عرس جماعي لأبناء منطقة القوع
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة أقرضها المال ورفضت السداد «أبوظبي للشراع» يُجهز أبطاله للمستقبلنظمت وزارة تنمية المجتمع وبدعم من مصرف أبوظبي الإسلامي، عرساً جماعياً للرجال وآخر للنساء لقبيلة الدروع، في منطقة القوع بمدينة العين، وذلك في إطار التزامها بترسيخ ثقافة الأعراس الجماعية وخفض تكاليف الزواج، حيث يعد هذا العرس التاسع عشر لقبيلة الدروع، والعرس السابع والخمسين في مجموع الأعراس الجماعية التي تنظمها الوزارة مع مصرف أبوظبي الإسلامي منذ عام 2014.
أقيم العرس الجماعي في «قاعة أفراح منطقة القوع»، بحضور عدد من المسؤولين والمدعوّين وذوي العرسان وأصدقائهم، وبمشاركة الفرق الشعبية احتفالاً بالعرسان.
يأتي تنظيم وزارة تنمية المجتمع للأعراس الجماعية سنوياً، باعتبارها خطوة مهمة نحو تحقيق الاستقرار والسعادة الأسرية في إطار التكامل والشراكة المجتمعية والاستفادة من جهود ومبادرات القطاع الخاص، لدعم مسيرة التنمية الاجتماعية في الدولة، من خلال هذه الأعراس الجماعية على وجه التحديد، بما يعكس حرص الوزارة على تحفيز مشاركة الشباب والنساء كونها نهجاً متوارثاً ومتجذراً في المجتمع الإماراتي، ونظراً لدورها المباشر في دعم انسجام وتلاحم المجتمع وتجسيد صورة التكاتف والتعاون على مستوى الوطن.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: وزارة تنمية المجتمع أبوظبي مصرف أبوظبي الإسلامي الزواج العرس الجماعي
إقرأ أيضاً:
وزارة الثقافة الفلسطينية تحتفى باليوم العالمي للغة برايل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تُحيي وزارة الثقافة الفلسطينية في ٤ من يناير باليوم العالمي للغة برايل، الذي يمثل محطة سنوية للتأكيد على أهمية تعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية وضمان مشاركتهم الفاعلة في الفعل الثقافي والاجتماعي.
إن لهذا اليوم أهمية خاصة في الشأن الفلسطيني، حيث يُشكّل جزءاً من نضالنا المستمر من أجل الحرية، والعدالة، والمساواة لكل أفراد المجتمع.
وقال وزير الثقافة عماد حمدان إن تعزيز لغة برايل لبناء مجتمع شامل يعكس قيم العدالة التي تؤمن بها الحكومة الفلسطينية؛ في مواجهة الاحتلال والقيود المفروضة على كافة أشكال الإبداع، حيث يُعد تمكين الأشخاص المكفوفين من الوصول إلى الثقافة والمعرفة رسالة مقاومة ثقافية تؤكد على أن الإبداع لا حدود له.
وأضاف حمدان أن من إنجازات وزارة الثقافة بهذا الخصوص؛ افتتاح استوديو الكتب الميسّرة بالتعاون مع جمعية المكفوفين الفلسطينين، والذي يُعد الأول من نوعه في فلسطين. يهدف الاستوديو إلى إنتاج كتب مسموعة تغطي مختلف المجالات الأدبية والثقافية، مما يتيح للأشخاص فاقدي البصر فرصة الانخراط في المشهد الثقافي الفلسطيني والاستفادة من التراث الأدبي والإبداعي الغني؛ حيث يعزز وصول الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية إلى المعرفة والثقافة، ويدعم الإنتاج الثقافي الفلسطيني ليكون أكثر شمولاً ومتاحاً للجميع؛ كما يسلط الضوء على أهمية المساواة في التعليم والثقافة كجزء من النضال الوطني الفلسطيني.
وأكد حمدان أن دعم لغة برايل والكتب الميسّرة يمثل جزءاً من استراتيجية وزارة الثقافة في تعزيز الهوية الثقافية الفلسطينية وصونها، مشيراً إلى أن الثقافة هي وسيلة أساسية لتوحيد المجتمع الفلسطيني وتعزيز صموده أمام التحديات السياسية والثقافية.
واختتم حمدان البيان قائلاً: "إننا في وزارة الثقافة ندعو جميع المؤسسات الثقافية والأدبية إلى تكثيف الجهود لدعم المبادرات الشاملة التي تضمن حق الجميع في الوصول إلى الثقافة، والعمل على تقديم برامج ومشاريع تعزز المساواة والعدالة الاجتماعية في المجتمع الفلسطيني".
إن الاحتفاء باليوم العالمي للغة برايل؛ هو التزام أخلاقي وثقافي تجاه بناء مجتمع يضمن أن يكون كل فرد جزءاً من مسيرة التحرر والبناء الوطني.