قال السفير دياب اللوح، سفير فلسطين بالقاهرة، إن مجلس الأمن يعد أعلى مؤسسة دولية يتحمل مسؤولية أساسية في وقف هذه الحرب وما يتعرض له الشعب الفلسطيني من حرب إبادة جماعية.

مسيرة في جنين تنديدًا بمجازر الاحتلال في قطاع غزة دياب اللوح:إسرائيل تسعى خلف هدف خفي ولا تريد انهاء حرب غزة

وأضاف اللوح، خلال حواره مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن موقف الدول في مجلس الأمن في غالبيته رائع جدا، ويتساوى مع القانون الدولي.

 150 دولة تعترف بحق الشعب الفلسطيني بإقامة فلسطينية 

وتابع: «آخر جلسة في مجلس الأمن حينما تقدمنا بطلب عضوية دائمة في الأمم المتحدة 12 دولة وافقت بما فيها 3 دول دائمة العضوية ولكن أمريكا كانت ضد وبريطانيا امتنعت عن التصويت، وهناك 150 دولة تعترف بحق الشعب الفلسطيني بإقامة فلسطينية وحصول دولة فلسطين على عضوية كاملة بالأمم المتحدة».

وشاركت جماهير شعبنا في مدينة جنين ومخيمها، مساء اليوم السبت، في وقفة ومسيرة، تنديدا بالمجازر التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق شعبنا في قطاع غزة ، وفقًا لـ"وفا".


وانطلقت المسيرة من أمام المسجد الكبير في مخيم جنين باتجاه المدينة، وسط ترديد الهتافات المنددة بجرائم الاحتلال بحق شعبنا في الضفة الغربية وقطاع غزة، وآخرها مجزرة مواصي خان يونس جنوب القطاع، والداعية إلى الوحدة الوطنية وتفعيل المقاومة الشعبية للتصدي لهذه الجرائم.

وطالب المشاركون المجتمع الدولي بتوفير الحماية لشعبنا ووقف الحرب المفتوحة التي يشنها الاحتلال عليه، منددين بالصمت الدولي إزاء استمرار حرب الإبادة الجماعية بحق شعبنا.

وقد أفادت مصادر طبية، بارتفاع حصيلة المجزرة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي في مواصي خان يونس جنوب قطاع غزة، إلى 90 شهيدا، نصفهم من الأطفال والنساء، و300 جريح، بينهم إصابات حرجة وخطيرة.

وكانت طائرات الاحتلال الحربية شنت عدة غارات متتالية استهدفت منطقة المواصي التي تعج بخيام النازحين، ما أدى إلى استشهاد وإصابة المئات، بينهم عناصر من طواقم الإنقاذ والإسعاف خلال محاولتهم إخلاء الشهداء والمصابين.

وكان الاحتلال الإسرائيلي قد صنّف مواصي خان يونس كـ"منطقة آمنة" بعد "أوامر" أصدرها للمواطنين في مايو الماضي بإخلاء أنحاء أخرى في قطاع غزة.

كما ارتفعت حصيلة المجزرة التي ارتكبها الاحتلال في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، إلى 20 شهيدا وعشرات الجرحى، بعد أن استهدفت طائرات الاحتلال الحربية مصلى قرب المسجد الأبيض في المخيم.

وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من  أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 38443 مواطنا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة أكثر من 88481 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: فلسطين غزة سفير فلسطين بمصر دياب اللوح بوابة الوفد الاحتلال الإسرائیلی مجلس الأمن قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

سفير ليبيا بمجلس الأمن يصف ما يحدث في غزة بـالمحرقة.. تعرض لهجوم

ألقى السفير الليبي في مجلس الأمن طاهر السني، كلمة قوية في الجزي الثاني من الجلسة المستأنفة الثلاثاء حول القضية الفلسطينية، واتهم الاحتلال الإسرائيلي بارتكاب "محرقة" في قطاع غزة، ما دفع ممثلو ثلاثة دول للهجوم عليه بشكل منسق.

وبدأت جلسة مجلس الأمن صباح الثلاثاء، ثم استؤنفت بعد الظهر، واستمرت حتى صباح الأربعاء، وسجل 70 مندوبا للحديث في الجلسة الوزارية التي ترأسها وزير خارجية فرنسا جان نويل مارو، نظرا لرئاسة بلاده لمجلس الأمن خلال شهر نيسان/ أبريل الجاري.



