المملكة ثاني أفضل دولة لعمل المغتربين
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
البلاد ــ وكالات
احتلت المملكة المرتبة الثانية عالميا كأفضل وجهات الوظائف للمغتربين، في مؤشر العمل في الخارج لعام 2024، متفوقة على الإمارات وأمريكا وبلجيكا وهولندا.
وجاءت المملكة في المرتبة الأولى في مؤشر التطور المهني، وفي المرتبة الثانية في الرواتب والأمان الوظيفي، وذلك وفقا لأحدث استطلاع للمغتربين أجرته منصة “إنترنيشنز” InterNations.
وجاءت الدنمارك في المرتبة الأولى وفقا للمؤشر، تلاها على الترتيب، السعودية، بلجيكا، هولندا، لوكسمبورج، الإمارات، أستراليا، المكسيك، إندونيسيا، والنمسا.
ويُعَدّ المغتربون في الدنمارك أكثر سعادة من غيرهم، حيث ذكر ما يقرب من 68% من المغتربين أنهم بإمكانهم العمل عن بُعد لبعض الوقت، ويوافق 82% على أن ثقافة الأعمال في البلاد تدعم المرونة، إلى جانب أن ثلاثة أرباعهم راضون بشكل عام عن وظائفهم، بينما الوافدون أقل رضا عن أمنهم الوظيفي.
وجاءت السعودية في المركز الثاني إذ قيم أكثر من نصف المشاركين في المملكة سوق العمل المحلي بشكل إيجابي، ويرى المغتربون أن الانتقال إلى المملكة أدى إلى تحسين آفاقهم المهنية.
وتعد بلجيكا من أكبر الفائزين هذا العام إذ ارتفع تقييمها من المركز الحادي والعشرين في عام 2023 لتحتل المرتبة الثالثة عالميًا.
هذا وجاءت الإمارات – في المركز السادس عالميًا – إلى جانب السعودية لتمثيل منطقة الشرق الأوسط في المراكز العشرة الأولى، بينما احتلت قطر المركز التاسع عشر، وعمان الـ21.
وظهرت الولايات المتحدة – أكبر اقتصادات العالم – في الترتيب الثاني والعشرين بعدها ألمانيا ثم المملكة المتحدة.
وشمل الاستطلاع أكثر من 12.5 ألف شخص يعيشون في بلدان أجنبية وتم تقييم آرائهم في أربع فئات فرعية منها الآفاق المهنية والتي تنظر في تصنيف المغتربين لسوق العمل المحلي وفرصهم المهنية، وما إذا كان الانتقال إلى تلك البلاد قد أدى إلى تحسين آفاق حياتهم المهنية.
بينما تهتم فئة الرواتب والأمن الوظيفي بحالة الاقتصاد في الوجهة التي ينتقلون إليها، والأمن الوظيفي المحلي، وما إذا كان المغتربون يحصلون على أجور عادلة مقابل عملهم.
وتقيس فئة العمل والترفيه مدى سعادة الوافدين عن طريق ساعات عملهم ومدى التوازن بين العمل والحياة، فضلا عن الفئة الفرعية لثقافة العمل والرضا والتي تهتم بالرضا الوظيفي العام ودعم ثقافة الأعمال المحلية للمرونة (على سبيل المثال العمل عن بعد، وساعات العمل المرنة).
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
العمل: ندوة تثقيفية عن السلامة المهنية ومواجهة المخاطر البيولوجية في البترول
شاركت وزارة العمل في ندوة تثقيفية بعنوان "أهداف السلامة ومجابهة المخاطر البيولوجية في بيئة العمل "،وذلك بالتعاون مع وزارة البترول ،والهيئة المصرية العامة للبترول ،والنقابة العامة للعاملين بالبترول،بهدف نشر ثقافة السلامة والصحة المهنية داخل قطاع البترول ،من أجل صحة العامل وسلامة أدوات ومكان العمل والإنتاج..وبحسب تصريحات المهندس خالد عبدالله مستشار وزير العمل للسلامة والصحة المهنية ،المشرف على المركز القومي للسلامة والصحة المهنية ،اليوم الثلاثاء ،أن هذه الندوة التثقيفية تأتي في إطار تنفيذ توجيهات وزير العمل محمد جبران بالتعاون مع الوزارات وشركاء العمل والتنمية لنشر ثقافة السلامة والصحة المهنية وتوفير بيئة عمل آمنة لحماية الأفراد والممتلكات،وقال أن د. منى الدرديرى، باحث سلامة وصحة مهنية بالإدارة المركزية للسلامة والصحة المهنية، وتأمين بيئه العمل،بالوزارة ،إستعرضت ،خلال محاضرة تلك "المخاطر البيولوجية وتعريفها "...
