زنقة 20 | الرباط

أعلن وزير الصحة والحماية الاجتماعية خالد آيت الطالب ، أن أزيد من 54 ألف شخصاً تعرضوا لأعراض جانبية جراء لقاح أسترازينيكا، من بينهم 211 مريضا أبلغوا عن تعرضهم لأعراض جانبية مصنفة بالخطيرة، دون تسجيل أية حالة لمتلازمة نقص الصفائح الدموية المؤدية إلى الوفاة.

آيت الطالب، و في جواب كتابي على سؤال للنائبة البرلمانية نعيمة الفتحاوي عن المجموعة النيابية للعدالة والتنمية، كشف أنه تم إعطاء 8.

866.853 جرعة خلال فترة التطعيم، وأبلغ 13,542 مريضا تعرضهم لأعراض جانبية مختلفة جراء تلقيهم هذا اللقاح.

وأشار ايت الطالب الى أن العدد الإجمالي للأعراض الجانبية المتعلقة بهذا اللقاح بلغ 54.423 حالة من بينها 211 مريضا أبلغوا عن تعرضهم لأعراض جانبية مصنفة بالخطيرة حسب تصنيف منظمة الصحة العالمية، مشيرا إلى أن المغرب لم يسجل أية حالة لمتلازمة نقص الصفائح الدموية المؤدية إلى الوفاة.

و ذكر المسؤول الحكومي ، أن “الآثار الجانبية للقاحات تعتبر أمرا طبيعيا لدى الأفراد، إذ صممت الغرض توفير المناعة دون التعرض لمخاطر الإصابة بالمرض، ويعزى ظهور أعراض جانبية إلى أن الجهاز المناعي يأمر الجسم بالتفاعل بطرق مختلفة، حيث يزيد من تدفق الدم لتمكين المزيد من الخلايا المناعة من الدوران، ويرفع درجة حرارة الجسم من أجل قتل الفيروس الشيء الذي يدل على أن اللقاح يعمل. إلا أن الاستجابة للقاح تختلف من شخص لآخر”.

و أوضح وزير الصحة والحماية الاجتماعية أن المركز المغربي لمحاربة التسمم ولليقظة الدوائية تولى مهمة جمع وتحليل البلاغات المتعلقة باللقاحات كما حرص على فحص جميع التقارير المتعلقة بالأعراض الجانبية المصاحبة لتلقي اللقاح بشكل مستمر.

وأبرز أنه تمت متابعة المرضى بشكل يومي، مع توفير الرعاية الصحية المجانية للمتضررين الذين أبلغوا عن الأعراض الجانبية المصنفة بالخطيرة، والتي تطلبت فحوصات وعلاجات طبية معمقة.

كما تم حسب آيت الطالب، وضع عدة آليات للتبليغ التي مكنت من جمع التقارير المتعلقة بالأعراض الجانبية التي تعقب التلقيح ومنها المنصة الإلكترونية يقظة لقاح، و العنوان الإلكتروني للمركز المغربي لمحاربة التسمم ولليقظة الدوائية والمراسلون الإقليميون لليقظة الدوائية.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

وفاة 100 شخص في السودان بسبب المجاعة يومياً حسب الأمم المتحدة

أغسطس 11, 2024آخر تحديث: أغسطس 11, 2024

المستقلة/- قالت بعثة المملكة المتحدة لدى الأمم المتحدة إن مائة شخص يموتون من الجوع كل يوم في السودان، مستشهدة بنتائج حديثة توصلت إليها لجنة من خمسة أعضاء من خبراء الأمن الغذائي الذين درسوا بيانات من الدولة التي مزقتها الحرب.

و قال السفير جيمس كاريوكي، نائب الممثل الدائم للمملكة المتحدة لدى الأمم المتحدة، متحدثًا في اجتماع لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يوم الثلاثاء: “لا يوجد سوى استنتاج واحد محتمل من بيانات لجنة مراجعة المجاعة: هناك مجاعة في السودان، و أن المجاعة من صنع الإنسان بالكامل”.

و قال الدبلوماسي: “اليوم، سيموت 100 مدني سوداني – رجال و نساء و أطفال – من الجوع. و غدًا، 100 آخرون”.

و أضاف: “ستستمر هذه الخسارة المروعة في الأرواح حتى يضع الأطراف المتحاربة شعب السودان قبل السلطة”، داعيًا الأطراف المتحاربة إلى الانضمام إلى محادثات وقف إطلاق النار في جنيف.

