بينها محاسبة الاحتلال.. أبرز رسائل البرلمان العربي لنصرة القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
أكد البرلمان العربي استمرار جهوده الدولية والإقليمية والبرلمانية، لنصرة القضية الفلسطينية، حتى ينال الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة كاملة.
وطالب بضرورة حشد الدعم الدولي والعالمي والبرلماني لنصرة الأشقاء في فلسطين، والوقف الفوري لعدوان الاحتلال الإسرائيلي ضد المدنيين العزل من الشعب الفلسطيني.تنفيذ حل الدولتينجاء ذلك في القرار الصادر عن الجلسة الخامسة من دور الانعقاد الرابع للفصل التشريعي الثالث للبرلمان العربي التي انعقدت اليوم، بمقر الجامعة العربية بالقاهرة.
أخبار متعلقة استشهاد 123 وإصابة المئات.. جرائم الاحتلال الإسرائيلي تتواصل في غزةرابطة العالم الإسلامي تدين مجزرة الاحتلال بحق النازحين جنوب غزةوحيا البرلمان العربي، صمود الشعب الفلسطيني ووقوفه بوجه الاحتلال الإسرائيلي، دفاعًا عن وطنه وأمنه وقضيته العادلة، وضد محاولات استباحة المسجد الأقـصى، واستهداف النساء والأطفال والشباب، ومحاولات الاستعلاء والتنكيل بالفلسطينيين من قبل المستوطنين المدعومين من جيش الاحتلال.
وجدد البرلمان العربي تأييد دعوة الرئيس الفلسطيني محمود عباس، لعقد مؤتمر دولي للسلام، واتخاذ خطوات لا رجعة فيها لتنفيذ حل الدولتين وفق مبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على حدود الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وقبول عضويتها في الأمم المتحدة دولة مستقلة كاملة السيادة كغيرها من دول العالم، وضمان استعادة كافة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وخاصة حقه في العودة وتقرير المصير.وقف فوري وعاجل للعدوانوثمن الجهود العربية والدولية الرامية إلى وقف فوري وعاجل للعدوان على غزة ووقف إطلاق النار، وحل الصراع في المنطقة على أساس المرجعيات الدولية المعتمدة، وحصول دولة فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، وعودة النازحين إلى ديارهم، وإنفاذ المساعدات الإنسانية بشكل كاف لمواجهة الأزمة التي يتعرض لها القطاع.
ورحب البرلمان العربي بقرار إسبانيا الانضمام لدعوى جنوب أفريقيا ضد كيان الاحتلال في محكمة العدل الدولية، إضافة إلى مصر وكولومبيا والمكسيك وليبيا ونيكاراجوا وبوليڤيا وتركيا، في ظل تعنته واستمراره في حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية.
كما رحب بالقرار الذي اتخذته أرمينيا وسلوفينيا مؤخراً بالاعتراف بدولة فلسطين، وقبلهما اعتراف عدد من الدول بالدولة الفلسطينية، وهي إسبانيا، النرويج، إيرلندا، جامايكا، باربادوس، جمهورية ترينداد وتوباجو، وجزر البهاما، مؤكدًا أنه انتصار للعدالة وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة، مجدداً دعوته للدول التي لم تعترف بعد بالدولة الفلسطينية، بأن تتخذ هذه الخطوة في أقرب وقت، مطالباً المجتمع الدولي وجميع الدول بالوقوف مع الحق الفلسطيني والشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.
ورحب البرلمان العربي كذلك، باعتماد مجلس الأمن الدولي قرارًا يدعو إلى وقف فوري تام وكامل لإطلاق النار في قطاع غزة، وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي بالكامل من القطاع، وعودة النازحين إلى ديارهم في جميع أنحاء القطاع، والنفاذ الآمن والسريع للمساعدات الإنسانية على نطاق واسع في جميع أنحائه ورفض أي تغيير ديموغرافي، داعياً مجلس الأمن إلى إلزام الاحتلال بتنفيذ القرار دون تأخير وبدون أية شروط.
