جمعة النعيمي (أبوظبي)
أخبار ذات صلة عرس جماعي لأبناء منطقة القوع «أبوظبي للشراع» يُجهز أبطاله للمستقبلقضت محكمة أبوظبي للأسرة والدعاوى المدنية والإدارية، في دعوى نزاع بين شاكٍ «دائن» وفتاة (مدينة) بإدانة الفتاة؛ نظراً لثبوت التهمة عليها، حيث خلت الأوراق من صحة دفاع الفتاة المدينة وهي من يقع عليها عبْء إثبات ذلك كما أنها لم تطلب إجراء تحقيق لإثبات صحة دفاعها ومن ثم فإن المحكمة يثبت لها صحة مديونيتها للشاكي، وعليه قضت المحكمة بإلزام الفتاة المدينة بأن تؤدي للشاكي مبلغ (22 ألفاً و 500 درهم) وألزمتها بالرسوم والمصاريف، عملاً بمقتضيات المادة 133 من قانون الإجراءات المدنية.
وكان شاك قد أقام دعوى قضائية ضد (فتاة) مدينة له بمبالغ مالية، نظير قيامه بإقراضها مبلغاً مالياً بقيمة 22 ألف درهم، على أن تقوم بسداد المبالغ المالية المستحقة وإعادتها في حسابه البنكي، إلا أن الأخيرة أنكرت ولم تف بوعدها بإعادة المبالغ المالية المستحقة في ذمتها والتي تعود للشاكي، وقالت بأن المبالغ كانت على سبيل التبرع والهدايا لها، ما دفع الشاكي للمطالبة بحقه وإلزام الفتاة المدينة بدفع مبلغ 22 ألف درهم والتعويض المادي بمبلغ 2000 درهم والفائدة بواقع 5%، وإلزام المدعى عليها بالرسوم والمصاريف مع شمول الحكم بالنفاذ المعجل.
وأوضحت المحكمة أنه ولما كان ما تقدم وكانت المحكمة قد خلصت في قضائها المتقدم إلى ثبوت مديونية الفتاة المدينة للشاكي بالمبلغ آنف الذكر وعدم سدادها له ومن ثم تستخلص المحكمة خطأ الفتاة المدينة وقد نتج عن ذلك الخطأ أضرار مادية لحقت بالشاكي تمثلت في حرمانه من الاستفادة من ذلك المبلغ وكذلك أضرار أدبية تمثلت فيما أصابه في شعوره من حزن وحسرة مما ترى معه المحكمة أن تعويض المدعي عن كافة الأضرار المادية و الأدبية كافياً في مبلغ 500 درهم وبه تقضي المحكمة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: محكمة أبوظبي أبوظبي
إقرأ أيضاً:
أستاذة طب شرعي: لا نستطيع الجزم دائما بسبب الوفاة
قالت الدكتورة دينا شكري، أستاذ الطب الشرعي والسموم بكلية الطب جامعة القاهرة، إن وجود نوع من الضرب أو المقاومة أمر من الممكن أن يظهر من خلال الكشف بعد وفاة الجثة.
وأضافت "شكري"، خلال حوارها مع الإعلامي هيثم بسام، ببرنامج "حقك مع المشاكس"، المذاع على فضائية "القاهرة والناس"، أن هناك حالات يتم قتلها ومن ثم إلقائها في الماء، لإيهام الشرطة بأنه الوفاة حدثت نتيجة الغرق، ويستطيع الطب الشرعي إثبات هذا الأمر.
وأشارت إلى أن الطب الشرعي قد يرفض فكرة إخراج الجثة من القبر لمعرفة سبب الوفاة، حال دفن الجثة لمدة طويلة، لأن الأنسجة تكون تحللت، ويستحيل أحيانًا معرفة سبب الوفاة الناتجة من تناول بعض العقاقير الطبية مثل المضاد الحيوي، ولكن هناك بعض السموم التي تترسب في العظام بعد الوفاة، وفي هذه الحالة من الممكن أن نعرف سبب الوفاة، حتى بعد دفن الجثة بمدة طويلة.
وقالت، إن الطب الشرعي يستطيع معرفة سبب الوفاة نتيجة الشنق باليد حتى بعد دفن الجثة بمدة طويلة، وهذا الأمر يحدث نتيجة إجراء بعض الفحوصات الطبية.
وأشارت إلى أن جريمة الاغتصاب قد تحدث نتيجة إيلاج جزئي أو كلي، مشيرة إلى أن الطبيب الشرعي يستطيع معرفة موافقة الفتاة على المعاشرة ام لا من خلال بعض التحاليل، مثل وجود مخدر في جسم الفتاة، بالإضافة إلى أن الفتاة التي تخضع للمعاشرة تحت عمر الـ18 حتى إذا كانت موافقة فهذا يعتبر اغتصابا، خلاف أن وجود كدمات في الجسم قد تكون دليلا على تعرض الفتاة للاغتصاب.
ولفت إلى أن الفتاة قد تتعرض لمشكلة ما، وعند عدم التصرف بشكل جيد مع هذه المشكلة فقد تتعرض للكثير من الانتهاكات الجنسية، مشيرة إلى أن الاغتصاب قد يحدث ولا يحدث فض لغشاء البكارة.
ونوهت بإن الطبيب الشرعي يكشف موضعيًا لإثبات وجود نوع من الاعتداء الجنسي، ويتم إثبات الاعتداء الجنسي من خلال أخذ عينات للسائل المنوي الموجود في الرحم.
وأوضحت أن الطبيب الشرعي من خلال خبرته يكون لديه العديد من المؤشرات التي تدل على صحة اغتصاب الفتاة أم لا، بالإضافة إلى إجراء بعض الفحوصات الطبية.