600 ألف طفل في غزة حرموا من التعليم
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
البلاد – واس
أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” أن قطاع غزة على عتبة فقدان جيل كامل من الأطفال، نتيجة استمرار عدوان الاحتلال الإسرائيلي للشهر العاشر على التوالي.
وأشارت وكالة الغوث إلى أن أكثر من 600 ألف طفل لم يتمكنوا هذا العام من تلقي تعليمهم، بسبب استمرار اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي، ومن الصعب للغاية استدراك الفاقد التعليمي، ولفتت المنظمة الدولية إلى أن ثلثي مدارس الأونروا دمرت وتحول بقيتها لمراكز إيواء لمئات الآلاف من النازحين الفلسطينيين.
في السياق ذاته، أكدت إحصائيات لوزارة الصحة الفلسطينية، أن نحو 16 ألف طفل استشهدوا في القصف الإسرائيلي أو بسبب المرض أو المجاعة وسوء التغذية، منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة مطلع أكتوبر الماضي، ولا يزال آلاف الأطفال وفق وزارة الصحة الفلسطينية تحت الأنقاض لم يتم انتشالهم.
من جهة ثانية، ارتفع عدد الشهداء والجرحى في قصف لقوات الاحتلال الإسرائيلي استهدف خياماً للنازحين، في منطقة مواصي غرب مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة إلى 360 فلسطينياً.
وأفادت مصادر طبية فلسطينية، بانتشال أكثر من 71 شهيداً و 289 إصابة في مجزرة جديدة للاحتلال الإسرائيلي ضد النازحين، لافتة النظر إلى أن طائرات الاحتلال تستهدف كل من يحاول إسعاف المصابين، ومن بينهم مسعفون وعناصر من الدفاع المدني.
ونددت وزارة الصحة الفلسطينية بالمجزرة المروعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال بحق النازحين في خان يونس، مؤكدة أنها تأتي في سياق المجازر المستمرة بحق الشعب الفلسطيني.
واستشهد أربعة فلسطينيين، في قصف لقوات الاحتلال الإسرائيلي، استهدف مركزاً لتوزيع المساعدات الغذائية بمدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
وأفادت مصادر طبية فلسطينية، بانتشال أربعة شهداء من داخل مركز لتوزيع المساعدات الإغاثية خصصت للنازحين في منطقة المواصي غرب مدينة خان يونس جنوب القطاع، وقد تسبب القصف كذلك في احتراق وتدمير محتويات المركز، وقد سبق أن قصفت قوات الاحتلال العديد من قوافل المساعدات الإنسانية، وكذلك استهداف طوابير النازحين الذين ينتظرون الحصول على المساعدات، مما أدى وفق معطيات وزارة الصحة الفلسطينية، إلى استشهاد نحو 2000 منهم، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.إلى ذلك، أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، اعتداء الاحتلال الإسرائيلي على سقف صحن الحرم الإبراهيمي الشريف بمدينة الخليل جنوب الضفة الغربية، وعدّت ذلك انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، خاصة أن الحرم الإبراهيمي مدرج على قائمة التراث العالمي لدى اليونسكو.
وأكدت وزارة الخارجية الفلسطينية في بيان، أن هذا الاعتداء هو جزء لا يتجزأ من مشاريع ومخططات قوات الاحتلال الهادفة لتغيير معالم وهوية وتاريخ وحضارة الحرم الإبراهيمي بالخليل، مشيرة إلى أن هذا الاعتداء يأتي ضمن العدوان الإسرائيلي المتواصل ضد الأماكن المقدسة.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: غزة وزارة الصحة الفلسطینیة الاحتلال الإسرائیلی قطاع غزة إلى أن
إقرأ أيضاً:
المنظمات الأهلية الفلسطينية: نطالب بلجان دولية للتحقيق فى جرائم الاحتلال
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
طالب أمجد الشوا مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية بإرسال لجان تحقيق دولية على الأرض إلى قطاع غزة للتحقيق في تلك الجرائم التي ترتكب ضد الإنسانية، خاصة عمليات قصف المراكز التي تؤوي نازحين والمدارس والمخيمات وغيرها، والتحقيق أيضا باتجاه المجاعة ومشاهدة الأوضاع على الحقيقة.
وقال الشوا، خلال مداخلة لقناة "القاهرة الإخبارية" اليوم الجمعة، إن الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة متدهورة للغاية على كافة المستويات ووصلت لحد المجاعة"، منوها بأن تقرير لجنة متابعة المجاعة في غزة صدر في 8 نوفمبر الجاري وكانت الأمور سيئة للغاية، ولكن الآن تزداد سوءا مما كانت عليه.
وأضاف "أن قلق المجتمع الدولي والهيئات الدولية المختلفة تجاه ما يحدث في غزة للأسف لم يترجم إلى إجراءات حقيقية مع دولة الاحتلال لرفع هذا الحصار وإدخال إمدادات الغذاء والدواء"، مؤكدا أن الأوضاع تزداد سوءا بشكل كبير جدا خاصة مع توقف عشرات من المطابخ المجتمعية والمخابز عن عملها وعدم قدرتها على تقديم الوجبات والخبز للنازحين الذي يمثلون أكثر من 93% من سكان قطاع غزة.
وأوضح أن المعاناة تشتد بأشكالها المختلفة على كافة المستويات خاصة في شمال القطاع الذي يعاني الأمرين جراء القصف ومنع إمدادات الغذاء لقرابة 40 يوما حتى الآن دون غذاء ومياه ودواء ومعظم سكان الشمال من الأطفال والنساء يتعرضون الى النزوح القسري إلى مدينة غزة والتي تزداد بها الأمور سوءا مع زيادة أعداد النازحين وقلة ما يدخل من إمدادات.
وأشار إلى أن النقاط الطبية تستقبل آلاف الحالات التي تعاني من سوء التغذية الشديد وانعدام الأمن الغذائي الذي بات وضعا عاما ويعاني منه معظم السكان والذين باتوا يعتمدون بشكل أساسي على تلك المساعدات القليلة والتي لا تغطي سوى 6 أو 7% من الاحتياجات اليومية لأبناء الشعب الفلسطيني.
وكانت وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي قد أعربت عن قلقها العميق إزاء الظروف الإنسانية الكارثية في غزة وحذرت من مستويات مهددة للحياة جراء سوء التغذية الحاد.
يشار إلى أن لجنة متابعة المجاعة في غزة قد أصدرت تقريرا في 8 نوفمبر الحالي خلص إلى احتمال قوي بوجود مجاعة وشيكة داخل شمال القطاع، وهناك 133 ألف شخص في غزة يعانون من انعدام كارثي للأمن الغذائي.