سفير فلسطين بالقاهرة: فشل مخطط التهجير بفضل الموقف المصري والرئيس السيسي
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
قال السفير دياب اللوح، سفير دولة فلسطين بالقاهرة، إن ما يتعرض له الشعب الفلسطيني هو جرائم إبادة جماعية وجرائم حرب مكتملة الأركان، وانتهاك واضح وصارخ للقوانين الدولية والإنسانية، مؤكدًا أن الإنسانية انتهكت في كل الأراضي الفلسطينية، والحرب في قطاع غزة غير مسبوقة، تكبد خلالها الشعب الفلسطيني خسائر فادحة.
وأضاف "اللوح"، خلال حواره مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج "عن قرب"، المذاع على فضائية "القاهرة الإخبارية" مساء اليوم السبت، أن الشعب الفلسطيني يتعرض للتشريد والتجويع داخل قطاع غزة، وكان هناك مخطط آخر وهو تهجير أهالى القطاع، وفشل هذا المخطط بفضل الموقف المصري والرئيس عبدالفتاح السيسي، ووعي المواطن الفلسطيني وتمسكه بالبقاء على أرضه بجوار ركام منزله.
وتابع "ونشاهد حملات عسكرية شرسة ملاحقة للمواطنين الفلسطينيين بشكل يومي، والمرحلة الثالثة من الحرب أكبر وأسوأ من المراحل السابقة، لأنه يتم تدمير أحياء كاملة وتهجير المدنيين من هذه الأحياء، ونوه أحد قادة الاحتلال إلى أنهم يحاولون قتل الفلسطينيين بطريقة أكبر من القتل نفسه وهي التجويع".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الرئيس السيسي فلسطين غزة الشعب الفلسطيني عبدالفتاح السيسي قطاع غزة الفلسطينيين سفير دولة فلسطين بالقاهرة الأراضي الفلسطينية إبادة جماعية سفير فلسطين بالقاهرة الحرب في قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
«القاهرة الإخبارية»: مخطط إسرائيلي جديد للسيطرة العسكرية على غزة
يسعى الاحتلال الإسرائيلي إلى تطبيق قواعد حديثة وخطة لتقليص عدد السكان، للسيطرة العسكرية على غزة، وفقا لتقرير عرضته قناة «القاهرة الإخبارية».
وأشار التقرير، إلى أنّ هناك نوايا إسرائيلية تتجاوز أهداف العدوان على قطاع غزة، إذ أفادت صحيفة هارتس الإسرائيلية بتفاصيل مخطط واسع النطاق؛ لتعزيز السيطرة العسكرية على القطاع قد يمتد لأكثر من عامين.
إنشاء بنية تحتية دائمة تشمل شبكات المياهوأوضح التقرير، أنّ التغيير الديموغرافي الذي أوضحته صحيفة هارتس بناء على صور الأقمار الصناعية ومصادر أمنية استند على إنشاء بنية تحتية دائمة، تشمل شبكات المياه والكهرباء والصرف الصحي وطرق واسعة وبؤر استيطانية مستحدثة وقواعد عسكرية حديثة؛ لتثبيت وجود عسكري دائم في قطاع غزة.
المواقع العسكرية الإسرائيلية ليست مؤقتةوأفاد بأنّ المحاور التي بدأت كممرات لوجستية أصبحت تتحول تدريجيا إلى منشآت حدودية ثابتة داخل غزة، ما يدل على تحول في استراتيجية الاحتلال الإسرائيلي، وبحسب شهادات كبار الضباط لهارتس فإن المنشآت العسكرية تشمل حاويات محصنة مزودة بكل وسائل الراحة تشمل كنيس يهودي، ما يخلق انطباع بتواجد عسكري طويل الأمد، وأن هذه المواقع العسكرية ليست مؤقتة، إذ أن الاحتلال لم يغادر قطاع غزة قبل عام 2026 على الأقل.