«ناشئة الشارقة» تؤهل منتسبيها في مهارات مهنية
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
الشارقة (الاتحاد)
أخبار ذات صلة 114 مركزاً معتمداً لاستقدام العمالة المساعدة 60 طالباً يشاركون في برامج «خيرية الشارقة» التطوعيةاكتسب منتسبو ناشئة الشارقة، التابعة لمؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين، مهارات جديدة في تصميم وتنفيذ الدوائر الكهربائية المنزلية، وميكانيكا السيارات، واكتشاف الأعطال وصيانتها، خلال مشاركتهم في مختبر المهارات الذي يُقام ضمن فعاليات «صيفك ويانا 2024»، التي تنظمها ناشئة الشارقة تحت شعار «حيث تلتقي المهارة بالمتعة».
وتعلم المنتسبون في الفئة العمرية من 13 إلى 18 عاماً، تلك المهارات منذ التحاقهم بمختبر المهارات الذي يُقام هذا العام في نسخته الثالثة، وتحديداً ضمن أجندة مختبر المهارات المهنية، الذي يضم حزمة من البرامج التأسيسية إلى جانب برنامجي التوصيلات الكهربائية، وميكانيكا السيارات، حيث يشمل برامج الصيانة المنزلية، المجسمات المعمارية، وإعداد الأطباق الصحية، والنجارة. وتلقى المنتسبون شروحاً تفصيلية في برنامج التوصيلات الكهربائية، أكسبتهم معرفة قوية متعمقة بأساسيات الكهرباء، وإجادة مهارات التوصيلات الكهربائية للدوائر الكهربائية المنزلية المختلفة، فضلاً عن تعزيز قدراتهم على اكتشاف الأعطال وكيفية إصلاحها. وتعرف المنتسبون إلى أنواع الدوائر الكهربائية المنزلية المختلفة والمتقدمة باستخدام حساس الضوء، وحساس الحركة، وبعد إتقان المهارات اللازمة تمكنوا من تصميم وتنفيذ دوائر كهربائية على قواعد خشبية بدقة وأداء احترافي. أما في برنامج ميكانيكا السيارات، فتعرف المنتسبون على أجزاء محرك السيارة ووظائفها الميكانيكية، وتحديد أماكن الأعطال وصيانتها، إضافة إلى إشراكهم في تطبيق عملي بالشرح والتوضيح في فك الأجزاء الكاملة لمحرك السيارة وإعادة تركيبها، وتعلم مهارات استخدام الأدوات اللازمة لذلك.
واطلع المنتسبون على شرح مبسط لنظام التبريد كاملاً، وكيفية تغيير سائل التبريد وغيار الزيت والفلاتر، وحالة الإطارات ومهارات فكها وتركيبها، علاوة على متابعة شحن البطارية وعمل مشاركة مع بطارية أخرى لإعادة شحنها، هذا بالإضافة إلى مضخة الوقود، وكيف تعمل وأبرز أعطالها والطرق الصحيحة لصيانتها.
بيئة جاذبة
تعكس هذه البرامج حرص ناشئة الشارقة على توفير البيئة الجاذبة لمنتسبيها وتقديم البرامج التخصصية النوعية التي تكسبهم علوم ميكانيكا السيارات وأساسيات الكهرباء وتلبي شغفهم بصيانتها، علاوة على توافقها مع المنظومة التنموية الطموحة لمؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين، ورؤيتها الاستراتيجية «شريك مجتمعي في بناء وتمكين أجيال واعية ومؤثرة».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ناشئة الشارقة مؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين الشارقة ناشئة الشارقة
إقرأ أيضاً:
«الطاقة» تبحث دور الشباب في التحوّل للسيارات الكهربائية
أبوظبي (الاتحاد)
نظمت وزارة الطاقة والبنية التحتية، بالتعاون مع المؤسسة الاتحادية للشباب، حلقة نقاشية بعنوان «القيادة الشبابية في التحول إلى السيارات الكهربائية»، وذلك في مركز «ربع قرن» للعلوم والتكنولوجيا بإمارة الشارقة، بهدف بحث ومناقشة تمكين وتعزيز دور الشباب الإماراتي في قطاع الطاقة، لاسيما النظيفة والمتجددة منها، ودعم مبادرة سباق السيارات الكهربائية «Pole Position» في دورتها الثانية، بما يدعم الحملة الوطنية.
