أكد الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصر الله أن "مظلومية الشعب الفلسطيني واضحة وهي مظلومية لا ترقى إليها مظلومية"، مشيرًا إلى أنّ "ما يجري في فلسطين وغزّة من أوضح النماذج والقضايا، وهذا الموضوع عقائدي".

وفي كلمته في المجلس العاشورائي المركزي، اليوم السبت، قال نصرالله: "الخلفية الثقافية والفكرية والدينية في جبهة الإسناد اللبنانية لمعركة طوفان الأقصى هي أننا لسنا فقط مسؤولين عن أنفسنا بل عن الناس".



وتابع: "العدو الإسرائيلي يرتكب مجرزة كبيرة بحق نازحين في المواصي بخان يونس وبعد ذلك يبرّر بأنه كان يريد استهداف قادة، فهل هناك ظلم واستبداد في الأرض أكثر من ذلك؟".   وأردف: "أمام القضية الفلسطينية مسؤوليتنا بالدرجة الأولى والحد الأدنى الاهتمام والتعاطف النفسي والقلبي والعاطفي والدعاء والتعبير عن الموقف السياسي والإعلامي والإدانة".

ولفت نصرالله إلى أنّ "المظاهرات الأسبوعية التي يقوم بها الشعب اليمني تحت الشمس وفي البرد تشكّل سنداً معنوياً ونفسياً وعاطفياً"، وأضاف: "المستوى المتقدّم من المساندة هو المساندة المادية أي بدفع المال، ومن يريد أن يقدّم المال ليصل إلى غزّة فمن مسؤوليته أن يفعل ذلك. أما المستوى الأرقى فهو القتال من أجل أن تدفع العدوّ مع الوقت ليوقف عدوانه على الشعب الفلسطيني وهذا واجبنا. إن تحّمل المسؤولية ليس فقط بركاته في الآخرة بل في الدنيا أيضًا، فالله يبارك بجهاد المقاومين وتضحياتهم ويعطيهم في الدنيا عزًا ونصرًا وتحريرًا وغلبة".

وأكمل: "في حالة العدوّ الذي يريد أن يعتدي علينا ويحرق ويعتقل، من الخطأ التفكير والقول إنه لا علاقة لنا، وهذا جهل. نحن الذين خرجنا من حرب تموز 2006 مرفوعي الرأس رغم التضحيات، إن شاء الله سنخرج جميعًا من معركة طوفان الأقصى منتصرين شامخين".

وفي مستهل الكلمة، تحدث نصر الله عن جرحى "حزب الله"، وقال: "كثير من الجرحى الذين لم تقعدهم جراحهم عن الجهاد يعودون إلى ساحات الجهاد. كذلك، فإن الأغلبية الساحقة من جرحى المقاومة الإسلامية تعافوا وعادوا إلى جبهات القتال". 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

عشرات المستوطنون الصهاينة يدنسون المسجد الأقصى

الثورة نت/وكالات دنس عشرات المستوطنين، صباح اليوم الإثنين، باحات المسجد الأقصى المبارك، في مدينة القدس المحتلة، بحماية أمنية مُشددة من قبل قوات العدو الصهيوني. وأفادت مصادر مقدسية بأن المستوطنين اقتحموا ودنسوا باحات المسجد الأقصى، على شكل مجموعات، في اليوم الـ 17 من شهر رمضان المبارك، من جهة “باب المغاربة” الخاضع لسيطرة العدو منذ عام 1967. وأدى المستوطنون صلوات تلمودية في “الأقصى”؛ لا سيما في الجهة الشرقية من باحات المسجد، بحماية من قوات العدو، تزامنًا مع جولات استفزازية. كما عرقلت قوات العدو وصول المصلين والمرابطين إلى المسجد الأقصى، واحتجزت البطاقات الشخصية لعدد منهم على أبواب الأقصى.

مقالات مشابهة

  • طوفان بشري وحشود مليونية تأكيداً على الثبات في إسناد غزة ومواجهة العدوان الأمريكي (تفاصيل + صور)
  • ريمة تشهد 35 مسيرة تأكيدا على الثبات في نصرة غزة ومواجهة التصعيد الأمريكي
  • عشرات المستوطنون الصهاينة يدنسون المسجد الأقصى
  • زلزال طوفان الأقصى يواصل الإطاحة بكبار قادة الاحتلال
  • الحوثي يرد على ترامب : سنواجه التصعيد بالتصعيد وسنرد على العدو الأمريكي بالاستهداف لحاملة طائراته وبوارجه
  • رئيس الشاباك يكشف أسباب إقالته وعلاقة طوفان الأقصى بالقرار
  • قائد الثورة: سنواجه التصعيد بالتصعيد وسنرد على العدو الأمريكي بالاستهداف لحاملة طائراته وبوارجه
  • 555 يهوديا يدنسون المسجد الأقصى المبارك
  • المستوطنون الصهاينة يدنسون ويرقصون في الأقصى
  • هاليفي: حماس نجحت في خداع إسرائيل قبل عملية طوفان الأقصى