انشقاق في مجلس الدريوش و بلوكاج يعطل مصالح الساكنة
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
زنقة 20 | الدريوش
يعيش مجلس جماعة الدريوش منذ مدة على وقع بلوكاج و انشقاق وسط الاغلبية.
وعرفت دورات المجلس الاخيرة غيابا جماعيا لأعضاء المجلس اغلبية و معارضة تاركة رئيس المجلس محمد البوكيلي وحيدا مع بضعة مستشارين يعدون على رؤوس الاصابع.
اخر الدورات التي عرفت عزوفا من قبل الاعضاء كانت امس الجمعة 12 يوليوز الجاري، حيث عقد المجلس، دورة استثنائية، بعدما تأجلت أول امس الخميس بسبب مقاطعة وغياب أغلب الأعضاء.
ولم يجد رئيس مجلس الجماعة بدا من تأجيل النقطة الفريدة التي تضمنتها الدورة و المتعلقة بإنشاء فضاء للألعاب متعدد الوظائف في إطار اتفاقية شراكة مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية وجمعية بناء.
هذا وتم تسجيل انشقاق في عملية التصويت، حيث صوت الرئيس وأغلب الأعضاء الحاضرون مع تأجيل المصادقة على الاتفاقية، فيما رفض نائبه الأول ومستشارة اخرى تشغل مهام رئيسة لجنة المرافق العمومية، التصويت ضد التأجيل.
وينضاف هذا الى سلسلة الوقائع و التطاحنات التي أصبحت حديث الرأي العام بالمدينة، بعد إقدام عدد من الأعضاء على مقاطعة دورات المجلس بسبب ظهور خلافات حول التدبير والتسيير داخل مكونات الأغلبية.
ويتهم اعضاء في المجلس ، رئيس الجماعة المتربع على كرسي البلدية لعقود من الزمن بالتسيير الانفرادي دون اشراك نوابه المنتمين لعائلته ، حيث ان المجلس برمته تسيطر عليه عائلتين معروفتين بالمنطقة وهما البوكيلي و القيشوحي.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
فضيحة بجلاجل.. الجزائر تحضر مراسيم تنصيب رئيس موزمبيق وحيدةً وسط مقاطعة دولية بسبب أعمال العنف
زنقة 20 | متابعة
يؤدي الرئيس المنتخب دانييل تشابو في موزمبيق، اليمين الدستورية اليوم بعد موجه طويلة من العنف امتدت منذ أكتوبر الماضي تسببت في قتل وتشريد الآلاف من السكان خارج حدود الدولة بسبب اعتراض المعارضة بقيادة فينانسيو مودلان، حسب شبكة هراري الإخبارية.
وأدى أعضاء البرلمان الجدد في موزمبيق، اليمين الدستورية، الاثنين وسط ترقب حذر من عودة العنف في العاصمة مرة أخرى، بينما أمر حزبي رينامو والحركة الديمقراطية في موزمبيق، نوابهما المنتخبين بعدم الجلوس في مقاعدهم في البرلمان.
ولم تعلق مجموعة مجموعة التنمية لجنوب أفريقيا (سادك) – وهي المنظمة الأقليمية المعنية بالجنوب الأفريقي- عن حضور قادتها لحفل تنصيب رئيس موزمبيق.
وقالت تقارير صحفية نشرها موقع ALL Africa إن رئيس البرتغال -القوة الاستعمارية السابقة لموزمبيق- مارسيلو ريبيلو دي سوزا قد لا يحضر حفل التنصيب، حيث كان البرلمان البرتغالي قد قدم قرارين يحثان البلاد على رفض الانتخابات الرئاسية بعد اتهامات التزوير.
في غضون ذلك ، أرسلت الجزائر ، وزير المجاهدين وذوي الحقوق العيد ربيقة الى موزمبيق ممثلا للرئيس تبون للمشاركة في مراسم تنصيب الرئيس الموزمبيقي الجديد دانيال فرانسيسكو شابو.
و تتخوف الجزائر من أن تغير موزمبيق قرارها فيما يخص قضية الصحراء المغربية ، وهو ما جعلها حريصة على حضور مراسيم تنصيب الرئيس الجديد بالرغم من المقاطعة الدولية الواسعة.
يذكر أن الرئيس المنتخب تشابو – 47 عاما – هو محامٍ ورجل قانون عمل كمسؤول إقليمي في شمال موزمبيق، وهو الأمين العام لحزب فريليمو الذي حرر البلاد من الحكم الاستعماري البرتغالي.