«الوطني» يبحث آليات التعاون مع «المستشارين المغربي»
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةالتقت مريم بن ثنية، النائب الثاني لرئيس المجلس الوطني الاتحادي، رئيسة منتدى النساء البرلمانيات في برلمان البحر الأبيض المتوسط، معالي النعم ميارة رئيس مجلس المستشارين في المملكة المغربية الشقيقة، رئيس برلمان البحر الأبيض المتوسط، وذلك على هامش المشاركة في المنتدى الاقتصادي البرلماني الثاني للمنطقة الأورومتوسطية الذي تستضيفه مدينة مراكش المغربية.
حضر اللقاء وفد الشعبة البرلمانية للمجلس الوطني الاتحادي المشارك في المنتدى، كل من: سعيد راشد العابدي رئيس الوفد، وحميد أحمد الطاير، وعائشة راشد ليتيم، وهلال محمد الكعبي أعضاء المجلس، وطارق المرزوقي الأمين العام المساعد لشؤون رئاسة المجلس. ونقلت بن ثنية تحيات معالي صقر غباش، رئيس المجلس الوطني الاتحادي، إلى نظيره معالي النعم ميارة، وتمنياته للمنتدى بالتوفيق والنجاح، وتحقيق مخرجات تساهم في تعزيز العمل البرلماني المشترك بين الدول الأعضاء في برلمان البحر الأبيض المتوسط في مختلف المجالات.
بدوره، أكد معالي النعم ميارة على عمق علاقات الأخوة التاريخية المتجذرة التي تربط المملكة المغربية ودولة الإمارات العربية المتحدة وتعاونهما في جميع المجالات، فضلاً عن متانة علاقات التعاون بين مجلس المستشارين المغربي والمجلس الوطني الاتحادي في مختلف المحافل البرلمانية الإقليمية والدولية، بما يحقق المصالح المشتركة لكلا شعبي البلدين الشقيقين.
كما جرى خلال اللقاء مناقشة سبل تعزيز التعاون البرلماني بين المجلسين والبلدين الصديقين، والتطرق إلى نتائج المنتدى الاقتصادي، والتأكيد على ضرورة تكثيف الجهود المشتركة لمواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي تواجه المنطقة، وأهمية تعزيز الشراكة والتعاون بين برلمانات الدول الأعضاء لتحقيق التنمية المستدامة والازدهار.
«منتدى النساء البرلمانيات»
استعرضت مريم بن ثنية، النائب الثاني لرئيس المجلس الوطني الاتحادي، رئيسة منتدى النساء البرلمانيات في برلمان البحر الأبيض المتوسط، تقرير أعمال المجلس الاستشاري لمنتدى النساء أمام الجلسة الختامية للمنتدى الاقتصادي البرلماني الثاني للمنطقة الأورومتوسطية الذي عقد في مراكش بالمملكة المغربية.
كما أعلنت أن الدورة الثانية للمنتدى البرلماني للنساء الذي سيعقد في باريس في ديسمبر المقبل، ستركز على التحديات التي تواجه التمكين الاجتماعي والاقتصادي للمرأة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات المجلس الوطني الاتحادي البحر الأبيض المتوسط المغرب برلمان البحر الأبیض المتوسط المجلس الوطنی الاتحادی
إقرأ أيضاً:
«الوطني» يبحث مع الشؤون العالمية التعاون في التسامح
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةاستقبل معالي الدكتور علي راشد النعيمي، رئيس لجنة شؤون الدفاع والداخلية والخارجية في المجلس الوطني الاتحادي، وفداً من مجلس الشؤون العالمية في دالاس برئاسة السيدة جنيفر باودن، حيث جرى بحث سبل تعزيز التعاون في مجالات التسامح، والتنمية المستدامة.
وأكد معالي الدكتور علي النعيمي خلال اللقاء أن رؤية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، أرست الأسس المتينة للنهضة في دولة الإمارات، مشيراً إلى أن الشيخ زايد أدرك منذ البدايات أن الاستثمار في الإنسان هو مفتاح التنمية الحقيقية، فحرص على توفير التعليم لجميع فئات المجتمع، وشجع المرأة على الانخراط في العملية التعليمية، ما أسهم في وصول المرأة الإماراتية اليوم إلى أعلى المستويات الأكاديمية والمهنية، ومكنها من أداء دور رئيسي في مسيرة التنمية الوطنية.
وأكد أن قيم التسامح والتعايش أصبحت جزءاً لا يتجزأ من الهوية الإماراتية، وتحتضن الدولة أكثر من 200 جنسية تعيش بانسجام وسلام، مما يعكس رؤية القيادة في تعزيز الحوار بين الثقافات، وترسيخ مبادئ الأخوة الإنسانية والانفتاح العالمي.
وأكد معاليه أن الإمارات لم تكتفِ بتطبيق التسامح داخل حدودها، بل أصبحت نموذجها عالمياً عبر مبادراتها في تعزيز ثقافة التعايش والحوار بين الأديان.
الاستقرار الاجتماعي
وأوضح معالي د. علي راشد النعيمي أن الإمارات لم تقتصر على تحقيق التنمية داخل حدودها، بل امتدت جهودها لدعم المشاريع التنموية في مختلف قارات العالم، مستهدفة تحسين جودة حياة الإنسان وتعزيز الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي، وتشمل المساعدات الإماراتية مشاريع في قطاعات حيوية مثل التعليم، الصحة، البنية التحتية، والطاقة المتجددة، حيث تركز الدولة على تنفيذ مبادرات مستدامة تساهم في تمكين المجتمعات وتحقيق التنمية الشاملة. وفي ختام اللقاء، أكد معالي د. علي راشد النعيمي أن الإمارات ستواصل الاستثمار في التعليم، وتعزيز ثقافة التسامح، ودعم المشاريع التنموية العالمية، انطلاقاً من إرث الشيخ زايد ورؤية القيادة الرشيدة لتحقيق مستقبل أكثر استدامة وازدهاراً للجميع. وأعربت السيدة جنيفر باودن عن إعجابها بالنهضة التي حققتها دولة الإمارات ونهجها الرائد في نشر قيم التسامح والتعايش على المستوى العالمي، مشيدةً بالدور الإماراتي في دعم المشاريع الإنسانية التي تترك أثراً إيجابياً على المجتمعات في مختلف أنحاء العالم.