بلغ العدد الإجمالي للأعراض الجانبية المتعلقة بلقاح « أسترازينيكا » بالمغرب، حوالي 54,423 حالة من بينها 211 مريضا أبلغوا عن تعرضهم لأعراض جانبية مصنفة بالخطيرة حسب تصنيف منظمة الصحة العالمية، وذلك وفقا لمعطيات كشف عنها خالد آيت طالب، وزير الصحة والحماية الاجتماعية.

وأوضح أيت طالب الذي أجاب عن سؤال كتابي تقدمت به البرلمانية نعيمة الفتحاوي، عن المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، بمجلس النواب، حول تعرض أشخاص للتشويه أو الموت بسبب لقاح « أسترازينيكا »، أنه لم تُسجل في البلاد أية حالة لمتلازمة نقص الصفائح الدموية المؤدية إلى الوفاة جراء تداعيات هذا اللقاح عالميا.

وكشف وزير الصحة أيضا، أنه تم إعطاء 8,866,853 جرعة خلال فترة التطعيم، وأبلغ 13,542 مريضا عن تعرضهم لأعراض جانبية مختلفة جراء تلقيهم هذا اللقاح.

وقال المسؤول الصحي تعليقا على هذه الأرقام التي كشف عنها، « كما هو معلوم في الأوساط الطبية، فإن الآثار الجانبية للقاحات تعتبر أمرا طبيعيا لدى الأفراد، إذ صممت لغرض توفير المناعة دون التعرض لمخاطر الإصابة بالمرض ».

وبالنسبة لأيت طالب، يعزى ظهور أعراض جانبية للقاحات إلى أن الجهاز المناعي يأمر الجسم بالتفاعل بطرق مختلفة، حيث يزيد من تدفق الدم لتمكين المزيد من الخلايا المناعة من الدوران، ويرفع درجة حرارة الجسم من أجل قتل الفيروس، الشيء الذي يدل على أن اللقاح يعمل. إلا أن الاستجابة للقاح تختلف من شخص لآخر يؤكد وزير الصحة.

وتفاعلا مع سؤال البرلمانية من « البيجيدي »، وفي إطار الاستراتيجية الوطنية لمكافحة جائحة كوفيد – 19، ومنذ 28 يناير 2021، وهو تاريخ إطلاق الحملة الوطنية للتلقيح ضد كوفيد – 19 في المغرب، تم إنشاء نظام لتعزيز مراقبة الأعراض الجانبية المصاحبة للتطعيم.

وبهدف تحديد مدى سلامة اللقاحات المستخدمة ضد كوفيد – 19، أعلن الوزير أن المركز المغربي لمحاربة التسمم ولليقظة الدوائية تولى مهمة جمع وتحليل البلاغات المتعلقة باللقاحات، كما حرص على فحص جميع التقارير المتعلقة بالأعراض الجانبية المصاحبة لتلقي اللقاح بشكل مستمر، وتمت متابعة المرضى بشكل يومي، مع توفير الرعاية الصحية المجانية للمتضررين، الذين أبلغوا عن الأعراض الجانبية المصنفة بالخطيرة، والتي تطلبت فحوصات وعلاجات طبية معمقة.

كما تم وضع عدة آليات للتبليغ حسب المسؤول الحكومي، مكنت من جمع التقارير المتعلقة بالأعراض الجانبية التي تعقب التلقيح، ومنها المنصة الإلكترونية « يقظة لقاح »، العنوان الإلكتروني للمركز المغربي لمحاربة التسمم ولليقظة الدوائية والمراسلون الإقليميون لليقظة الدوائية.

 

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: وزیر الصحة

إقرأ أيضاً:

أسرار جديدة في وفاة «الأسطورة».. مارادونا كان مريضاً «عالي الخطورة»!

 
بوينس آيرس (أ ب)

أخبار ذات صلة حلقة نقاشية لـ«تريندز» تؤكد أهمية مراكز الفكر في تعزيز العلاقات مع أميركا اللاتينية «جيش سيميوني».. الأرجنتين تسيطر على أتلتيكو مدريد!


