المشاركة بجلسات المنتدى البرلماني لأعضاء «بريكس»
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
شارك وفد الشعبة البرلمانية للمجلس الوطني الاتحادي، برئاسة الدكتور علي راشد النعيمي، رئيس لجنة شؤون الدفاع والداخلية والخارجية، في أعمال اليوم الثاني للمنتدى البرلماني العاشر للدول الأعضاء في مجموعة بريكس، الذي عقد في مدينة سانت بطرسبرغ بجمهورية روسيا الاتحادية.
يضم وفد الشعبة البرلمانية الإماراتية كلاً من: سارة محمد فلكناز، ومروان عبيد المهيري، وأحمد مير هاشم خوري، أعضاء المجلس الوطني الاتحادي، وعفراء راشد البسطي الأمين العام المساعد للاتصال البرلماني.
وفي مداخلة لوفد الشعبة البرلمانية خلال مناقشة موضوع «دور البرلمانات في مواجهة تفكك النظام التجاري متعدد الأطراف وتجاوز التهديدات المتعلقة بنتائج الأزمات العالمية»، أكد مروان المهيري، أهمية دور البرلمانات في مواجهة التحديات وتعزيز بيئة عالمية تعاونية، انطلاقا من مسؤولية البرلمانات في سن القوانين وصياغة السياسات التي تسهم في تخفيف الآثار السلبية لتجزئة النظام التجاري المتعدد الأطراف.
وشدد على أهمية القدرات التشريعية، في صياغة استجابات شاملة لمختلف الأزمات، سواء كانت اقتصادية أو صحية أو جيوسياسية، ما يعزز النظام التجاري العالمي ويضمن مواكبته للنمو البشري ومتطلبات التنمية الاقتصادية المستدامة، من خلال تنسيق القوانين واللوائح لخلق بيئة تجارية مستقرة تجمع جميع الأطراف، وأنه يمكن لبرلمانات بريكس التعاون في برامج نقل المعرفة، وتبادل أفضل الممارسات التشريعية والرقابية في مجالات المعرفة المالية، والتقنيات المالية، والتجارة، والسياحة، والاستثمارات. وأن هذه المبادرات لبناء القدرات يمكن أن تعزز البيئة المالية وتحقق تكاملاً مالياً أقوى بين أعضاء بريكس. وأكد دور البرلمانات في دعم المؤسسات المتعددة الأطراف مثل، منظمة التجارة العالمية (WTO)، وأهمية تعزيز هذه المؤسسات وضمان حصولها على الموارد والتمويلات اللازمة لدعم مبادئ التجارة الحرة والعادلة، منوهاً بدور الكتلة البرلمانية في الدعوة إلى وجود منظمة تجارة عالمية قوية وفعالة، لمواجهة تحديات التجارة العالمية وتعزيز النمو العادل.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات بريكس المجلس الوطني الاتحادي البرلمانات فی
إقرأ أيضاً:
واشنطن: أكثر من 100 دولة تواصلت معنا لإعادة توازن التجارة العالمية
كشف وزير الخزانة الأمريكي، سكوت بيسنت، اليوم، أن "أكثر من 100 دولة تواصلت مع الولايات المتحدة طلبًا للمساعدة في إعادة توازن التجارة العالمية"، مشيرًا إلى أن العالم يمر بمرحلة مفصلية تتطلب تنسيقًا غير مسبوق بين الاقتصادات الكبرى.
وأكد الوزير أن "الصين تدرك جيدًا حاجتها إلى تغيير اقتصادي جذري، وأحيانًا يتطلب ذلك ضغطًا خارجيًا لتحفيز هذا التغيير"، مضيفًا أن "التوجه الذي تبناه الرئيس دونالد ترامب لإعادة تنظيم النظام التجاري العالمي كان بمثابة بداية التفاعل الحقيقي مع الصين في هذا السياق".
وأشار إلى وجود "فرصة سانحة الآن لعقد صفقة كبيرة بين الولايات المتحدة والصين"، شريطة أن تبدي بكين الجدية الكاملة في خطواتها لإعادة التوازن الاقتصادي.
وقال: "إذا كانت الصين جادة بالفعل، فنحن أيضًا قادرون على تحقيق ذلك".
ولم يخف الوزير قلقه من الواقع المالي الداخلي، موضحًا أن "الولايات المتحدة تواجه واقعًا قاسيًا يتمثل في عجز كبير ومستمر في الميزانية، وهو نتيجة مباشرة لنظام تجاري غير عادل لطالما استغل نقاط ضعفنا".