فنان يكسر الأطباق ويبيعها بمبالغ ضخمة
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
البلاد ــ وكالات
يرسم الفنان الأمريكي” روبرت ستراتي” مشاهد تبدو وكأنها تنفجر من الأطباق الخزفية، التي يكسرها ويبيعها بمبالغ كبيرة.
ويجلب ستراتي أطباقاً خزفية تحوي نقوشاً بألوان من أزرق وأحمر ورمادي غالباً، فيحيل جزءاً منها إلى شظايا، غير أنها تبقى على خلفية من ورق، يبدع فيها برسم رشيق، هو أقرب لانفجار مشاهد تخرج من كل طبق، ما يضفي صورة تنبثق من كل طبق على حدة- حسب موقع 24 الإلكتروني.
ويطابق ستراتي الحبر تماماً مع التصميم الموجود على أطباق العشاء الشهيرة، ويوسع القصة داخل الوعاء إلى الورق أدناه، ويصور مشاهد أحادية اللون كبيرة الحجم، تبدو وكأنها جزء من التكوين الأصلي.
ويبيع ستراتي أعماله المبتكرة بمبالغ كبيرة، مقابل الصحن الواحد، كما يظهر على موقعه الرسمي.
ويقول ستراتي: «استوحيت الأعمال من طبق خزفي كان بحوزة والدة زوجتي الراحلة باربرا، وفي أحد الأيام سقط وتحطم، وبعد وهلة، أمسكت بالقلم وبدأت العمل، مستكشفاً احتمالات الأشياء المكسورة، والقصص التي يمكن أن تتطور من القطع المتروكة». وولد روبرت ستراتي في بوسطن، ماساتشوستس عام 1970، ونشأ في كولومبوس، أوهايو، وحصل على درجة في تاريخ الفن من جامعة أوهايو.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
أكبر لاعب في العالم يشارك في الدوري الأوروغواياني .. صور
نواف السالم
يعد روبرت كارمونا، لاعب نادي أتلتيكو نويفو كاسابو، اكبر لاعب في العالم في دوري الدرجة الرابعة في اوروغواي .
ويبلغ روبرت 62 عاما ولا يزال يلعب ويواصل المشاركة المباريات الرسمية في أحد أندية بلاده، حيث يلعب كارمونا منذ 47 عامًا ، لصالح 30 ناديًا، خاض خلالها 2200 مباراة رسمية، ما جعله يدخل موسعة “غينيس” للأرقام القياسية، الذي يصعب الوصول إلى قوائمها ما لم تكن الوثائق صحيحة وشاملة، بعد أن استغرق الاعتراف بأن كارمونا أكبر لاعب في العالم أربع سنوات لأنه ليس لاعبا مشهورا.
وقالت صحيفة “ماركا” الإسبانية، في تقرير لها منذ عامان، عن دخول روبرت لموسوعة “غينيس”، إنه ظل منذ عام 2010 وحتى 2014، يرسل وثائق مثل شهادة ميلاده، وسجلات المباريات التي خاضها والصور وكل ما يثبت أنه لا يزال يلعب في مسابقات رسمية لمسؤولي الموسوعة، وذلك بتشجيع من ابنته، لترسل “غينيس” مندوبين عنها إلى الأوروغواي لمنحه أول الشهادات التي تجعله أكبر لاعب كرة القدم اليوم.
وقال روبرت في مقابلة مع صحيفة “ماركا”: “في تاريخ كرة القدم العالمية على المستوى الرسمي، كان هناك ما يقرب من 10 أو 15 لاعبا استمروا لفترة طويلة في الملاعب ولكن معظمهم توقفوا عن نشاطهم وعادوا للعب مع نادٍ بعد سنوات عديدة، في حالتي، ظللت ألعب دون انقطاع منذ أن بدأت مسيرتي المهنية في عام 1976”.
وتابع: “لم أتمكن من تحديد صيغة طول العمر بطريقة بسيطة، فهناك عدة عوامل: اتباع نظام غذائي جيد والانضباط في التدريب والابتعاد عن نمط الحياة المستقرة والكحول والمخدرات، وعلى الرغم من أنني عايشت حياة صعبة منذ طفولتي، إلا أنني حافظت دائمًا على إيجابيتي. يتطلب ذلك اقتناعًا قويًا، أن أؤمن بأن الأحلام ستتحقق، إذا ما فكر المرء في ذلك، في حياتي لا يوجد هناك “مستحيل”. أشعر أنني تلقيت هدية ولم أهدرها، أشعر بالحياة وبطاقة شاب”.