شدّت آلة “الرحى” زوار مهرجان الدار بقرية الموسى التراثية في نسخته الثانية المقام بالباحة، حيث تعّد من المقتنيات المنزلية القديمة التي تحرص الأُسر قديماً بقرى المنطقة على اقتنائها لاستخدامها في طحن محصول الحبوب، وتقوم بعمل مكائن طحن الدقيق في الوقت الحاضر. وتحدث المشرف على قرية الموسى التراثية خالد عازب الزهراني، قائلاً:” إن الرحى من أساسيات البيوت القديمة، ولا يخلو بيت في قرى المنطقة منها؛ بغرض طحن الدقيق والحبوب، وتتكون من حجرين دائريين، يوضعان فوق بعضهما بصورة شبه متطابقة، فيما يكون الجزء العلوي أكبر قليلًا من السفلي، ووسطهما فتحة صغيرة لإدخال الحبوب، وسطها عمود يحفظ التوازن عند الدوران، وفي أحد أطراف الحجر العلوي يوجد عمود خشبي للإمساك به وتدويره أثناء عملية طحن الحبوب”.
وأضاف الزهراني:” يوضع تحت الرحى قطعة منسوجة من صوف الغنم وشعر الماعز، تبسط تحتها ليسقط الدقيق المجروش ويمكن التحكم بدرجة نعومة الحبوب؛ بما يناسب الأكلة الشعبية”.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
اخر تطورات واقعة العثور علي جثة مكبلة داخل شقة بمصر القديمة
فتحت نيابة مصر القديمة، تحقيقات موسعة في واقعة العثور على جثة شاب داخل مسكنه مكبل الأيدي والأرجل.
وأمرت جهات التحقيق باستدعاء الشهود العيان للاستماع إلى أقوالهم، وتفريغ كاميرات المراقبة بمحيط الواقعة لمعرفة المترددين علي المجني عليه.
البداية عندما تلقي قسم شرطة مصر القديمة بلاغًا من أحد الأشخاص يفيد بعثوره على جثة شقيقه داخل منزله. وعلى الفور، انتقلت الأجهزة الأمنية إلى موقع البلاغ، حيث تبين أن المتوفى كان يعيش بمفرده، وعُثر عليه مقيدًا بحبال وقد فارق الحياة.