صحيفة البلاد:
2024-08-11@23:14:55 GMT

إستراتيجيات النمل ..

تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT

إستراتيجيات النمل ..

يقول الحق تعالى في سورة النمل .. ( حتى إذا أتوا على وادي النمل قالت نملة يا أيها النمل أدخلوا مساكنكم لا يحطمنكم سليمان وجنوده وهم لا يشعرون ) ..

من هذه الآية الكريمة .. يمكننا أن ندرك ونستنتج الكثير من الحقائق عن قدرات النمل .. مثل إستشراف المستقبل والإنذار المبكر والتدبر والإستعداد والتخطيط والإحساس والتوجس بحدوث المخاطر .

. والقدرة على المناورة والإختباء وحماية أنفسهم .. والتخاطب والتواصل وغيرها الكثير من القدرات ..

تشير دراسة علمية الى أنه لو أراد الإنسان أن يصنع مخ نملة .. لأحتاج الى غرفة بحجم 64 مترا مكعبا .. هذا وبرغم صغر حجم النملة فهي تمتلك مخا معقدا يلبي إحتياجاتها ويؤدي وظائفها الحيوية ..

وبمقارنة مخ النملة بمخ الإنسان .. نجد أن مخها يتكون من 3 أجزاء ويحتوي على 250 000 خلية عصبية مقابل مليارات الخلايا العصبية التي تكون مخ الإنسان وبالرغم من ذلك .. نجد أن النملة لديها ذاكرة وقدرة على التعلم والتواصل وتنسيق جهودها من خلال العمل الجماعي وحل المشكلات .. هذا الى جانب قدرتها على تلبية إحتياجاتها البيلوجية والسلوكية ..

وفي دراسة أخرى إهتمت بسلوك النملة وطرق عيشها والتعامل مع بيئتها الحاضنة صيفا وشتاءا .. نجد أن لديها قدرات على التخطيط ووضع الأهداف والإستراتيجيات لحياتها .. ومنها عدم الإستسلام ومواصلة المحاولات في حالات الفشل لتحقيق الأهداف .. فاذا أبعدتها يمينا تأتيك من شمالك .. وإذا سقط حمل غذائها تعاود الكرة مرة أخرى .. والنمل يخطط لمستقبله .. فهو يعمل على جمع وتخزين طعامه طوال الصيف من أجل فصل الشتاء والنمل لا يفقد الأمل .. فإذا جاء الشتاء إنحشروا في مستعمراتهم تحت الأرض وينتظرون .. فهم يدركون أن الصيف قادم لا محالة .. فالنمل يعمل طوال حياته ليل نهار لا يكل ولا يمل ولا يسكن الى الراحة .. بل يواصل العمل إستعدادا لحالات الطوارئ وأحوال الطبيعة وهجوم الحشرات المعادية عليهم ..

وأخيرا .. أري بل يجب أن نعلم أبناءنا طريقة تفكير النمل وكيفية رسم إستراتيجياتهم وفلسفة حياتهم .. وإنتهاج أساليب عملهم الجماعي .. فالنملة يمكن أن تكون قدوة لشبابنا ..

المصدر: صحيفة البلاد

إقرأ أيضاً:

دبي.. 361 مليون راكب استخدموا وسائل النقل الجماعي والتنقل المشترك ومركبات الأجرة في النصف الأول من 2024

دبي - الخليج

أعلنت هيئة الطرق والمواصلات في دبي أن عدد مستخدمي وسائل النقل الجماعي والتنقل المشترك في دبي التي تشمل مترو وترام دبي وحافلات المواصلات العامة، ووسائل النقل البحري، ومركبات الأجرة، إضافة إلى مركبات الحجز الإلكتروني ومركبات التأجير الذكي، والحافلات تحت الطلب، في النصف الأول من عام 2024، بلغ حوالي 361.2 مليون راكب، مقارنة بنحو 340.5 مليون راكب في النصف الأول من عام 2023، مسجلاً نمواً بنسبة 6%. وبلغ المتوسط اليومي لعدد الركاب في النصف الأول من العام الجاري قرابة (1.98) مليون راكب، مقارنة بنحو (1.88) مليون راكب في الفترة نفسها من عام 2023.

أعلى معدل في الركاب

وقال مطر الطاير المدير العام ورئيس مجلس المديرين في هيئة الطرق والمواصلات: «استحوذ مترو دبي ومركبات الأجرة على النسبة الكبرى من عدد الركاب، بواقع 37% لمترو دبي، و27% لمركبات الأجرة، بينما بلغت نسبة مستخدمي حافلات المواصلات العامة 24.5%، وسجل شهر يناير من عام 2024 أعلى معدل في عدد الركاب بواقع 65 مليون راكب، وتراوح عدد الركاب في باقي الأشهر بين 53 و63 مليون راكب، مشيراً إلى أن عدد الركاب خلال النصف الأول من العام الجاري، شهد نمواً بنسبة 6%، مقارنة بالفترة نفسها من عام 2023، وهو مؤشر مهم يؤكد انتعاش الحركة الاقتصادية في إمارة دبي، وفاعلية الخطط والبرامج التي تنفذها الهيئة لتشجيع السكان والزوار على استخدام وسائل النقل الجماعي، وتوفير بدائل متنوعة للتنقل في دبي، حيث تعد منظومة النقل الجماعي في الإمارة، التي تتكامل عناصرها مع بعضها، العمود الفقري لحركة التنقل بين مختلف مناطق الإمارة، ونجحت هذه المنظومة في إحداث تغيير وتطوير في ثقافة السكان بمختلف شرائحهم تجاه استخدام وسائل المواصلات العامة».