كلمة معالي السيد عادل بن عبدالرحمن العسومي رئيس البرلمان العربي خلال أعمال الجلسة العامة الخامسة من دور الانعقاد الرابع من الفصل التشريعي الثالث pic.twitter.com/SgQFf1qT8Q— ArabParliament البرلمان العربي (@arabparlment) July 13, 2024محاسبة كيان الاحتلال على جرائمهكما رحب بقرار الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بوضع الاحتلال الإسرائيلي على القائمة السوداء للدول والمنظمات التي تنتهك حقوق الأطفال، والتي تعد خطوة في الاتجاه الصحيح لمحاسبة كيان الاحتلال على جرائمه بحق الشعب الفلسطيني وخاصة الأطفال والنساء ووضع حد لها.
وأدان البرلمان العربي قرارات الاحتلال الإسرائيلي شرعنة البؤر الاستيطانية في الضفة الغربي، ورفض محاولات كيان الاحتلال إضفاء الشرعية على البؤر الاستيطانية والموافقة على بناء مزيد من المستوطنات في الضفة الغربية التي تهدف إلى تغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وهي محاولات خطيرة لتصفية القضية الفلسطينية بشكل متعمد.
واستنكر محاولة الاحتلال تصنيف وكالة الأونروا "منظمة إرهابية" وتجريم أنشطتها، مجدداً التأكيد على الدور الحيوي والمهم الذي تقوم به الوكالة لعون وإغاثة حوالي 6.4 ملايين لاجئ فلسطيني، مطالباً بتأمين الحماية لمنظمات الإغاثة وموظفيها، وخاصة "الأونروا" التي تقوم بدور إنساني كبير في تقديم المساعدات الإنسانية والخدمات للفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما فيها قطاع غزة.
ودعا البرلمان العربي إلى رفض أي محاولات لتهجير الفلسطينيين قسراً في الضفة الغربية وقطاع غزة، والتصدي للتهجير بكل أشكاله والنزوح الداخلي القسري، والذي يشكل خرقاً واضحاً للقانون الدولي، وضرورة تمكين أهالي غزة من العودة إلى منازلهم التي تركوها بفعل العدوان.وقف العدوانوأدان المجازر التي يقوم بها كيان الاحتلال الإسرائيلي بشكل يومي في قطاع غزة، داعياً المجتمع الدولي إلى الاستمرار في الضغط على كيان الاحتلال لوقف العدوان والتطهير العرقي وحرب الإبادة في قطاع غزة والانسحاب الكامل من القطاع، وتوفير الحماية للمدنيين العزل وفق قرارات الشرعية الدولية وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، والقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
كما دعا البرلمان العربي إلى إنفاذ المساعدات الإنسانية بشكل سريع وآمن ودون عوائق وبشكل مكثف إلى السكان المدنيين داخل قطاع غزة، وفقاً لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، بما في ذلك قرار مجلس الأمن رقم 2720، محذراً من التداعيات المروعة للوضع الإنساني، والمجاعة وانهيار المنظومة الصحية في القطاع.
وندد بالجرائم والانتهاكات التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه المستعمرين المتطرفين بحق الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية، والانتهاكات المستمرة للمقدسات في مدينة القدس، والتصعيد المستمر في بناء المستوطنات من خلال هدم المنازل، وحرق وتخريب المزارع والممتلكات، بقصد إعادة تهجيرهم وطمس قضيتهم.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } رسائل البرلمان العربي لنصرة القضية الفلسطينية - البرلمان العربي الدعم الكامل لوكالة "الأونروا"وأكد البرلمان العربي ضرورة تقديم الدعم الكامل لوكالة "الأونروا"، على أساس أن ذلك مسؤولية أممية يجب الوفاء بها، ورفض حملات التحريض الإسرائيلية الممنهجة ضدها بهدف تقويض دورها، وحث جميع الدول التي قررت تجميد تمويلها للوكالة لإعادة النظر في قرارها، منوهاً بالإيجاب بقرارات بعض الدول إعادة التمويل، محذراً من أن وقف عمل الوكالة سيحرم أكثر من مليوني فلسطيني من الخدمات اللازمة لاستمرار الحياة.
