يمانيون – متابعات
عرضت المقاومة الإسلامية اللبنانية تحت عنوان الحلقة الثانية من سلسلة الهدهد، مشاهد التقطتها مسيراتها لقواعد ومقرات حساسة وثكنات عسكرية بينها ست مواقع حساسة في الجولان العربي السوري المحتل، ووفق مضمون المقطع فإن المسح جرى في أوقات مختلقة.

وقالت وكالة تسنيم الايرانية اليوم مرة اخرى وعلى غرار ما حدث في الـ 7 من اكتوبر الماضي، وجد كيان الاحتلال الصهيوني نفسه أمام اختراق أمني من العيار الثقيل لا يمكن التستر عليه بأي شكل من الاشكال، حيث تمثل ذلك بعرض حزب الله لحلقات متسلسلة من المشاهد الحساسة التي التقطتها مسيرات الحزب في مختلف المناطق المحتلة بدء من حيفا وحتى الجولان السوري المحتل.

وقال العميد عمر معربوني الخبير العسكري اللبناني لوكالة تسنيم حول أهمية ما تضمنته المشاهد التي عرضتها المقاومة خصوصا أنها بينت مسحا باوقات محتلفة: اهم ما تضمنته المشاهد هو الرسالة الاساسية حيث صورت المقاومة او انها قامت بمسح منطقة الجولان السوري المحتل بما يعني في مكان مان ان المعركة ستكون على امتداد الأراضي السورية واللبنانية وتأسيس لعنوان أساسي ورئيسي في هذه المرحلة هو وحدة الارادات والجبهة.

ثمة رسائل تبعث بها المقاومة .. ضمن سلسلتها، وهي بينت في آخر المقطع من الحلقة الثانية مقدمة للجزء الثالث والذي يظهر بوضوح ما يشبه مناطق سكنية ضخمة.

وحول الرسالة في آخر المقطع التي أراد حزب الله إيصالها للكيان الصهيوني ومن يعنيه الأمر، قال الخبير العسكري العميد عمر معربوني: “وَالطَّيْرُ صَافَّاتٍ”، هذه الآية الكريمة التي وردت في الجزء الاول من حلقة الهدد1 قد وردت ايضا في نهاية المقطع الثاني، الهدد2 وهي تعني بشكل واضح وصريح أن الاستطلاع لازال قائم ومستمر وأن الطائرات المسيرة باقية في الاجواء على الرغم من كل الظروف والتعقيدات الموجودة.

يؤكد مراقبون أن المشاهد لا تخرج عن سياق الردع من جهة، ومن جهة أخرى هي تأكيد على حجم بنك أهداف المقاومة، وبالتالي العبرة هي في توقيت العرض.

ويأتي الإفراج عن الحلقة الثانية بعد أيام من استهداف المقاومة مركز الاستطلاع الفني والإلكتروني بعيد المدى على الاتجاه الشرقي.

هذا ويواصل هدهد حزب الله مساره، يكشف عن بنك أهداف دسم وحساس، وهو ما أقر به خبراء ومعلقون إسرائيليون، خصوصا أن المقاومة لا تفرج عن نوايا دون الإعداد لها. وحتى بث الحلقة الثالثة ثمة ترقب وانشغال داخل الكيان، ليبقى السؤال عن تأثير الهدهد على صانع القرار في تل أبيب؟.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: السوری المحتل

إقرأ أيضاً:

صفعة جديدة للمحتل.. تفاعل مع مشاهد تسليم الأسرى في جباليا وخان يونس

وقامت فصائل المقاومة بتسليم المجندة الأسيرة آغام بيرغر في ساحة الرزان وسط مخيم جباليا شمالي القطاع، والذي تعرض لعملية عسكرية واسعة خلال الشهور الأخيرة للحرب.

وجاءت هذه الدفعة بعد توافق حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل على تسوية مسألة الأسيرة أربيل يهود، التي تم الإفراج عنها وعن الأسير غازي موزيس من على أنقاض منزل زعيم الحركة السابق الشهيد يحيى السنوار في خان يونس جنوبي القطاع.

