إطلاق سراح مؤجل: عمران خان يواجه اعتقالا جديدا رغم تبرئته من قضية زواج غير شرعي
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
احتفل أنصار عمران خان وزوجته بشرى بيبي يوم السبت بقرار المحكمة الباكستانية الذي برأ رئيس الوزراء السابق من تهم الزواج غير الشرعي. ومع ذلك، لم يمنع هذا القرار السلطات من التحرك بسرعة للحيلولة دون الإفراج عنه من السجن.
وتجمع المئات من أنصار خان خارج السجن في مدينة راولبندي العسكرية، بانتظار إطلاق سراحه.
ولكن بعد فترة قصيرة من صدور حكم المحكمة، تم اعتقال خان مرة أخرى بتهم تتعلق بأعمال الشغب التي وقعت العام الماضي، وفقًا لحزبه "حركة الإنصاف الباكستانية".
وأضاف الحزب، أن بشرى بيبي تواجه أيضًا تهديدًا بالاعتقال في قضية فساد مستمرة.
ومنذ الإطاحة بخان من منصبه عن طريق تصويت بحجب الثقة في البرلمان عام 2022، تورط في أكثر من 150 قضية قانونية، بما في ذلك التحريض على العنف.
ودعت منظمات حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة في وقت سابق من هذا الشهر إلى الإفراج الفوري عنه، معتبرة أن احتجازه تعسفي وينتهك القوانين الدولية.
المحكمة العليا تفرج عن عمران خان بكفالة لكن تهما أخرى تبقيه في السجنالحكم على رئيس الوزراء الباكستاني السابق عمران خان وزوجته بالسجن 14 عاما في قضية فساد متاعب عمران خان مع القضاء الباكستاني لا تنتهي: السجن 10 سنوات بتهمة "تسريب أسرار الدولة"تبرئة خان يوم السبت جاءت بشأن زواجه من بشرى بيبي، زوجته الثالثة.
وكان زوجها السابق قد ادعى أنهما تطلقا في نوفمبر 2017، مما يعني أن زواجها من خان بعد أقل من ثلاثة أشهر يخالف القانون الإسلامي الذي يتطلب فترة انتظار مدتها ثلاثة أشهر قبل الزواج الجديد.
وأصرت بيبي أثناء المحاكمة على أنهما تطلقا في أغسطس 2017، ولم ينتهكا فترة الانتظار.
ويذكر أنه بعد اعتقال خان في مايو 2023، قام أنصاره بمهاجمة المباني العسكرية والحكومية في مناطق مختلفة من البلاد وأحرقوا مبنى يضم راديو باكستان الذي تديره الدولة.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية قضايا أخرى تحرمهما من الحرية.. محكمة باكستانية تعلق قرارا يقضي بسجن عمران خان وزوجته 14 عاما لا يضم حزب عمران خان.. اتفاق على تشكيل ائتلاف حكومي جديد في باكستان فيديو: أنصار عمران خان يتظاهرون احتجاجا على نتائج الانتخابات في باكستان محاكمة اعتقال باكستان عمران خانالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة روسيا إسرائيل حركة حماس سياحة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة روسيا إسرائيل حركة حماس سياحة محاكمة اعتقال باكستان عمران خان الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة روسيا إسرائيل حركة حماس سياحة تركيا الصين ألمانيا موجة حر تويتر الحرب في أوكرانيا السياسة الأوروبية یعرض الآن Next عمران خان
إقرأ أيضاً:
شولتس يدعو نتنياهو إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار
أعلن المتحدث باسم الحكومة الألمانية أن المستشار أولاف شولتس لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، موجهًا رسالة حاسمة بشأن الوضع الراهن في الشرق الأوسط.
وأوضح المتحدث أن شولتس على أهمية التوصل إلى اتفاق عاجل لإطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار. وأضاف أن المستشار الألماني أبلغ نتنياهو أن الوقت قد حان للتوصل إلى تفاهم يوقف دوامة العنف ويخفف من معاناة المدنيين في المنطقة.
وأشار المتحدث إلى أن شولتس أكد أيضًا على ضرورة وقف العنف الانتقامي، مشددًا على أن استمرار الهجمات والردود العنيفة لن يؤدي إلا إلى تفاقم الوضع الإنساني وتدمير فرص السلام. وقد دعا شولتس جميع الأطراف المعنية إلى اتخاذ خطوات ملموسة لتهدئة الأوضاع وتجنب المزيد من التصعيد.
هذا الاتصال يأتي في وقت حساس حيث يشهد الوضع في الشرق الأوسط توترًا متزايدًا، مع استمرار الصراع وتأثيره السلبي على المدنيين. وقد أعربت ألمانيا عن استعدادها لدعم أي جهود دولية تهدف إلى تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
مظاهرات حاشدة في هولندا والسويد احتجاجًا على مجازر إسرائيل في غزة
شهدت هولندا والسويد، يوم أمس، مظاهرات حاشدة تنديدًا بالجرائم المرتكبة من قبل إسرائيل في قطاع غزة.
في مدينة أوتريخت الهولندية، تجمع مئات المتظاهرين في ميدان يانسكيرخوف، مطالبين بوقف الهجمات الإسرائيلية على غزة وداعمين حقوق الشعب الفلسطيني. وقد انتقد المشاركون في المظاهرة الحكومات الغربية، بما في ذلك الولايات المتحدة وهولندا وألمانيا، بسبب دعمها لإسرائيل على الرغم من الجرائم التي ترتكبها في غزة. كما دعا المتظاهرون إلى مقاطعة العلامات التجارية الغربية مثل "ستار باكس"، "زارا"، و"ماكدونالدز"، التي أعلن بعضها عن دعمها لإسرائيل.
في العاصمة السويدية ستوكهولم، نظم مئات المحتجين مسيرة انطلقت من ساحة أودنبلان باتجاه السفارة الإسرائيلية. وقد ردد المشاركون هتافات تطالب بوقف فوري للهجمات الإسرائيلية على غزة، معبرين عن دعمهم للشعب الفلسطيني.
وتأتي هذه الاحتجاجات في ظل التصعيد المستمر الذي تشنه إسرائيل ضد قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر، والذي خلف أكثر من 131 ألف قتيل وجريح فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى أكثر من 10 آلاف مفقود. وقد خلفت الهجمات دمارًا هائلًا ومجاعة قاتلة في المنطقة.
ورغم النداءات الدولية، تواصل تل أبيب حربها على غزة متجاهلةً قرار مجلس الأمن الدولي بوقفها الفوري وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لوقف الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي في غزة.