الجيش الإسرائيلي يتحدث عن عملية "لا تصدق" على حدود مصر
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
عثرت الشرطة الإسرائيلية على كمية "لا تصدق"، حسب وصفها، من نبتة القنب "الحشيش"، حيث دمرت أكثر من 12350 كيلوغراما، كانت مزروعة قرب الحدود المصرية.
وتحدث التلفزيون الإسرائيلي عن مصادرة 14 دفيئة مختلفة في جنوب البلاد، بعد العثور عليها خلال عملية أمنية مبرمجة، نفذها جنود من فرع "روتيم" من فرقة BTP التابعة لحرس الحدود وقوات الاحتياط التابعة للجيش الإسرائيلي.
وكانت معظم الشتلات في حالة نمو متقدمة، وقريبة من مرحلة الحصاد، حيث قدرت الشرطة قيمة القنب المضبوط بمئات الملايين من الشواكل.
وفي السنوات الأخيرة، دمرت الشرطة آلاف الصوبات التي أقيمت في المناطق الحدودية، حيث يفضل المزارعون الذين يعرفون هذه المناطق جيدا، العمل فيها على افتراض أن الشرطة لن تهتم بالبحث عنهم في هذه المناطق الوعرة.
في بعض الأحيان، تكون المحاصيل متاخمة للمحميات الطبيعية، ما يعني أنه في بعض الأحيان يكون المسؤولون من سلطة الطبيعة والحدائق هم من يكتشفون الصوبات.
وفي السنوات الأخيرة، دمرت الشرطة الإسرائيلية الآلاف من دفيئات القنب غير القانونية في الجنوب.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google
إقرأ أيضاً:
غزة: ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 43,846 شهيدًا منذ 7 أكتوبر
أعلنت وزارة الصحة في غزة، اليوم، عن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع منذ 7 أكتوبر 2023، إلى 43,846 شهيدًا، إضافة إلى 103,740 مصابًا، وأكدت الوزارة أن الأرقام مرشحة للزيادة مع استمرار الغارات الإسرائيلية على مختلف المناطق.
وأوضحت الوزارة أن الأوضاع الإنسانية في القطاع وصلت إلى مستويات كارثية بسبب شدة القصف الإسرائيلي واستهداف المناطق السكنية بشكل مكثف، مما أسفر عن سقوط أعداد كبيرة من الضحايا، بينهم نساء وأطفال.
وأشارت إلى أن القطاع الصحي يعاني من أزمة غير مسبوقة نتيجة النقص الحاد في الأدوية والمستلزمات الطبية، إضافة إلى الأضرار الجسيمة التي لحقت بالمستشفيات والمرافق الصحية جراء القصف.
في بيانها، جددت وزارة الصحة مطالبتها للمجتمع الدولي والمؤسسات الإنسانية بـالتدخل العاجل لوقف العدوان وتوفير الدعم الطبي اللازم، وقالت: "الوضع الحالي ينذر بكارثة إنسانية وصحية إذا استمرت الاعتداءات الإسرائيلية والحصار المفروض على القطاع".
من جانبها، أكدت جهات حقوقية محلية ودولية أن الغارات الإسرائيلية تستهدف بشكل متكرر المنازل والأحياء السكنية المكتظة بالسكان، مما يزيد من أعداد الضحايا ويؤدي إلى نزوح الآلاف، وأشارت التقارير إلى أن عددًا كبيرًا من المصابين في حالة حرجة، مما يجعل احتمالية ارتفاع عدد الشهداء واردة.
تأتي هذه التطورات في ظل استمرار التصعيد العسكري الإسرائيلي على غزة، حيث يشن الجيش الإسرائيلي غارات جوية مكثفة منذ أكثر من شهر، مستهدفًا ما يصفه بـ"مواقع عسكرية" لحركة حماس، وسط إدانات دولية ومطالبات بوقف فوري للقتال.
في السياق ذاته، دعت منظمات دولية إلى فتح ممرات إنسانية عاجلة لإدخال المساعدات الطبية والغذائية إلى القطاع، حيث يواجه السكان أزمة غير مسبوقة على كافة المستويات، بما في ذلك نقص المياه والكهرباء.
تستمر غزة في دفع ثمن العدوان الإسرائيلي بأرواح الأبرياء وسط تدهور الأوضاع الإنسانية والصحية، بينما يبقى الحل السياسي غائبًا في ظل التصعيد المستمر.
صفارات الإنذار تدوي في الجليل الأعلى إثر إطلاق صواريخ
أعلنت الجبهة الداخلية الإسرائيلية، مساء اليوم، عن إطلاق صفارات الإنذار في عدد من بلدات الجليل الأعلى، شمال فلسطين المحتلة ، بعد رصد إطلاق صواريخ من الأراضي اللبنانية.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية أن صافرات الإنذار انطلقت في مناطق مختلفة بالجليل الأعلى، مما دفع السكان إلى التوجه إلى الملاجئ، وأضافت المصادر أن جيش الاحتلال الإسرائيلي قام بتفعيل منظومة الدفاع الجوي لاعتراض الصواريخ.
أكدت الجبهة الداخلية في بيان أن "فرق الطوارئ تعمل على تقييم الموقف ومتابعة تداعيات الهجوم"، وأشارت إلى أن التعليمات للسكان في المناطق المستهدفة تشمل البقاء في أماكن آمنة وتجنب التجمهر في الأماكن العامة حتى إشعار آخر.
تأتي هذه التطورات وسط استمرار التوتر على الحدود الإسرائيلية-اللبنانية، حيث شهدت الأسابيع الأخيرة تبادلاً مكثفًا للقصف بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله، وتزامن إطلاق الصواريخ مع تحذيرات متزايدة من احتمال تصعيد أوسع في المنطقة.
وفي أول رد فعل على الحادث، قال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي: "نعتبر أي هجوم على السيادة الإسرائيلية انتهاكًا خطيرًا، وسنرد بما يتناسب مع طبيعة التهديد"، وأضاف أن القوات الإسرائيلية تجري تحقيقات لتحديد مصدر إطلاق الصواريخ بدقة.
على صعيد متصل، رفعت السلطات الإسرائيلية مستوى التأهب في المناطق الشمالية، تحسبًا لأي تصعيد إضافي، وشددت الجبهة الداخلية على جاهزيتها للتعامل مع أي سيناريو قد يطرأ في الساعات المقبلة.
يذكر أن هذه الحادثة تأتي في ظل توتر إقليمي متزايد، حيث تُثار مخاوف من اندلاع مواجهة أوسع تشمل أطرافًا إقليمية متعددة.