سفير فلسطين بمصر: موقف غالبية الدول في مجلس الأمن من قضيتنا رائع (فيديو)
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
قال السفير دياب اللوح، سفير فلسطين بالقاهرة، إن مجلس الأمن يعد أعلى مؤسسة دولية يتحمل مسؤولية أساسية في وقف هذه الحرب وما يتعرض له الشعب الفلسطيني من حرب إبادة جماعية.
وأضاف اللوح، خلال حواره مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن موقف الدول في مجلس الأمن في غالبيته رائع جدا، ويتساوى مع القانون الدولي.
وتابع: «آخر جلسة في مجلس الأمن حينما تقدمنا بطلب عضوية دائمة في الأمم المتحدة 12 دولة وافقت بما فيها 3 دول دائمة العضوية ولكن أمريكا كانت ضد وبريطانيا امتنعت عن التصويت، وهناك 150 دولة تعترف بحق الشعب الفلسطيني بإقامة فلسطينية وحصول دولة فلسطين على عضوية كاملة بالأمم المتحدة».
وشاركت جماهير شعبنا في مدينة جنين ومخيمها، مساء اليوم السبت، في وقفة ومسيرة، تنديدا بالمجازر التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق شعبنا في قطاع غزة ، وفقًا لـ"وفا".
وانطلقت المسيرة من أمام المسجد الكبير في مخيم جنين باتجاه المدينة، وسط ترديد الهتافات المنددة بجرائم الاحتلال بحق شعبنا في الضفة الغربية وقطاع غزة، وآخرها مجزرة مواصي خان يونس جنوب القطاع، والداعية إلى الوحدة الوطنية وتفعيل المقاومة الشعبية للتصدي لهذه الجرائم.
وطالب المشاركون المجتمع الدولي بتوفير الحماية لشعبنا ووقف الحرب المفتوحة التي يشنها الاحتلال عليه، منددين بالصمت الدولي إزاء استمرار حرب الإبادة الجماعية بحق شعبنا.
وقد أفادت مصادر طبية، بارتفاع حصيلة المجزرة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي في مواصي خان يونس جنوب قطاع غزة، إلى 90 شهيدا، نصفهم من الأطفال والنساء، و300 جريح، بينهم إصابات حرجة وخطيرة.
وكانت طائرات الاحتلال الحربية شنت عدة غارات متتالية استهدفت منطقة المواصي التي تعج بخيام النازحين، ما أدى إلى استشهاد وإصابة المئات، بينهم عناصر من طواقم الإنقاذ والإسعاف خلال محاولتهم إخلاء الشهداء والمصابين.
وكان الاحتلال الإسرائيلي قد صنّف مواصي خان يونس كـ"منطقة آمنة" بعد "أوامر" أصدرها للمواطنين في مايو الماضي بإخلاء أنحاء أخرى في قطاع غزة.
كما ارتفعت حصيلة المجزرة التي ارتكبها الاحتلال في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، إلى 20 شهيدا وعشرات الجرحى، بعد أن استهدفت طائرات الاحتلال الحربية مصلى قرب المسجد الأبيض في المخيم.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 38443 مواطنا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة أكثر من 88481 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فلسطين غزة سفير فلسطين بمصر دياب اللوح بوابة الوفد الاحتلال الإسرائیلی مجلس الأمن قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية: نطالب بتدخل دولي عاجل لوقف جريمة الإبادة وتهجير شعبنا في غزة
الخارجية الفلسطينية: نطالب بتدخل دولي عاجل لوقف جريمة الإبادة وتهجير شعبنا في غزة، وأن أغلب ضحايا الغارات الإسرائيلية من الأطفال والنساء وكبار السن.
وجاء أيضًا أن عدوان الاحتلال يمثل هروبا إسرائيليا رسميا من استحقاقات اتفاق غزة،وأن الحلول السياسية مدخل تحقيق التهدئة ووقف العدوان وحل الصراع.
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية، صباح اليوم الثلاثاء، باستشهاد عضو المكتب السياسي لحركة حماس، عصام الدعاليس، برفقة عائلته في غارة جوية شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلية على قطاع غزة.
وأفادت وسائل إعلام بارتفاع حصيلة الشهداء إلى أكثر من 330 شهيدا وأكثر من 1000 مصاب، وذلك نتيجة الغارات الجوية العنيفة التي نفذها الجيش الإسرائيلي في مناطق متفرقة من قطاع غزة.
وبحسب المصادر، فإن الغارات استهدفت مناطق سكنية ومرافق مدنية في قطاع غزة، إضافة إلى مخيمات اللاجئين، ما أسفر عن سقوط عدد كبير من الشهداء والجرحى، معظمهم من النساء والأطفال.
وأشارت وزارة الصحة في غزة إلى أن الحصيلة مرشحة للارتفاع، في ظل وجود العديد من الإصابات الخطيرة واستمرار انتشال الضحايا من تحت الأنقاض.
وأكدت وزارة الصحة في القطاع أن النظام الصحي في القطاع في حالة انهيار كامل، حيث تواجه المستشفيات نقصًا حادًا في الأدوية والمستلزمات الطبية، بالإضافة إلى أزمة وقود خانقة تؤثر على تشغيل المولدات وأقسام العناية المركزة.
وتأتي هذه التطورات في أعقاب إعلان الحكومة الإسرائيلية استئناف العمليات العسكرية ضد حركة "حماس"، متهمة الأخيرة برفض مبادرات التهدئة واحتجاز رهائن، وهو ما دفع إسرائيل إلى تنفيذ ضربات وصفتها بـ"الموسعة" على مواقع الحركة، بحسب بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي.
من جانبها، حمّلت حركة حماس إسرائيل المسئولية الكاملة عن المجازر التي ترتكب بحق المدنيين، ودعت المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية إلى التدخل العاجل لوقف "العدوان المستمر" على الشعب الفلسطيني.