ومن المقرر أن تطلق إسرائيل سراح 110 من الأسرى الفلسطينيين، بينهم 32 من ذوي الأحكام المؤبدة و48 من ذوي الأحكام العالية و30 طفلا.

وشهدت عملية التسليم احتشادا كبيرا للمواطنين وحضورا كثيفا لمقاتلي المقاومة من مختلف الفصائل وخصوصا في عملية تسليم يهود وموزيس، التي اعتبرها مسؤولون إسرائيليون عنوانا لهزيمة إسرائيل.

صفعة جديدة للمحتل

ووفقا لحلقة (2025/1/30) من برنامج "شبكات"، فقد استدعت مشاهد التسليم تعليقات كثيرة على مواقع التواصل، حيث كتب سالم "في كل عملية تبادل للأسرى رسالة جديدة وصفعة جديدة على وجه المحتل".

كما كتبت روزان "من بين الركام بمخيم جباليا تم إخراج المجندة آغام بيرغر من قبل وحدة الظل القسامية. هذه المنطقة كان فيها مقر القيادة العسكرية التي خاضت معارك جباليا مدعومة بقوات النخبة الإسرائيلية وفريق من الشاباك".

إعلان

أما الأمير فكتب "من أمام منزل الشهيد يحيى السنوار، حيث يقف التاريخ شاهدا على عظمة الشعب الفلسطيني، تزداد غزة إشراقا وتثبت من جديد أن المجد لا يُعطى بل يُنتزع". وأضاف "في هذا المشهد، ليس مجرد تبادل أسرى، بل هو تجسيد لإرادة شعب لا يرضى بالذل".

وكتب باسل "على حماس أن تدرك أن انتصارها واقتياد إسرائيل إلى الموافقة على تبادل الأسرى وظهور مسلحيها بكامل قيافتهم (ملابسهم) العسكرية وأسلحتهم قد أغاضها بشدة، وبسبب ذلك صارت تفتعل الحجج والأسباب لعرقلة الاتفاق".

وتعليقا على هذه المشاهد، قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي المستقيل إيتمار بن غفير إن الصور القادمة من قطاع غزة تؤكد أن ما جرى حتى الآن لم يكن نصرا كاملا بل هو فشل كامل.

ووصف بن غفير صفقة التبادل بأنها "غير مسبوقة"، وقال إن الحكومة الإسرائيلية "اختارت سلوك مسار الخضوع". كما كتبت صحيفة "جيروزاليم بوست" أن حماس وسعت من المواقع التي تستخدمها كخلفية لإعلان النصر على إسرائيل باستخدامها جباليا في شمال غزة.

وقالت الصحيقة إن هذه المنطقة هي نفسها التي خاض فيها الجيش الإسرائيلي عدة معارك أثناء الحرب. وأضافت أن حماس ترى قدرتها على الصمود في المعركة في جباليا بمثابة انتصار.

30/1/2025

مقالات مشابهة

  • برا وجوا.. تعزيزات عسكرية لقواعد التحالف الدولي بسوريا
  • القسام تعرض مشاهد خاصة لتسليم دفعة ثالثة من أسرى إسرائيل
  • صفعة جديدة للمحتل.. تفاعل مع مشاهد تسليم الأسرى في جباليا وخان يونس
  • مستقبل قضية فلسطين واتفاقات التطبيع خلال ولاية ترامب الثانية
  • مشاهد صادمة للعدو الصهيوني   
  • ‏"يديعوت أحرونوت": تعليمات إسرائيلية بتعطيل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين بعد المشاهد التي جرت خلال تسليم الأسيرين الإسرائيليين في خان يونس
  • إدارة السجون الإسرائيلية توقف تحرير الأسرى الفلسطينيين
  • ميليشيات الحوثي تستحدث مواقع عسكرية .. تشق الطرقات وتدفع بالتعزيزات العسكرية الى جنوب اليمن
  • مغردون: الاحتلال لم يستوعب مشاهد غزة فانتقل للتصعيد بالضفة
  • ميليشيا لواء /19 حشد شعبي:نرفض حل الحشد “المقاوم”وسلاحنا سيبقى بوجه أمريكا وإسرائيل!