المملكة العربية السعودية بقيادتها الحكيمة-حفظها الله- وانطلاقًا من مكانتها الكبيرة وسياستها الرشيدة، تواصل جهودها الكبيرة وحراكها المؤثر، في دعم كل ما يحقق الأمن والسلم العالميين، ومنع المخاطر المهددة، وفي مقدمتها أسلحة الدمار الشامل، حيث تسعى دائمًا إلى تعزيز الاستقرار والنماء في العالم، وتقدم مسيرتها التنموية الرائدة أنموذجًا مميزًا وملهمًا بالرصيد المتعاظم من الإنجازات النوعية لرؤيتها الطموحة 2030، والتنافسية العالية على خارطة التقدم، في ظل ما تنعم به- ولله الحمد- من الأمن الراسخ الشامل والاستقرار العميم.
إن العالم بما يشهده من حروب واضطرابات واتساع المخاطر، تستوجب الحظر القاطع لاستخدام أسلحة الدمار الشامل، ومنع انتشارها إقليميًا ودوليًا، وهو ما أكدت عليه المملكة بموقفها الثابت في تعزيز التعاون الدولي بشأن ذلك، وأهمية التنفيذ الكامل والفعّال لجميع أحكام اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية.
من هنا يظل دور المملكة رئيسًا ومؤثرًا في جهود حظر أسلحة الدمار الشامل، والترحيب بكل خطوة في هذا الاتجاه، والسعي الدائم لتعزيز السلم والأمن، والتعاون في كل ما يحقق الاستقرار الإقليمي والدولي لصالح الشعوب وتعميق المبادئ والقوانين الإنسانية، والاستثمار في ازدهار الحاضر والبناء لمستقبل أكثر رخاء لأجيالها وللعالم.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: كلمة البلاد
إقرأ أيضاً:
السعودية: دمج "قسد" ضمن الدولة السورية يحقق الأمن والاستقرار
رحبت السعودية، اليوم الثلاثاء، بتوقيع الاتفاق الذي يقضي باندماج كافة المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال شرق سوريا ضمن مؤسسات الدولة السورية.
وأشادت المملكة، في بيان صحافي أصدرته وزارة الخارجية اليوم وأوردته وكالة الأنباء السعودية "واس"، بـ "الإجراءات التي اتخذتها القيادة السورية لصون السلم الأهلي في سوريا والجهود المبذولة لاستكمال مسار بناء مؤسسات الدولة بما يحقق الأمن والاستقرار ويلبي تطلعات الشعب السوري الشقيق".
وجددت المملكة" دعمها الكامل لوحدة سوريا وسيادتها وسلامة أراضيها".
وتوصلت الحكومة المركزية السورية أمس الاثنين إلى اتفاق مع قوات سوريا الديمقراطية "قسد" التي تسيطر على شمال شرق البلاد، يشمل وقفاً لإطلاق النار ودمج القوة الرئيسية المدعومة من الولايات المتحدة هناك في الجيش السوري.
أول تعليق من قائد "قسد" على الاتفاق مع الشرع - موقع 24قال قائد قوات سوريا الديمقراطية "قسد" مظلوم عبدي، فجر اليوم الثلاثاء، إنّ الاتفاق الذي تم التوصل إليه، مع الإدارة السورية الجديدة برئاسة أحمد الشرع، والقاضي بدمج مؤسسات الإدارة الذاتية الكردية في إطار الدولة السورية، يشكّل "فرصة حقيقية" لبناء سوريا جديدة لكل السوريين.وتم التوقيع على الاتفاق من جانب الرئيس المؤقت أحمد الشرع ومظلوم عبدي، قائد قسد التي يقودها الأكراد وتدعمها الولايات المتحدة.