الانتهاء من مشروع اللوحات الإرشادية في الطرق الداخلية بمدن الظفرة
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
إيهاب الرفاعي (منطقة الظفرة)
أخبار ذات صلةكشفت بلدية منطقة الظفرة، بالتعاون مع مركز أبوظبي للمشاريع والبنية التحتية، عن إنجاز المرحلتين الأولى والثانية من مشروع اللوحات الإرشادية على مستوى مدن منطقة الظفرة والطرق الداخلية، بينما بلغت نسبة الإنجاز الكلية للمراحل الثلاثة للمشروع المعتمد 50%، حيث تم تركيب 14.
وتهدف المرحلة الثالثة إلى إلغاء وصيانة واستحداث ما يقارب 2000 لوحة على الطرق الخارجية حسب الحاجة، ومن المتوقع إنجاز المرحلة الثالثة من المشروع خلال الربع الأول من سنة 2025، وقد أُزِيلَت اللوحات المتكررة في المناطق السكنية مثل لوحات المطبات والسرعة، حيث وُضِعَت لوحة متكاملة للمنطقة السكنية توضح التعليمات المرورية للسائقين، وكذلك تم تحديث مسميات الشوارع بدلاً من الأسماء القديمة. ويسهم المشروع في تقليل اللوحات المرورية بنسبة 50% على الأقل في مدن منطقة الظفرة، والذي سينعكس بإيجابية على المظهر العام وتوفير في تكلفة الميزانيات التشغيلية للصيانة.
تقليل
يهدف إلى تقليل اللوحات الإرشادية والمرورية على الطرق الرئيسية في المدن والطرق الخارجية، وذلك لتمكين السائقين من متابعة اللوحات المطلوبة والوجهة المراد الذهاب إليها بسهولة، وزيادة كفاءة الحركة المرورية، وتقليل الحوادث. كما يهدف إلى تعزيز كفاءة إدارة الأصول والبنى التحتية والمرافق العامة، والحفاظ على فعاليتها، لتحقيق أفضل جودة للحياة في الإمارة، والمحافظة على المظهر العام للمدن.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: بلدية الظفرة الظفرة اللوحات الإرشادية منطقة الظفرة
إقرأ أيضاً:
مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يُجدد مسجد الحوزة بعسير
يرتبط مسجد الحوزة بمنطقة عسير -أحد مساجد المرحلة الثانية لمشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية- بالتاريخ الإسلامي، حيث بُني في العام الثامن للهجرة.
ويعمل مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية على تجديد مسجد الحوزة الذي يقع بمحافظة ظهران الجنوب بمنطقة عسير ” https://goo.gl/maps/SiTE7xYrFZjQNi7H9 “، على مساحته المقدرة بـ293م2، فيما سترتفع طاقته الاستيعابية بعد التطوير من 100 مصلٍ إلى 148 مصليًا، بعد أن مر بعملية توسعة في العام 1213هـ عن طريق أهالي القرية، قبل أن تتم توسعته مجددًا في عهد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن -رحمه الله- عام 1353هـ.
ويتميز مسجد الحوزة الذي يعد أحد المساجد القديمة، بتصميمه المبني على طراز السراة، وهو الطراز الذي سيعاد تجديد البناء عليه باستخدام مواد بناء طبيعية تتمثل في البناء بالطين بنظام المداميك، وأخشاب الأشجار المحلية.
ويمتاز المسجد بعمارته البسيطة غير المتكلفة، ويوجد به بئر في أحد زواياه، كانت المصدر الرئيس للمياه، في حين يتفرد بنمط النسيج العمراني المتضام للمباني والممرات في قرى أعالي الجبال والهضاب، وتتعدد أشكال البناء فيه وأبرزها البناء بالطين، والمداميك.
اقرأ أيضاًالمجتمعنائب أمير نجران يشارك عددًا من الأيتام والأشخاص ذوي الإعاقة وأبناء الشهداء مأدبة الإفطار
ويأتي مسجد الحوزة ضمن مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية، التي شملت 30 مسجدًا في جميع مناطق المملكة الـ13، بواقع 6 مساجد لمنطقة الرياض، و5 مساجد في منطقة مكة المكرمة، و4 مساجد في منطقة المدينة المنورة، و3 مساجد في منطقة عسير، ومسجدين في المنطقة الشرقية، ومثلهما في كل من الجوف وجازان، ومسجد واحد في كل من الحدود الشمالية، وتبوك، والباحة، ونجران، وحائل، والقصيم.
يُذكر أن إطلاق المرحلة الثانية من مشروع تطوير المساجد التاريخية جاء بعد الانتهاء من المرحلة الأولى التي شملت إعادة تأهيل وترميم 30 مسجدًا تاريخيًا في 10 مناطق.
وينطلق المشروع من أربعة أهداف إستراتيجية، تتلخص بتأهيل المساجد التاريخية للعبادة والصلاة، واستعادة الأصالة العمرانية للمساجد التاريخية، وإبراز البعد الحضاري للمملكة العربية السعودية، وتعزيز المكانة الدينية والثقافية للمساجد التاريخية، ويسهم في إبراز البُعد الثقافي والحضاري للمملكة الذي تركز عليه رؤية 2030 عبر المحافظة على الخصائص العمرانية الأصيلة والاستفادة منها في تطوير تصميم المساجد الحديثة.