يعادل هذا العدد اليومي المقدر حوالي 3000 حالة وفاة بالمجاعة شهريًا. و حذر خبراء الأرصاد الجوية من أن المجاعة من المتوقع أن تستمر حتى أكتوبر على الأقل و قد تشتد. بدأت ظروف المجاعة في يونيو/حزيران، إن لم يكن قبل ذلك.

يأتي بيان السفير البريطاني في أعقاب إعلان المجاعة من قبل منظمة مراقبة المجاعة IPC (اختصار لـ “تصنيف مرحلة الأمن الغذائي المتكامل”) لمخيم زمزم و المناطق الأخرى حول الفاشر، عاصمة شمال دارفور. و يتأخر الإعلان عن ظهور ظروف المجاعة الفعلية بعدة أشهر.

جاء الإعلان بعد مراجعة بيانات الوفيات التي جمعتها و وزعتها منظمة أطباء بلا حدود  وكالات إغاثة أخرى. و حذرت منظمة أطباء بلا حدود في فبراير/شباط 2024 من أن 13 طفلاً يموتون كل يوم في مخيم زمزم.  و منذ ذلك الحين، أصبح الجوع أكثر انتشارًا في المخيم و في دارفور بشكل عام مع تصاعد الصراع و تدهور ظروف السوق و الوصول الإنساني.

ألقى السفير البريطاني باللوم على الأطراف المتحاربة في المجاعة، قائلاً: “إن مستوى المعاناة في السودان لا يمكن تصوره. فهو موجود خارج مخيم زمزم بكثير و هو نتيجة مباشرة لأفعال الأطراف المتحاربة. إن القوات المسلحة السودانية تعرقل إيصال المساعدات إلى دارفور بما في ذلك إغلاق معبر أدري، و هو الطريق الأكثر مباشرة لإيصال المساعدات على نطاق واسع. إن الهجوم المستمر لقوات الدعم السريع على دارفور أجبر الآلاف على الفرار و خلق الظروف لانتشار المجاعة.”

و رغم أن الفاشر هي المنطقة الوحيدة في السودان التي أعلن فيها برنامج الأمم المتحدة للأمن الغذائي رسمياً عن المجاعة، فإن أجزاء أخرى من السودان تعاني أيضاً من نقص الغذاء. و وفقاً للأمم المتحدة، يحتاج أكثر من 20 مليون شخص في السودان إلى مساعدات غذائية لمنع الجوع و سوء التغذية الحاد و الوفيات.

إن تفاقم الصراع و النزوح الجماعي و تعطل الزراعة، وتدمير الجسور و غيرها من البنية الأساسية للنقل و انهيار المؤسسات الحكومية و الاًنخفاض الهائل في قيمة العملة و فقدان الصادرات و غير ذلك من العوامل الاقتصادية و الصراعية، تخلق خطر يتمثل في تفاقم المجاعة واستمرارها بعد أكتوبر/تشرين الأول. و سيكون من الصعب معالجة الفجوة الغذائية الهائلة الناجمة عن هذه الظروف حتى لو توقف الصراع الآن.

وقال ستيفن أومولو، المدير التنفيذي المساعد لبرنامج الأغذية العالمي، إن وكالته مستعدة للمساعدة و لكنها لا تستطيع الوصول إلى أجزاء كبيرة من السودان، بما في ذلك المناطق التي تشتد فيها الحاجة إلى الغذاء على وجه السرعة

مقالات مشابهة

  • 34 حالة وفاة بـ«الكوليرا» في تعز
  • وفاة 100 شخص في السودان بسبب المجاعة يومياً حسب الأمم المتحدة
  • 81 بالمائة نسبة الإنجاز في مشروع إنشاء سد أنعار للحماية من مخاطر الفيضانات بصلالة
  • موعد استلام شهادة الثانوية العامة 2024 بالمحافظات.. قبل تنسيق المرحلة الأولى
  • «الصحة» توضح الفئة العمرية المناسبة للحصول على لقاح الحزام الناري
  • متى يحق للطلاب استرداد مبلغ تظلمات الثانوية العامة 2024؟.. حالة وحيدة
  • صدمة بين أعضاء البعثة المصرية بعد سداسية المغرب للفراعنة
  • حكومة جنوب السودان تعجز عن دفع رواتب قوات الأمن بسبب تضاؤل عائدات النفط
  • منظمة الصحة العالمية سترسل مليون لقاح لشلل الأطفال إلى غزة
  • سرطان خطير يصيب نساء لبنان.. لا وقاية ولا توعية