كشف مصدران أمنيان مصريان، اليوم السبت، تفاصيل تتعلق بأسباب وقف محادثات الهدنة في غزة.

وقال المصدران إن محادثات وقف إطلاق النار في غزة توقفت بعد مفاوضات مكثفة على مدار ثلاثة أيام لم تفض إلى نتيجة قابلة للتطبيق.

وأشار المصدران إلى أن إسرائيل ليس لديها نية حقيقية لديها للتوصل إلى اتفاق.

وذكر المصدران اللذان تحدثا لرويترز وطلبا عدم الكشف عن هويتيهما أن سلوك المفاوضين الإسرائيليين يكشف عن "عدم اتفاق داخلي".

وأضاف المصدران "سياسة التواصل بين القادة في إسرائيل والوفد المكلف بالتفاوض من جانبهم تثبت أن هناك عدم اتفاق داخلي وهذا ما ظهر من خلال موافقات يعطيها الوفد الإسرائيلي ثم تظهر تعديلات عليها ثم نتفاجأ بشروط جديدة قد تنسف المفاوضات من الأساس".

وأفاد المصدران بأن "الرسالة التي فهمها الوسطاء من خلال التضارب والتأخير في الردود وإظهار بنود جديدة عكس ما تم الاتفاق عليها، هي أن الجانب الإسرائيلي يعتبر تلك المفاوضات أمورا شكلية الهدف منها التأثير على الرأي العام فقط".

واختتم المصدران تصريحاتهما قائلين: "الجانب المصري أبدى غضبه من تلك التأجيلات والبنود الجديدة. المفاوضات توقفت الآن لحين إثبات الجانب الإسرائيلي أنه جاد في مفاوضاته".

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات غزة إسرائيل المواصي مجزرة المواصي غزة غزة إسرائيل أخبار فلسطين

إقرأ أيضاً:

بعد تصريحات سموتريتش.. بايدن لن يسمح لـ المتطرفين بإفشال محادثات غزة

قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي الجمعة: إن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن "لن تسمح للمتطرفين"، بما في ذلك في "إسرائيل"، بإخراج محادثات وقف إطلاق النار في قطاع غزة عن مسارها.

واتهم كيربي وزير المالية الإسرائيلي اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش بإطلاق ادعاءات كاذبة.
ووصف كيربي مزاعم سموتريتش بأن اتفاق وقف إطلاق النار سيكون استسلاما لحركة حماس بأنها مزاعم "خاطئة تماما"، مضيفا أن سموتريتش يضلل الجمهور الإسرائيلي.

ووصف سموتريتش اتفاقا مقترحا لوقف إطلاق النار في غزة بأنه "فخ خطير"، في أعقاب تجدد جهود دبلوماسية لوقف الحرب في غزة.


وقال سموتريتش إن "اتفاقا من هذا القبيل من شأنه أن ينهي الحرب في قطاع غزة، قبل تدمير جماعة حماس المتشددة...، ومن شأنه أن يسمح لحماس بإعادة تنظيم صفوفها وقتل اليهود مرة أخرى"، محذرا نتنياهو، من الوقوع في هذا "الفخ".

ووصف الاتفاق بأنه اتفاق "استسلام سيفرضه الوسطاء على إسرائيل، وأن الاتفاق يعني أيضا أن حزب الله في لبنان سيكون قادرا على البقاء في المنطقة المجاورة مباشرة للحدود الشمالية من إسرائيل، مما سيضعف بشكل كبير قدرة إسرائيل على الردع في الصراع الأوسع في الشرق الأوسط".

ويذكر أن مكتب رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، أعلن مشاركة وفد إسرائيلي في مفاوضات وقف إطلاق النار، والإفراج عن الأسرى لدى حركة حماس الأسبوع المقبل، وذلك بعد أن أصدرت الولايات المتحدة ومصر وقطر، الخميس، دعوة مشتركة لاستئناف المحادثات الأسبوع المقبل بهدف التوصل إلى اتفاق على وجه السرعة.


وأكد مكتب نتنياهو في وقت مبكر من يوم الجمعة، أن المفاوضين الإسرائيليين سيتوجهون للمشاركة في المحادثات يوم 15 آب/ أغسطس  الجاري، قائلا: إن "الوفد سيسافر إلى أي مكان يتم تحديده لوضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل وتنفيذ الاتفاق الإطاري"، وفقاً لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل".

مقالات مشابهة

  • “محادثات جدة هي لتعطيل السلام بحجج وذرائع الهوائيين والعنصريين”
  • صفقة التبادل.. مطالب جديدة لنتنياهو وقادة عسكريون يتهمونه بتعريض أمن إسرائيل للخطر
  • الوسطاء يدعون إسرائيل وحماس لاستئناف محادثات الهدنة 
  • بعد تصريحات سموتريتش.. بايدن لن يسمح لـ المتطرفين بإفشال محادثات غزة
  • صحيفة أمريكية: ضغوط متزايدة على نتنياهو والسنوار للتوصل إلى هدنة
  • خبيران عسكريان يكشفان إستراتيجية المقاومة الفلسطينية لاستنزاف الاحتلال والصمود
  • تعرف على أسباب توقف تحضير مسلسل تليجراف لـ أحمد فهمي وميرنا نور الدين
  • وليم بيرنز سيقود الجانب الأميركي في محادثات التهدئة بغزة
  • بعد بيان أميركا ومصر وقطر.. إسرائيل توافق على استئناف محادثات هدنة غزة
  • وسطاء هدنة غزة يدعون لاستئناف المفاوضات الأسبوع المقبل