشئون الزراعة، مؤكدة قدرة وسائل الإعلام، بوجه عام، والتليفزيون، بوجه خاص، على القيام بدور توعوى ناجح فى هذا المجال.
أستاذ الإعلام المساعد بكلية الآداب–جامعة المنصورة
[email protected]

مقالات مشابهة

  • وزيرة التضامن الاجتماعي تلتقي المدير القطري لهيئة إنقاذ الطفولة
  • وزيرة التضامن تبحث مع مدير "هيئة إنقاذ الطفولة" التعاون المشترك
  • وزيرة التضامن تبحث مع المدير القطري لهيئة إنقاذ الطفولة سُبل التعاون المشترك
  • وزيرة التضامن تبحث التمكين الاقتصادي والاجتماعي للأسر الأولى بالرعاية
  • سر الأرض!
  • نائب رئيس اتحاد العمال: تدريب العنصر البشري يوفر 30 ألف وظيفة للمرأة سنويا
  • «مكافحة الإدمان» يطلق سلسلة أنشطة للتوعية من أضرار التعاطى.. موجهة للشباب والأطفال
  • جهود صندوق مكافحة الإدمان في التوعية بخطورة التعاطي (فيديو)
  • جهود صندوق مكافحة الإدمان في التوعية والعلاج خلال أسبوع
  • جهود صندوق مكافحة الإدمان في التوعية والعلاج.. فيديو