حضر الحلقة المهندس شريف العلماء، وكيل الوزارة لشؤون الطاقة والبترول، والشيخة جواهر بنت عبد الله القاسمي، المدير العام لمؤسسة فن، والمهندس أحمد الكعبي، وكيل الوزارة المساعد لقطاع الكهرباء والمياه وطاقة المستقبل، وحنان المحمود، نائب رئيس مؤسسة الشارقة لرياضة المرأة، وخالد إبراهيم الناخي، مدير مؤسسة الشارقة لتطوير القدرات، وشيخة عبد العزيز الشامسي، مديرة سجايا فتيات الشارقة، وخولة الحواي، مديرة مؤسسة أطفال الشارقة.
وقال المهندس شريف العلماء، إن تنظيم هذه الحلقة الشبابية يأتي في إطار التزام الوزارة بتمكين الشباب ودعم دورهم القيادي في التحول نحو مستقبل مستدام يعتمد على الطاقة النظيفة، وإن مبادرة سباق السيارات الكهربائية «Pole Position» هي خطوة نوعية ضمن جهود الوزارة لتعزيز الابتكار والاستدامة، وتسليط الضوء على أهمية السيارات الكهربائية في تقليل الانبعاثات الكربونية، وتحقيق أهداف الحملة الوطنية للترشيد «رشّد لتدوم».
وأضاف أن الوزارة تسعى من خلال هذه الفعاليات إلى تحفيز الشباب ليكونوا قادة التغيير، ومساهمين رئيسين في تحقيق رؤية الإمارات نحو الاستدامة.
وأكد أهمية تمكين الشباب وإشراكهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وأن الابتكار التكنولوجي يعد من أهم الأدوات التي يمكن أن تسهم في بناء مستقبل مستدام ومزدهر، مشيراً إلى دورهم الكبير في تطوير تقنيات حديثة تساعد في تحقيق الاستدامة للقطاعات المختلفة وخاصة الطاقة، وكذلك دورهم في قيادة الابتكار التكنولوجي، وتحقيق التنمية المستدامة، وبناء مستقبل مستدام ومزدهر للأجيال المقبلة.
واستطرد بالقول إن سوق المركبات الكهربائية ينمو لدى الإمارات بثبات، وإن الدولة تخطط لزيادة حصة المركبات الكهربائية والهجينة إلى 50% من إجمالي المركبات على طرقها بحلول عام 2050، مؤكداً أن مبيعات المركبات الكهربائية عام 2023، بلغت 13% من إجمالي مبيعات السيارات في الدولة، ومتوقعاً نمو هذا التوجه بشكل كبير خلال السنوات المقبلة.
وقال: نستهدف من خلال شركة الإمارات لشواحن المركبات، تركيب نحو 100 محطة شحن خلال العام الحالي، متوقعاً تركيب أكثر من 1000 شاحن بحلول العام 2030 في إمارات الدولة، مؤكداً دور التنقل الأخضر في تحقيق مستهدفات استراتيجية الإمارات للحياد المناخي بحلول 2050، ومستهدفات استراتيجية الإمارات للطاقة 2050، من خلال تسريع عملية التحول إلى وسائل نقل نظيفة وصديقة للبيئة، وتقليل الانبعاثات الناتجة عن قطاع النقل بشكل كبير.
من جانبها، أكدت المهندسة أحلام الأحمد، مديرة مركز ربع قرن للعلوم والتكنولوجيا، حرص المركز على توفير بيئة تفاعلية داعمة تُحّفز العقول الإماراتية الشابة على الابتكار والإبداع، ومواجهة تحديات العالم الحقيقي.
وسلطت الحلقة الضوء على أثر السيارات الكهربائية على البيئة، ودورها في تقليل انبعاثات الكربون، وتعزيز الاستدامة، والتحديات التقنية، كالبنية التحتية للشحن، وكفاءة البطاريات، ودور التكنولوجيا الحديثة والحلول المبتكرة واستخدام الذكاء الاصطناعي في تحسين كفاءة السيارات الكهربائية، ومواجهة تحديات الشحن، إضافة إلى سبل تشجيع المجتمع زيادة الإقبال على السيارات الكهربائية من خلال التوعية.