يبدو أنَّ وجود الضيف على قيد الحياة لم يزل يؤرِّق الكثير من الأعين داخل تل أبيب، لا سيَّما وإن كان أصحابها لا يرون في وقف الدماء سوى هلاكهم. على رأس هؤلا يأتي بن غافير  وزير الامن القومي الاسرائيلي، الذي شغل الجهاز من العام 2022، والذي كان عهده صدمة ووبال على الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

وفي تصريحات إعلامية تفاخر وزير الأمن القومي داخل إسرائيل، بما حققه رئيس حكومته بينيامين نتنياهو من إنجاز باغتيال "محمد الضيف".

لكن القدر الآن لا يسير مع أحلام بن غافير، ليعلن رئيس وزراء الكيان الصهيوني، بأنَّه ليس هناك معلومات أكيدة باغتيال "الضيف"؛ ليعلن  أن الغارة على مواصي خان: "لا يعلم مصيرهما"، وذلك خلال مؤتمر صحفي عقده مساء السبت، عقب الغارة التي أسفرت عن مقتل أكثر من 90 شخصًا وإصابة مئات آخرين، حسب وزارة الصحة في القطاع.

حماس ترد: "الضيف يسمعك"

وفي خضم تصريحات حماس حول إشاعة مقتل محمد الضيف، أرسلت رسالة طمأنة تنفي فيها مقتل الضيف، وتخبر بن غافير "الضيف يسمعك الآن". 

كما ذكرت حركة المقاومة أنَّ الهجوم الإسرائيلي على خان يونس يظهر عدم اهتمامها بوقف إطلاق النار، مشيرة إلى أن الحديث عن استهداف القائد العسكري محمد الضيف غير صحيح.

وقال القيادي في حركة حماس سامي أبو زهري إن التقرير الذي بثته إذاعة الجيش الإسرائيلي وذكر أن الغارة على خان يونس بقطاع غزة، السبت، استهدفت قائد الجناح العسكري للحركة محمد الضيف "كلام فارغ".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: محمد الضیف

إقرأ أيضاً:

مع التشييع.. الجيش الإسرائيلي ينشر لحظة اغتيال نصر الله

نشر الجيش الإسرائيلي صورا توثق لحظة اغتيال الأمين العام الراحل لحزب الله، حسن نصر الله، بالتزامن مع مراسم تشييعه في بيروت.

وعلى الحساب الرسمي للجيش الإسرائيلي، نشر لقطات فيديو من "الدرون" للحظة القصف الإسرائيلي المكثف على الضاحية الجنوبية الذي أدى لمقتل نصر الله.

وكتب حساب الجيش الإسرائيلي: "في 27 سبتمبر 2024 الساعة 6:21 مساء. وكجزء من عملية "النظام الجديد"، قضى الجيش الإسرائيلي على حسن نصر الله، زعيم منظمة حزب الله الإرهابية، ومعه علي كركي، قائد الجبهة الجنوبية، وغيرهم من كبار القادة في مقر حزب الله تحت الأرض في بيروت، إلى جانب البنية التحتية العسكرية الإضافية، في عدة ضربات متزامنة".

واحتشد عشرات الآلاف على مشارف بيروت، الأحد، لتشييع الأمين العام الراحل لجماعة حزب الله اللبنانية حسن نصر الله، بعد مضي ما يقرب من 5 أشهر على مقتله في غارة جوية إسرائيلية في ضربة قوية للجماعة المدعومة من إيران.

وكان اغتيال نصر الله، الذي قاد الجماعة اللبنانية عبر عقود من الصراع مع إسرائيل وأشرف على تحولها إلى قوة عسكرية ذات نفوذ إقليمي، من بين الضربات العنيفة الأولى خلال تصعيد إسرائيلي أضعف الجماعة بشدة.

وتجمع أنصار حزب الله، وهم يحملون صور نصر الله ورايات الجماعة، في ملعب بالضاحية الجنوبية التي يسيطر عليها حزب الله في بيروت في ساعة مبكرة من صباح الأحد للمشاركة في الجنازة الشعبية الحاشدة لنصر الله وغيره من قادة الجماعة الذين تم اغتيالهم.

مقالات مشابهة

  • عاجل|نتنياهو: لن نسمح للجيش السوري بالدخول إلى جنوب دمشق
  • عاجل| زعيم اليسار الإسرائيلي يهدد نتنياهو بـفتح أبواب الجحيم
  • مع التشييع.. الجيش الإسرائيلي ينشر لحظة اغتيال نصر الله
  • قتيل جراء غارة استهدفت مركبة في ريف إدلب شمالي سوريا (شاهد)
  • نتنياهو يعلن تأجيل موعد الإفراج من الأسرى الفلسطينيين وحماس ترد
  • روايات الاحتلال الكاذبة منذ 7 أكتوبر حتى الآن.. ما مصلحة نتنياهو؟
  • عاجل..القسام تعلن أسماء 6 أسرى إسرائيليين سيفرج عنهم غداً السبت
  • جثة مجهولة تشعل أزمة بين حماس والاحتلال..نتنياهو يتوعد وحماس ترد
  • تقرير عبري: محمد الضيف أخّر إطلاق “هجوم 7 أكتوبر” 30 دقيقة للتأكد من عدم جاهزية جيش الاحتلال
  • نتنياهو: سنتحرك لاستعادة جثمان شيري بيباس.. وحماس ستدفع ثمن خرق الاتفاق