مظاهرات في تل أبيب للمطالبة بإقالة حكومة نتنياهو
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
تظاهر آلاف الإسرائيليين، اليوم السبت، في تل أبيب، للمطالبة بإقالة حكومة بنيامين نتنياهو وعقد صفقة لتبادل المحتجزين مع فصائل المقاومة الفلسطينية، ووقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية، أن مظاهرات تل أبيب تطالب برحيل "نتنياهو" وإعادة المحتجزين في غزة.
وأغلق المتظاهرون الإسرائيليون، العديد من الشوارع الجانبية والرئيسية بتل أبيب، وطوّقت شرطة الاحتلال الإسرائيلية المكان لعدم خروج المظاهرات لأماكن أخرى.
وأشار أهالي المحتجزين في غزة، إلى أنه لن تكون هناك صفقة تبادل دون سقوط حكومة نتنياهو.
وفى وقت سابق، دعت عائلات المحتجزين الإسرائيليين في غزة، للمشاركة في مظاهرة كبيرة بتل أبيب وأخرى مقابل منزل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بقيساريا.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بأن أهالي المحتجزين يطالبون بإسقاط نتنياهو وحكومته، مشيرين إلى أنه طالما استمر في منصبه لن تعقد صفقة تبادل المحتجزين، ولن تحل أزمة إسرائيل مع حزب الله في شمال البلاد.
وتنتشر المظاهرات ضد حكومة نتنياهو بأنحاء إسرائيل، وتتركز في تل أبيب والقدس وقيسارية وحيفا وبئر السبع.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن المظاهرة الرئيسية التي تقام أسبوعيًا في شارع كابلان بتل أبيب ستكون للمطالبة بانتخابات مبكرة في إسرائيل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: آلاف الإسرائيليين حكومة بنيامين نتنياهو المحتجزين فصائل المقاومة الفلسطينية غزة تل أبیب فی غزة
إقرأ أيضاً:
مئات الصهاينة يتظاهرون للمطالبة باستكمال صفقة التبادل
متابعات ـ يمانيون
تظاهر مئات المستوطنين الصهاينة، مساء اليوم الأحد، مطالبين رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو باستكمال صفقة تبادل الأسرى مع المقاومة في غزة.
وأفادت وسائل اعلام العدو بأن المتظاهرين احتشدوا قرب مقر “الكنيست” في مدينة القدس المحتلة للمطالبة باستعادة الأسرى الصهاينة من غزة.
يأتي ذلك بعد ساعات من قرار مجرم الحرب بنيامين نتنياهو إغلاق المعابر مع غزة ووقف جميع البضائع والإمدادات إلى القطاع.
وهاجمت عائلات الأسرى الصهاينة قرار نتنياهو مؤكدة أنه صادم ويعرّض حياة الأسرى للخطر.
ونقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” عن عائلات أسرى، اتهامهم نتنياهو بالسعي لإفشال المرحلة الثانية من الصفقة عبر وقف المساعدات، ما سيدخل مصير الأسرى في نفق مظلّم ويهدد باستئناف الحرب.
وانتهت يوم أمس السبت، المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة بين المقاومة والاحتلال الصهيوني، والتي امتدت لـ42 يومًا، في ظل مماطلة الأخير ومحاولته تمديدها، وعدم الخوض في المرحلة الثانية من الاتفاق الذي تم بوساطة مصرية قطرية أمريكية.
وخلال هذه المرحلة، أفرجت حركة “حماس” والفصائل الفلسطينية عن 33 أسيرًا صهيونيا في قطاع غزة، بينهم ثمانية جثث، في المقابل أطلقت “إسرائيل” سراح حوالي 1700 فلسطيني من سجونها.