وجاء في بيان أن الندوة التثقيفية التي إنعقدت في مقر النقابة العامة للعاملين بالبترول ،وشارك وتحدث فيها المحاسب عباس صابر رئيس "النقابة العامة"،ود. تامر عايش مساعد الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للبترول والمشرف على الأمن الصناعي، و مسعد جمعة المشرف على التدريب بالمؤسسة الثقافية العمالية، وعددا من رؤساء و أعضاء اللجان النقابية والعاملين بقطاع البترول،استهدفت رفع مستوى ثقافة السلامة والصحة المهنية لدى العاملين،حيث أكد المحاسب عباس صابر،أن تلك الجهود تأتي تنفيذًا لتوجيهات المهندس كريم بدوي وزير البترول ،ووزير العمل محمد جبران، بضرورة نشر ثقافة السلامة والصحة المهنية وتوفير بيئة عمل آمنة ومستقرة لحماية الأفراد والممتلكات من المخاطر الموجودة داخل أماكن العمل..وأضاف صابر، ان "النقابة" بصدد تنظيم مثل هذه الندوات خلال الفترة القادمة، لتحقيق اكبر قدر من التوعية للعاملين بقطاع البترول، مؤكدًا استمرار جهود النقابة العامة ولجانها مع جميع العاملين في شركات البترول بالمحافظات..وأكد د. تامر عايش، حرص و اهتمام وزارة البترول، بمنظومة السلامة والصحة المهنية وحماية البيئة، نظرا لأهمية وأولوية سلامة العاملين في مواقع العمل البترولية المختلفة، وكذلك أهمية الحفاظ على البيئة للأجيال القادمة، وهذا هو الهدف من المشاركة في تنفيذ تلك الندوات التثققية التوعوية للسلامة داخل قطاع البترول ، خلال الفترة الحالية والقادمة لتنفيذ خطة الوزارة للوصول صفر حوادث.
واستعرضت الدكتورة منى الدرديرى، المخاطر البيولوجية،وتعريفها،المخاطر الناتجة عن ملامسة المواد البشرية أو الحيوانية أو النباتات في مكان العمل التي تضر بالصحة، وقالت:"يُعد العاملين في الزراعة ومهن الرعاية الصحية والمختبرات وإدارة النفايات، هم الأكثر عُرضة للمخاطر البيولوجية."
وأوضحت أن المخاطر البيولوجية تتمثل في: الفيروسات، والبكتيريا،و الحشرات اللاذعة، والحيوانات،و النباتات السامة،و سوائل الجسم،و العفن،و الدم، النفايات الطبية، والتعرض لها قد يؤدي إلى الإصابة بالعدوى، والتهاب الجهاز التنفسي ،والتسمم الغذائي والحساسية، سواء عن طريق العطس أو السعال أو الاتصال الجسدي أو الحقن، أو عن طريق الماء والطعام والأواني ،وقيام الحشرة بنقل العدوى من الشخص المصاب للشخص غير المصاب...وتناولت الندوة الحديث عن كيفية الوقاية من المخاطر الصحية والتى تتطلب اتخاذ مجموعة من التدابير وهي: استخدام معدات الوقاية الشخصية وهي القفازات والأقنعة، عند التعامل مع مسببات المخاطر البيولوجية، وتدريب وإعلام العمال باحتياطات السلامة المناسبة للحد من التعرض لتلك المخاطر، وتعليم العمال كيفة التصرف عند مواجهة المخاطر البيولوجية، والتنظيف الدوري للمناطق التي يُحتمل أن تكون ملوثة...وخلال الندوة ،جرى حوار ونقاش بين المشاركين ، والإجابة على الاستفسارات فيما يتعلق بتعليمات السلامة المتبعة.وأشاد الجميع بنتائج الندوة والمعلومات التى استفادوا منها والتى تجنبهم من تقليل المخاطر ووقوع حوادث اثناء العمل..