"أكثر من التعليم والصحة".. محمود محي الدين يكشف مفاجأة بشأن إنفاق مصر على الدين
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
قال الدكتور محمود محي الدين، المبعوث الخاص للأمم المتحدة لأجندة التمويل 2030، إن مصر تنفق على خدمة الدين أكثر مما تنفق على التعليم والرعاية الصحية.
محمود محي الدين: مجموعة الـ20 مسؤولة عن 80% من أزمة التغيرات المناخية محمود محي الدين عن الوضع العالمي: نشهد فترة بائسة اقتصاديا وتعيسة سياسيا برنامج متكامل لكسب ثقة المصريينوأضاف "محي الدين" خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج " بالورقة والقلم"، المذاع على فضائية "تن" مساء السبت، أن قدرة الدول على الاقتراض يجب أن تعتمد على مدى قدرة هذه الدول على السداد، مشيرًا إلى أن نسبة الديون بالنسبة للناتج المحلي لا يجب أن نعول عليه كثيرًا، ولكن يجب أن ننظر إلى خدمة الدين بالنسبة لموارد التصدير.
ولفت إلى أن مصر عليها أن تعد برنامج متكامل يكسب الثقة للمصريين قبل شركاء التنمية، من خلال ضبط سعر الصرف، وميزان المدفوعات، وزيادة الإيرادات، وهذا لن يحدث إلا من خلال النمو القائم على القطاع الخاص، لأن هذا يسمح بالانضباط المالي الذاتي، والسيطرة على الدين، مشددًا على ضرورة أن تستهدف مصر التضخم، بدلًا من العمل على تثبيت سعر الصرف.
تشجيع الأطفال على الادخارومن ناحية أخرى أشار إلى أن الأطفال في ألمانيا واليابان يقومون بالادخار منذ الصغر، من خلال فتح حساب في البنك، بتشجيع من الأهالي، مشددًا على ضرورة تشجيع هذا النمط الادخاري في مصر بصورة مماثلة لليابان وألمانيا.
ونوه بأن الطاقة تعرضت لمربكات كثيرة في العالم أجمع، حتى في دول الاتحاد الأوربي، وظهرت هذه الأزمة بعد الحرب الروسية الأوكرانية، خاصة مع تعجل الاتحاد من التحول من الطاقة التقليدية إلى الطاقة المتجددة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: القطاع الخاص تضخم الادخار الاقتراض الرعاية الصحية ميزان المدفوعات الطاقة المتجددة نشأت الديهي التعليم والصحة الدكتور محمود محي الدين
إقرأ أيضاً:
عاجل - عز الدين الحداد يكشف تفاصيل غير مسبوقة عن هجوم 7 أكتوبر
في مقابلة حصرية ضمن برنامج "ما خفي أعظم"، كشف عز الدين الحداد، عضو المجلس العسكري العام لكتائب القسام وقائد لواء غزة، عن معلومات صادمة واستراتيجية، متحدثًا عن الكواليس التي سبقت عملية طوفان الأقصى، والخطط التي أحبطتها المقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال الإسرائيلي. تصريحات الحداد كشفت مدى عمق التخطيط العسكري والاستخباراتي الذي أدارته كتائب القسام، مؤكدًا أن العملية لم تكن مجرد رد فعل، بل جزءًا من مشروع مقاومة أوسع.
محاولات لم تجد نفعًا أمام انتهاكات الاحتلالصرح الحداد أن المقاومة الفلسطينية بذلت جهودًا كبيرة لدفع الإرادة الدولية إلى لجم الاحتلال، خصوصًا في ظل تصاعد الانتهاكات بحق القدس والمسجد الأقصى، والأسرى الفلسطينيين. لكنه أكد أن كل هذه المحاولات لم تفلح في كبح جماح العدوان الإسرائيلي، ما دفع المقاومة إلى التحرك الميداني.
معلومات استخباراتية كشفت نوايا العدوكشف الحداد عن استيلاء كتائب القسام على معلومات دقيقة قبل أيام من 7 أكتوبر، تُظهر أن الاحتلال كان يخطط لشن حرب واسعة على قطاع غزة. وأوضح أن خطة العدو كانت تقوم على تنفيذ هجوم جوي مباغت يستهدف جميع فصائل المقاومة، يعقبه هجوم بري واسع ومدمر.
أبرز ما قاله الحداد:
"ركن الاستخبارات في القسام اخترق أحد خوادم الوحدة الاستخبارية 8200 الإسرائيلية."استولت المقاومة على وثيقة خطيرة كشفت تفاصيل العدوان المخطط، مما أعطى القسام أفضلية استراتيجية في التخطيط لعملية الرد.خطة خداع إستراتيجي محكمةأشار الحداد إلى أن كتائب القسام استخدمت خطة خداع إستراتيجي أوهمت فيها الاحتلال بأنها ابتلعت الطُعم المتمثل في التسهيلات المؤقتة. هذه الخطة أتاحت للمقاومة التحرك بسرية كاملة، والاستعداد لعملية واسعة النطاق دون أن يثير ذلك انتباه الاحتلال.
عملية طوفان الأقصى وساعة الصفرأكد الحداد أن قرار تنفيذ عملية طوفان الأقصى كان مدروسًا ووضعت جميع الأطراف ذات العلاقة، خاصة في محور المقاومة، في صورة التوجه العسكري. ومع ذلك، احتفظت كتائب القسام بساعة الصفر في أضيق دائرة قيادية، لضمان عنصر المفاجأة.