وتعرض السفير الليبي لهجوم منسق من قبل ممثلي الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا، خلال جلسة مجلس الأمن المستأنفة صباح الأربعاء، والتي تناولت الوضع في الشرق الأوسط بما في ذلك القضية الفلسطينية.

الهجوم جاء بسبب استخدام السفير الليبي مصطلح “المحرقة” (هولوكوست) لوصف ما يحدث في غزة، وهو ما اعتبره ممثلو الدول الثلاث مقارنة غير صحيحة ومعادية للسامية.

وقالت ممثلة الولايات المتحدة، دوروثي شيا، إنها وجدت نفسها مضطرة للرد على السفير الليبي بسبب تصريحاته، مشيرة إلى أن “ما من حدث في التاريخ المعاصر يرقى لمستوى المحرقة".

وأضافت: "التعريف الذي اعتمده الناجون من المحرقة يعتبر كل من يقارن أي حدث بالمحرقة معاديا للسامية. مثل هذه العبارات تقلل من شأن المحرقة التي ذهب ضحيتها ستة ملايين يهودي وبعض الجنسيات الأخرى، وهذا أيضا معاد للسامية".



وأضافت شيا أنها تابعت التهم الباطلة الموجهة لإسرائيل، مشيرة إلى أن بعض الدول ترفض أن تجلس في مجلس الأمن بجانب المندوب الإسرائيلي.

وقالت: "هؤلاء لا يستحقون أن يكونوا أعضاء في المجلس. بل إنهم لا يحملون حركة الجهاد مسؤولية إطلاق الصواريخ نحو إسرائيل، ويرفضون وصف حماس بأنها جماعة إرهابية. هذه العبارات المعادية للسامية تمس بهيبة الأمم المتحدة ولا ينبغي منح هذه المساحة لها".

من جانبها، عبرت ممثلة المملكة المتحدة، في ممارسة حق الرد، عن قلقها البالغ من استخدام السفير الليبي مصطلح “المحرقة” لوصف الوضع في غزة.

وقالت: “لن ننسى وحشية المحرقة التي ارتكبها النازيون ضد اليهود، والتي راح ضحيتها ستة ملايين شخص. لا يمكن مقارنة هذه الفظائع بأي شر آخر في التاريخ المعاصر. نرجو أن يركز المتحدثون على ما يقرب الفلسطينيين والإسرائيليين، لا على ما يفرق بينهم".

من جهته، تحدث ممثل فرنسا، رئيس جلسة مجلس الأمن، بصفته الوطنية، قائلًا: “فرنسا تود ممارسة حق الرد على ما قاله السفير الليبي. نحن لا نعترف إلا بمحرقة واحدة، وهي تلك التي ارتكبها النازيون ضد اليهود".

وتابع قائلا: "ذكرى تلك المحرقة يجب أن تحترم ولا تقارن بأي شيء آخر. نحن نعترف بمعاناة الناس في غزة، ولكن هذا لا يعني أن نقارن الوضع بمحرقة اليهود على أيدي النازيين".

مقالات مشابهة

  • “العدل الدولية” تعقد جلساتها لليوم الرابع لمساءلة دولة الاحتلال عن التزاماتها في فلسطين
  • حماس تأسف لقرار سويسرا بحظرها وتعده انحياز خطير للعدو
  • دولة أوروبية تقرر حظر حركة حماس والأخيرة تُعقّب
  • سفير ليبيا بمجلس الأمن يصف ما يحدث في غزة بـالمحرقة.. تعرض لهجوم
  • مثلث الموت والجوع والمرض يهدد حياة سكان القطاع وحماس تدعو إلى حراك عمّالي عالمي
  • الأردن يطالب مجلس الأمن إلزام “إسرائيل” بإدخال المساعدات إلى غزة
  • لليوم الثالث: “العدل الدولية تعقد جلساتها لمساءلة الكيان الإسرائيلي بشأن التزاماته تجاه المنظمات الأممية في فلسطين
  • شروط الاحتلال الإسرائيلي التي أدت لإلغاء مسيرة العودة
  • مندوب فلسطين لدى مجلس الأمن: ندعو كل الدول لـ دعم الحكومة الفلسطينية وخطة إعمار غزة
  • مندوب فلسطين لدى مجلس الأمن: غزة تواجه حصارا عقابيا من قبل الاحتلال