تأكيدًا على ريادتها العالمية.. دورة الألعاب الأولمبية للرياضات الإلكترونية في ضيافة السعودية
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
الرياض – هاني البشر
جاء الإعلان عن استضافة المملكة العربية السعودية للنسخة الأولى من دورة الألعاب الأولمبية للرياضات الإلكترونية في عام 2025، بعد عقد شراكة بين اللجنة الأولمبية الدولية واللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية تمتد لمدة 12 عامًا؛ تأكيدًا على ريادة المملكة، كموطن للرياضات الإلكترونية في العالم.
ويحظى قطاع الألعاب والرياضات الإلكترونية في المملكة بدعم غير مسبوق من قيادتنا الرشيدة – حفظها الله – وشهد قصة نجاحٍ عالمية منذ تأسيس الاتحاد، مرورًا بتدشين بطولات محلية وعالمية؛ مثل” لاعبون بلا حدود” و” موسم الجيمرز”، انتهاءً بإطلاق سمو ولي العهد – حفظه الله – للإستراتيجية الوطنية للألعاب والرياضات الإلكترونية في عام 2022م، وهي الخطوة التي نقلت قطاع الرياضات الإلكترونية محلياً إلى آفاقٍ جديدة، وفق مستهدفات رؤية السعودية 2030، وأسهمت في تحقيق نهضة عالمية له، ولعل آخر مظاهرها إقامة أول بطولة لكأس العالم للرياضات الإلكترونية التي تستضيفها السعودية حاليًا في منطقة البوليفارد سيتي بالرياض وتستمر على مدار 8 أسابيع حتى شهر أغسطس المقبل بإجمالي جوائز 60 مليون دولار”.
وتسهم المملكة من خلال هذه الشراكة في إيجاد منصة عالمية ضخمة لاستدامة وازدهار قطاع الرياضات الإلكترونية بالنسبة للشركات المتخصصة في هذا المجال، وتنمية قطاع حيوي يصبو إلى تعزيز التواصل الرياضي والثقافي بين شعوب العالم، في موطن يؤمن بتمكين الشباب والتطلع إلى مستقبلهم.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: دورة الألعاب الأولمبية للرياضات الإلكترونية والریاضات الإلکترونیة للریاضات الإلکترونیة الإلکترونیة فی
إقرأ أيضاً:
"دبي لأصحاب الهمم".. ريادة عالمية في تنظيم البطولات وتمكين الأبطال
يعد نادي دبي لأصحاب الهمم صرحاً رائداً في تمكين أصحاب الهمم بدنياً ونفسياً للقيام بدورهم التنموي في المجتمع، ورفع كفاءتهم في المجالات الرياضية والثقافية والاجتماعية المختلفة.
يمتلك النادي سجلاً حافلاً من الإنجازات التي وضعته في صدارة المؤسسات الرياضية الاجتماعية المعنية برياضة أصحاب الهمم، وصناعة الأبطال الإماراتيين في الرياضات البارالمبية المختلفة، وتنظيم الفعاليات الرياضية الكبرى على المستويين المحلي والعالمي.
ويستضيف نادي دبي لأصحاب الهمم العديد من الفعاليات العالمية التي تحظى بمشاركة واسعة من دول العالم، ومن أبرزها بطولات فزاع الدولية، التي ينظمها النادي سنوياً، وانطلقت نسختها الأولى عام 2009، في ألعاب القوى وكرة السلة على الكراسي المتحركة، والبوتشيا، والقوس والسهم، وأخيراً الريشة الطائرة أحدث الرياضات المنضمة إليها.
وحققت هذه البطولات خلال نسخها السابقة العديد من النجاحات على المستويات التنظيمية والفنية والتسويقية والمجتمعية، الأمر الذي جعلها واحدة من أهم بطولات العالم لأصحاب الهمم بشهادة الاتحادات الدولية والوطنية المعنية.
واستضاف النادي البطولة الآسيوية لألعاب القوى، وكأس العالم لرفعات القوة، وبطولة العالم لألعاب القوى لأصحاب الهمم، التي شكلت محطة رئيسية لتحطيم الأرقام القياسية وإبراز المواهب العالمية.
وإلى جانب تنظيم البطولات، يُعنى النادي بتطوير أداء الرياضيين من أصحاب الهمم من خلال برامج تدريبية متكاملة ودعم فني وإداري يواكب أفضل الممارسات العالمية.
ويحرص "دبي لأصحاب الهمم" على تعزيز مستوى الأداء الرياضي وزيادة المشاركة المجتمعية عبر تطوير البنية التحتية بما يتماشى مع أعلى المعايير الدولية، وتوفير مرافق تدريب متطورة، بالإضافة إلى استقطاب أفضل المدربين والخبراء من أنحاء العالم.
ويضطلع النادي بدور هام في إعداد أبطال إماراتيين قادرين على المنافسة في المحافل الرياضية الدولية، وقد أسهم بشكل مباشر في تحقيق العديد من الإنجازات البارالمبية، وكان منصة انطلاق للعديد من الرياضيين الإماراتيين الذين رفعوا علم الدولة في الألعاب البارالمبية والبطولات العالمية.
وأكد رئيس مجلس إدارة نادي دبي لأصحاب الهمم ثاني جمعة بالرقاد، أن استراتيجية النادي تهدف إلى تعزيز دوره الريادي في مستقبل رياضة أصحاب الهمم، والعمل على تحقيق هدفه بأن يكون النادي الأول عالمياً في هذه الرياضة عبر استمرار التميز في تنظيم العديد من البطولات الدولية والعالمية، وعلى رأسها بطولات فزاع الدولية، بالإضافة إلى المزيد من بطولات العالم التي سيتم الإعلان عنها قريباً.
وأشار إلى وجود مجموعة من المشروعات التي تهدف إلى توفير استدامة الموارد المالية للنادي بما يساعده على تحقيق الإنجازات وترسيخ مكانته المتميزة عالميا.
من جانبه، قال المدير التنفيذي لنادي دبي لأصحاب الهمم ماجد العصيمي، إن النادي يعمل على تقديم برامج رياضية ومجتمعية متكاملة تهدف إلى تحسين جودة حياة أصحاب الهمم وتعزيز مشاركتهم في الأنشطة الرياضية والثقافية.
وأضاف أن النادي ساهم في بناء جيل من الرياضيين القادرين على تحقيق إنجازات عالمية، كما نظم واستضاف بطولات رياضية دولية كبرى عززت مكانة الإمارات كوجهة رياضية عالمية لهذه الفئة.
وأكد حرص النادي على تقديم أفضل الفرص والتدريبات لأصحاب الهمم، بالإضافة إلى إطلاق مبادرات مبتكرة تدعم اندماجهم في المجتمع.
بدوره، أكد مدير الإدارة الرياضية في النادي أحمد الحمادي، أن الاهتمام والدعم الرياضي المقدم لأصحاب الهمم يبدأ من مراحل عمرية مبكرة، وتحديداً من عمر 8 سنوات، وصولًا إلى مراحل متقدمة تضمن للاعبين الوصول إلى مستويات عالمية من المنافسة.
وأضاف أن خطط وأنشطة النادي تتضمن تقديم برامج تدريبية متطورة واختيار مدربين أكفاء، إضافة إلى الاعتماد على أجهزة رياضية على أعلى مستوى.