محطات المترو

وأضاف الطاير: «بلغ عدد مستخدمي مترو دبي بخطيه الأحمر والأخضر 133 مليون راكب في النصف الأول من العام الجاري 2024، واستحوذت محطتا برجمان والاتحاد على النصيب الأكبر من عدد ركاب المترو، حيث بلغ عدد ركاب محطة برجمان للخطين الأحمر والأخضر 7.8 ملايين راكب، بينما بلغ عدد ركاب محطة الاتحاد للخطين الأحمر والأخضر 6.3 ملايين راكب، وعلى الخط الأحمر سجلت محطة الرقة أكبر عدد من الركاب بإجمالي 6.2 ملايين راكب، تلتها محطة مول الإمارات بـ 5.6 ملايين راكب، ثم محطة الخليج التجاري بـ 5.2 ملايين راكب، وعلى مستوى الخط الأخضر جاءت محطة شرف دي جي في المرتبة الأولى في عدد الركاب بواقع 4.7 ملايين راكب، تلتها محطة بني ياس بـ 4.1 ملايين راكب، ثم محطة الاستاد بـحوالي 3.3 ملايين راكب. ونقل ترام دبي في النصف الأول من العام الحالي 4.5 ملايين راكب، بينما نقلت حافلات المواصلات العامة 89.2 مليون راكب، وبلغ عدد مستخدمي جميع وسائل النقل البحري 9.7 ملايين راكب، أما وسائل التنقل المشترك، التي تشمل مركبات التطبيقات الذكية ومركبات التأجير بالساعات والحافلات تحت الطلب، فقد نقلت 27.8 مليون راكب، بينما نقلت مركبات الأجرة في دبي 97 مليون راكب في النصف الأول من هذا العام».

تكامل المنظومة

وتابع مطر الطاير: «ترتكز الخطط الاستراتيجية والتنفيذية التي تعمل هيئة الطرق والمواصلات بموجبها، على مبدأ التكامل بين مختلف وسائل النقل الجماعي والتنقل المشترك على جميع المستويات وذلك لتحقيق الانسيابية وسهولة التنقل في إمارة دبي، وتشمل تطوير وتوسيع شبكات الطرق ونظام النقل الجماعي بجميع عناصره من مترو وترام وحافلات ووسائل نقل بحري ووسائل الميل الأول والأخير والتنقل المشترك، وتطوير مرافق المشاة والدراجات الهوائية والربط بينها، وتطوير أنظمة المرور والنقل التقنية الضرورية لتحقيق أفضل استغلال وأعلى كفاءة لنظام الطرق والنقل الجماعي، وكذلك تطبيق السياسات الداعمة لتشجيع الجمهور على تقليل الاعتماد على المركبات الخاصة، وزيادة اعتمادهم على وسائل وأساليب النقل الأخرى شاملة وسائل النقل الجماعي، والتنقل المشترك، وتهدف هذه الخطط إلى الاستمرار في تعزيز دور النقل الجماعي في منظومة التنقل، وتحقيق المؤشرات الاستراتيجية للهيئة في هذا المجال التي تهدف إلى رفع نسبة الرحلات بوسائل النقل الجماعي والتنقل المشترك إلى 25% بحلول عام 2030 علما بأن هذه النسبة وصلت إلى 20.9% نهاية عام 2023».

مقالات مشابهة

  • دبي.. 361 مليون مستخدم لوسائل النقل الجماعي ومركبات الأجرة في النصف الأول 2024
  • دبي.. 361 مليون راكب استخدموا وسائل النقل الجماعي والتنقل المشترك ومركبات الأجرة في النصف الأول من 2024
  • الباص الأحمر.. عودة سيد النقل الجماعي لعقود في بغداد
  • "الطيران العُماني" يستأنف رحلاته إلى 3 وجهات موسمية لفصل الشتاء
  • إعادة الامتحان.. وزارة التعليم المصرية تعاقب طلاب الغش الجماعي
  • ألبانيز ..فليسامحنا الفلسطينيون على عجزنا الجماعي عن حمايتهم
  • درجة حرارة قياسية جديدة بالقطب الجنوبي
  • الحاج حسن: النّصر آتٍ
  • الباص الأحمر… عودة سيد النقل الجماعي لعقود في بغداد
  • بعد ارتفاع سعر الغاز بسبب الحرب الروسية.. ماذا ينتظر أوروبا الشتاء المقبل؟