الأمن الإيراني يلقي القبض على المخطط لعملية کرمان الإرهابية
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
يمانيون – متابعات
أعلنت وزارة الأمن الإيرانية في بيان لها، اليوم السبت، القبض على المخطط لعملية كرمان الإرهابية.
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن وحدة مكافحة الإرهاب في وزارة الأمن الإيرانية قامت في الفترة من 21 مايو من الشهر الماضي حتى 5 يوليو من الشهر الجاري، بتحديد العديد من العصابات و79 حالة مواجهة مباشرة وتوجيه ضربة لهم، وألقت القبض على العشرات من العناصر الإرهابية وعناصر الدعم المادي والتسليحي.
وأضاف بيان الوزارة، في سلسلة العمليات التي تم تنفيذها، بالإضافة إلى تحديد هوية الإرهابيين الذين دخلو حديثاً والقبض عليهم، تم أيضاً التعرف على عدد من العناصر ذوي السوابق الذين دخلوا البلاد لقيادة عمليات أو تنفيذ عمليات انتحارية.
وتابع البيان، كان من أهم الإنجازات الأخيرة هو اعتقال أحد العناصر الرئيسية لمهندس وقائد العمليات الإرهابية في كرمان ويدعى “عبد الله كويته”.
وأضاف، المعلومات التي تم الحصول عليها من هذا الإرهابي لعبت دوراً كبيراً في اكتشاف العديد من المؤامرات التكفيرية وتحديد عناصر رئيسية أخرى وأماكن اختبائهم في المنطقة وما زال يتم الاستفادة منها، لكن هذه ليست نهاية المتابعة المتعلقة بكارثة كرمان الإرهابية والقضية لا تزال مفتوحة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
انتظار الضربة الإيرانية يؤرق أعصاب الإسرائيليين.. تزايد الإقبال على المهدئات
انتظار الضربة الإيرانية يؤرق أعصاب الإسرائيليين.. تزايد الإقبال على المهدئات والكحوليات
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن تخبط الداخل الإسرائيلي بعد أكثر من 10 أيام على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، في إيران، أثناء استعداده حضوره مراسم تنصيب الرئيس الإيراني، حيث تنتظر إسرائيل الرد الإيراني على الاغتيال.
أوضاع نفسية سيئة في إسرائيلوأشارت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية إلى تفاقم القلق بإسرائيل في انتظار رد إيران، ما انعكس في تزايد الإقبال على تعاطي الكحول والمهدئات وطلب الاستشارات النفسية، إضافة إلى زيادة في معدل مغادرة البلاد، حيث تترقب إسرائيل رد الفعل الإيراني على تنفيذ عملية اغتيال هنية على أراضيها، فيما تعمل الولايات المتحدة الأمريكية والدول الغربية على تخفيف أجواء الحرب الموسعة في الشرق الأوسط بعد 310 يوم من الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
حالة تأهب قصوى في إسرائيلوعملت إسرائيل على نشر مزيد من منظومات الدفاع الجوي، ورفع حالة التأهب لأقصى درجة، كما جرى إصدار توصية من بلديات المدن بأماكن الحماية وتوزيع المياه، فيما جرى اللجوء إلى مواقف السيارات لاستخدامها كملجأ للطوارئ، وينص القانون الإسرائيلي منذ تسعينات القرن الماضي إلى إنشاء ملجأ في كل عمارة سكنية، ويتخوف سكان مدينة حيفا الإسرائيلية من قصفها حيث تضم المدينة قواعد عسكرية وميناء مركزي ومصانع بيتروكيماويات.