شيماء أحمد.. تبدع «مذكرات مجنونة»
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
محمد عبدالسميع (الشارقة)
أخبار ذات صلة إعداد جيل من الشباب يثري الحركة المسرحية روحانية الخط العربي.. في أعمال ضيف اللهحين يخرج الإنسان من تجربة، فإنه حتماً يعيش تفاصيلها، ويحاول أن يحتفي بها، وهذه المرة يكون الاحتفاء خاصّاً، فالكاتبة الإماراتية شيماء أحمد تحتفل احتفالاً ربما يبدو غريباً، ويشكّل سعادةً بالنسبة لها، فهو ليس احتفالاً عاطفيّاً أو مذكراتٍ رومانسيةً حالمة، بل هو احتفالٌ بالمرض عبّرت عنه في عنوان كتابها «مذكرات مجنونة: حكاية فتاة إماراتية صارعت الذهان».
هذا المرض الذي عاشته لحظةً بلحظة وتعافت منه، كان حافزاً لها لأن تكتبه فيما يشبه السيرة الذاتية، قاصدةً من وراء ذلك بثّ النصيحة والخبرة والمعرفة لمن يقرأ الكتاب، غير خجولة من المرض الذي كان عامل تشجيعٍ لها لأن تفيد القراء الذين عانوا أو يعانون هذا المرض الذي يلقي بتبعاته الصحية والنفسية على المريض.
هل يتوارى الأديب عند كتابة مذكراته الأدبية؟!.. بالطبع هو سؤالٌ محيّر، لاسيّما إذا كانت هذه السيرة تذكّرنا بمرضٍ لا يحبّه الناس ويهربون منه، ولهذا جاء الكتاب يحمل سيرتها الذاتية، وفي الوقت ذاته ينبّه على موضوعٍ خطير، وهو كيف يرهن الإنسان نفسه وأحلامه جرّاء الإصابة بمرضٍ كمرضها، يعبّر عن هشاشة الإنسان وضعفه وضياع أحلامه، حيث قدّمت تجربة مرضها، مهتمةً بالصحة النفسية ومعالجة ذلك من خلال عمل درامي مشوّق يتميّز بالصراحة المطلقة والشفافية.
وترى الكاتبة البالغة من العمر 39 عاماً، أنّ أمام أيّ كاتبٍ محطاتٍ من إشهار الذات وتعريف القراء بالجهد المبذول، ليكونوا على صلة بما يأتي من أعمال، مُعززةً هذا الإيمان بوجود الناقد الجيّد الذي يأخذ بأيدي الكُتّاب في بداياتهم ويطوّر من تجربة المبدعين الشباب.
وفي هذا المجال، تعبّر عن احترامها لدَور اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، من خلال ما أتيح حولها من جلسات نقاشية وحوارية.
منصات التواصل
لا تنكر شيماء أحمد دور منصات التواصل الاجتماعي، داعيةً إلى التسامح على هذه المنصات وقبول الآراء وتعددها، وهو ما يجعلها تطمح إلى أن تكون مؤثرةً إيجابيةً في هذا المجال.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الثقافة الإمارات اتحاد كتاب وأدباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
وزير العمل يكشف جديد التكفل بالأطفال المصابين بمرض السرطان
كشف وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي، فيصل بن طالب، أمس الخميس، عن الشروع في إعداد إطار تنظيمي للتعاقد بين الصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية للعمال الأجراء والعيادات الخاصة، بهدف التكفل بالعلاج الإشعاعي لفائدة الأطفال المصابين بمرض السرطان.
وأوضح بن طالب في جلسة علنية بمجلس الأمة. خصصت لطرح الأسئلة الشفوية على عدد من أعضاء الحكومة أنه “تبعا لتوجيهات رئيس الجمهورية، شرعت الوزارة في إعداد إطار تنظيمي للتعاقد بين الصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية للعمال الأجراء والعيادات الخاصة للتكفل بالعلاج الإشعاعي لفائدة الأطفال المصابين بمرض السرطان”.
وأضاف الوزير في السياق ذاته أن هذا المشروع هو “خطوة هامة في تعزيز التكامل بين المنظومة الوطنية للصحة ومنظومة الضمان الاجتماعي. ويوفر حلولا إضافية في مجال التكفل الطبي المتخصص. بما يضمن تسهيل وصول المرضى إلى العلاجات الضرورية. ويعكس التزام الدولة بتوفير رعاية صحية شاملة لكل الفئات. بما في ذلك الأطفال المصابون بهذا المرض”.
ومن جهة أخرى، أكد بن طالب، بخصوص التكفل بتعويض الأدوية الخاصة بمرض السرطان، أن “هذا المرض يندرج ضمن قائمة الأمراض المزمنة التي يستفيد منها المؤمّن لهم اجتماعيا. ويتم تعويض الأدوية الموجهة لهذه الفئة بنسبة 100 بالمائة”. مضيفا أن “تشريع الضمان الاجتماعي الساري المفعول يمنح الحق للمؤمن لهم اجتماعيا المصابين بالسرطان في الحصول على بطاقة الشفاء”.
كما أنه تم اتخاذ “الإجراءات العملية اللازمة للتكفل بمرضى السرطان الذين لا يستفيدون من التغطية الاجتماعية”. وذلك “تنفيذا لتوجيهات رئيس الجمهورية بمناسبة تنصيب اللجنة الوطنية للوقاية من مرض السرطان ومكافحته”. يضيف الوزير .