وطالب بضرورة التنسيق بين برلمانات الدول العربية، والإقليمية الفاعلة، لدعم حصول دولة فلسطين على العضوية الكاملة بالأمم المتحدة، ودعوة الدول التي لم تعترف بعد بدولة فلسطين للاعتراف بها في جميع المحافل الدولية.
كما طالب البرلمان العربي، البرلمانات الدولية والإقليمية والصديقة، حث دولهم للضغط على كيان الاحتلال الإسرائيلي لوقف عدوانه الغاشم وحرب الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين، وملاحقة مسؤولي كيان الاحتلال ومحاسبتهم على جرائمهم الوحشية المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني، ضمن آليات العدالة الدولية والوطنية، بما في ذلك في إطار محكمة العدل الدولية، والمحكمة الجنائية الدولية، والمحاكم الوطنية ذات الاختصاص العالمي.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات التسجيل بالجامعات واس القاهرة البرلمان العربي تهجير الفلسطينيين تهجير الفلسطينيين من غزة فلسطين غزة الاحتلال الإسرائیلی القضیة الفلسطینیة البرلمان العربی الشعب الفلسطینی کیان الاحتلال الضفة الغربیة فی قطاع غزة مجلس الأمن فی الضفة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: التهجير خط أحمر.. ولن نساوم على القضية الفلسطينية |فيديو
صرّح السفير بدر عبد العاطي، وزير الخارجية، بأنّ مصر لم ولن تتعرض لأي ضغوط تتعلق بقضية تهجير الفلسطينيين، مشددًا على أن مصر لا يمكن أن تشارك في أي ظلم يقع على الشعب الفلسطيني، تحت أي مسمّى أو ظرف.
وأضاف عبد العاطي، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "آخر النهار"، المُذاع على قناة "النهار" الفضائية، أن جميع أشكال التهجير مرفوضة رفضًا قاطعًا، وأن أي محاولة لتهجير الفلسطينيين من أرضهم تمثل مساسًا خطيرًا بجوهر القضية الفلسطينية، التي تتعلق بحق شعب في البقاء على أرضه التاريخية.
وأكد أن مصر والأردن تعتبران هذا الملف خطًا أحمر لا يمكن تجاوزه، وأن أي تحرك نحو التهجير يُعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، مضيفًا أن الموقف المصري راسخ وثابت ولا يقبل المساومة.
10 ملايين لاجئ
وكشف وزير الخارجية أن مصر تستضيف على أراضيها أكثر من 10 ملايين لاجئ، نصفهم من السودانيين، يعيشون مندمجين في المجتمع المصري، ويستفيدون من مختلف الخدمات العامة، مشددًا على أن ذلك يأتي في ظل أوضاع اقتصادية شديدة الصعوبة تتحمّل فيها الدولة المصرية أعباءً متزايدة.
وأوضح أن مصر لا تدفع أحدًا إلى مغادرة أراضيها قسرًا، لكنها في الوقت ذاته تؤكد أن طاقتها على التحمّل ليست بلا حدود.
وتابع: "نؤكد أن هناك طاقة وسقفًا لا يمكن تجاوزه، وحدودًا لما يمكن أن تتحمله مصر، وإذا لم يكن هناك دعم كافٍ لمساعدة الدولة والحكومة المصرية على تحمّل جانب من هذه التكلفة، فلن نتمكن من تحمّل أعباء اللاجئين إلى ما لا نهاية".
وقال السفير بدر عبد العاطي إنّ الشركات المصرية تلعب دورًا بارزًا في جهود إعادة الإعمار داخل ليبيا، بالتعاون مع الحكومة الليبية.
وأضاف عبد العاطي أن ما تشهده ليبيا الآن من تعاون مثمر في مجالات التنمية والبنية التحتية يُعد تحولًا إيجابيًا كبيرًا بعد سنوات من الظروف الصعبة التي مرّ بها الأشقاء هناك.
وأشار إلى أن هذه التجربة المتراكمة أصبحت محل تقدير دولي، إذ يتم الآن الاعتماد على الشركات المصرية، ليس فقط في ليبيا، بل في دول إفريقية وعربية عديدة، وفي مقدمتها شركة "المقاولون العرب"، التي أصبحت رمزًا للجودة والاحتراف في تنفيذ المشروعات الكبرى.