وفاة طفلة رضيعة من الاختناق بسبب تكييف السيارة
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
توفت طفلة بـ الاختناق في الولايات المتحدة الأمريكية، ووجهت شرطة ولاية أريزونا الأمريكية تهمة القتل من الدرجة الثانية، وهو القتل الخطأ، لرجل ترك ابنته البالغة من العمر عامين في بسيارته التي أغلقها ونسيها في مكان معرض لأشعة الشمس المباشرة لتصل درجة حرارة داخل السيارة إلى 42 درجة مئوية وتتوفى الطفلة من فورها.
وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، عثر المارة على الطفلة باركر شولتس فاقدة للوعي في سيارة والدها خارج منزلها في مارانا، شمال توسون، بولاية أريزونا الأمريكية، أمس عندما وصلت والدتها لتكتشف الفاجعة.
تزييف رواية والد الطفلة المصابة بـ الاختناققالت الشرطة أن والد الطفلة أدلى بأقواله مؤكدًا أنه ترك الطفلة لمدة تقل عن ساعة، لكن تحقيقات الشرطة اللاحقة كشفتها لقطات أمنية أن والد الطفلة نسي طفلته داخل السيارة المعرضة للشمس هناك لمدة ثلاث ساعات تقريبًا.
والدة الطفلة المصابة بالاختناقوأبلغ كريس شولتس، والد الطفلة البالغ من العمر 37 عامًا، الشرطة أنه كان يقود سيارته إلى المنزل وعندما وصل كانت الطفلة تغط في النوم فلم يرد إيقاظها فتركها في سيارته وأغلق عليها كافة المنافذ خوفًا عليها من الاختطاف واتجه إلى داخل منزله.
قالت الشرطة أن الوفاة جاءت نتيجة استنشاق الطفلة غاز أول أكسيد الكربون والذي تسرب إلى السيارة أثناء عمل جهاز التكييف بداخل السيارة.
اكتشاف وفاة الطفلة بـ الاختناقوعادت والدة باركر إيريكا شولتس، ذات الـ 35 عامًا، إلى المنزل بسيارتها لتكتشف تجمع المارة أمام سيارة زوجها محاولين إنقاذ الطفلة الفاقدة للوعي بالداخل قبل أن يتصلوا بالإسعاف التي جاءت على الفور نقل الطفلة إلى المستشفى محاوين إنقاذ حياتها.
موق
وأجرى المسعفون الإنعاش القلبي الرئوي للطفلة قبل نقلها بسرعة إلى مركز بانر الطبي الجامعي في توسون، حيث تعمل والدتها إيريكا كطبيبة تخدير في نفس المستشفى.
وقالت الشرطة: "كانت جهود الإنعاش اقتربت من إحراز النجاح لكن مالبث أن أعلن الأطباء وفاة الصغيرة.
ووجهت الشرطة على الفور تهمة القتل العمد من الدرجة الثانية وإساءة معاملة الأطفال إلى شولتس، واحتجزته في مركز الشرطة بمقاطعة بيما.
موقع وفاة الطفلة المصابة بالاختناقوأوضح المتحدث بإسم شرطة المقاطعة أن محققي شرطة مارانا حصلوا على مذكرة تفتيش ليلة الحادث وأجروا تحقيقًا شاملاً بالكشف على كاميرات مراقبة بالفيديو من المساكن القريبة وأكدوا أن الطفلة ظلت في السيارة لمدة 3 ساعات تقريبًا.
يذكر أن باركر ولدت في نهاية أكتوبر 2021، وفي غضون أسابيع قامت بأول رحلة لها إلى ديزني لاند مع والديها وشقيقتين أكبر سناً.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاختناق أريزونا الشمس غاز أول أكسيد الكربون أول أكسيد الكربون الإسعاف الطفلة المصابة والد الطفلة
إقرأ أيضاً:
رد فعل غريب من أسرتها.. مفاجأة في واقعة "طفلة الحضانة" بمصر
لا تزال ردود الفعل الغاضبة تتوالى تجاه الفيديو المتداول في مصر بكثافة خلال الساعات الماضية، والذي تظهر فيه معلمة خلال تعنيفها وضربها لطفلة لا يتجاوز عمرها 3 سنوات، في إحدى الحضانات، نظراً لعدم قدرتها على القراءة بشكل سليم.
ورغم القرارات الرسمية والإجراءات التي اتخذتها جهات عدة في مصر تجاه الواقعة، بينها غلق الحضانة وتحويل المعلمة للتحقيق، إلا أن تفاصيل جديدة تكشّفت وأثارت حالة أوسع من الغضب تجاه أسرة الطفلة الضحية.
مصر.. تحرك عاجل بعد فيديو ضرب معلمة لطفلة - موقع 24ضجّت مواقع التواصل الاجتماعي في مصر بمقطع فيديو لمعلمة تضرب طفلة لم يتجاوز عمرها 3 سنوات بطريقة قاسية، داخل إحدى الحضانات بمحافظة الغربية.فقد كشفت وكيل وزارة التضامن الاجتماعي في محافظة الغربية، حسناء إبراهيم، أنه بعد مشاهدة مقطع الفيديو المتداول، تم التوجه على الفور إلى الحضانة التي شهدت الواقعة، ومراجعة جميع السجلات الخاصة بها، فتبين أن الواقعة حدثت منذ نحو شهر، وأنه تم فصل المعلمة بالفعل في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.
وذكرت في مداخلة تلفزيونية أن أسرة الطفلة لم تتخذ أي رد فعل بشأن الواقعة التي حدثت مع ابنتهم، بل طالبوا بعودة المعلمة للعمل مجدداً.
وواصلت: "بعد تفريغ الكاميرات من إدارة الحضانة واكتشاف ما قامت به المعلمة آنذاك، تم فصلها، على الرغم من رفض أهل الطفلة لقرار الفصل وعدم تقديمهم شكوى أو بلاغ ضدها، لأنهم أبناء قرية واحدة وتجمعهم الجيرة، لكن مديرة الحضانة أصرت على القرار، وهذه مفارقة غريبة".
وأشارت وكيل وزارة التضامن إلى أنه تم تشكيل لجنة لتشديد الرقابة على الحضانات، ومنع التعدي بأي شكل من الأشكال على الأطفال.
كان قد انتشر مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، يظهر معلمة تقوم بتعنيف طفلة لا يتجاوز عمرها 3 سنوات، بسبب عدم قدرتها على القراءة بشكل سليم.
واستمرت المعلمة في توبيخ الطفلة وضربها على رأسها باستخدام عصا خشبية تحملها بيدها مرة تلو الأخرى، بينما انهارت الطفلة في البكاء ممسكة برأسها في إشارة إلى تألمها من الضرب.