أدلى طبيب قلب بشهادته، والتي ذكر فيها أن دييجو مارادونا كان يعتبر «مريضاً عالي الخطورة»، وقال إن إدارة المركز الطبي الذي خضع فيه لعملية جراحية قبل أيام من وفاته أوصت بضرورة تعافي قائد المنتخب الوطني السابق في مركز لإعادة التأهيل بدلاً من منزل خاص.
وقال سيباستيان ناني، رئيس قسم أمراض القلب في مركز أوليفوس الطبي، أمام المحكمة التي تحاكم سبعة من المتخصصين في الرعاية الصحية بتهمة القتل غير العمد بزعم الإهمال للاعب السابق: «كان مريضاً عالي الخطورة يعاني من أعراض الانسحاب ويتطلب رعاية كبيرة».
وتوفي مارادونا، الذي قاد منتخب الأرجنتين إلى الفوز بلقب كأس العالم عام 1986، في 25 نوفمبر 2020، أثناء خضوعه للرعاية المنزلية في ضواحي بوينس آيرس، بعد أيام من خضوعه لعملية جراحية لإزالة ورم دموي تشكل بين جمجمته ودماغه، وكان يبلغ من العمر 60 عاماً.
وفي الأسبوع الماضي، شككت أيضاً طليقة دييجو مارادونا وطبيب في قرار نقله إلى منزل خاص بعد الجراحة بدلاً من الدخول في مركز لإعادة التأهيل.
وتعتبر أوجه القصور في الرعاية المنزلية لمارادونا أحد الأدلة الرئيسية للادعاء ضد المتهمين.
وسلط ناني الضوء على الاختلاف في الآراء بين إدارة المستشفى واثنين من المتهمين المقربين من اللاعب السابق - جراح الأعصاب ليوبولدو لوكي والطبيبة النفسية أجوستينا كوساتشوف - اللذين اقترحا استمرار الاستشفاء في منزل خاص في بلدة تيجري، على بعد حوالي 40 كيلومتراً من العاصمة.
وأكد طبيب القلب أنه خارج العيادة، «كانت مسؤولية مارادونا تقع بنسبة 100% على عاتق لوكي».
وكان لوكي الطبيب الشخصي لمارادونا في السنوات الأربع الأخيرة من حياته، بينما وصفت كوساتشوف أدوية تناولها مارادونا حتى وقت وفاته.
وبالإضافة إلى لوكي وكوساتشوف، يحاكم أيضاً عالم النفس كارلوس دياز؛ والأطباء نانسي فورليني وبيدرو دي سبانيا، وماريانو بيروني، ممثل الشركة التي قدمت خدمة التمريض، والممرض ريكاردو ألميرون.

مقالات مشابهة

  • أبوزريبة يزور مصابي الإدارة العامة للعمليات الأمنية عقب تعرضهم لحادث
  • خلال لقاءات جانبية على هامش مباحثات صندوق النقد الدولي وزير المالية السعودي يدعو المجتمع الدولي لدعم اقتصاد اليمن
  • وزير السياحة يهنئ القيادة الرشيدة بما تحقق من إنجازات في رؤية المملكة 2030 ومن بينها القفزات القياسية للقطاع السياحي بالمملكة
  • أسرار جديدة في وفاة «الأسطورة».. مارادونا كان مريضاً «عالي الخطورة»!
  • صحة السويس: تقديم الخدمة الطبية لـ90 ألف مواطن خلال 4 شهور
  • الصحة العراقية: ارتفاع عدد مصابي الحمى النزفية إلى 26 حالة
  • السوداني: العراق يتجه الى توطين الصناعات الدوائية
  • هل يتفشي فيروس الحصبة بإسرائيل؟.. الصحة ترصد حالة إصابة جديدة في تل أبيب
  • الصحة العالمية تطلق حملة عالمية للحد من الملاريا وتحقيق القضاء عليها
  • دراسة صادمة: “كوفيد-19” الخفيف قد يهدد خصوبة الرجال