كيف يمكنك التخلص من الضغط النفسي الناجم عن الانتقاد في العمل؟
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
«الانتقاد في العمل».. يواجه الكثير من الأشخاص العاملين مشكلة الانتقاد في العمل، ويعتقد أنه حق مكتسب على من يشغل منصبًا أعلى منه في العمل.
يذكر أن الانتقاد في العمل هو جزء متأصل في حياتك المهنية، ويمكن أن يتحول إلى حافز للتطوير والنجاح إذ تم بشكل صحيح، وأيضا يمكن أن يكون سببا أساسياً في سوء حياتك المهنية والنفسة بشكل عام.
ويوجد الكثير من الطرق تجعلك تستقبل الانتقاد في العمل بشكل إيجابي، لذ يقدم لك موقع «الأسبوع» مجموعة من النصائح لتساعدك على التخلص من الانتقاد في العمل.
كيف يمكنك التخلص من «الانتقاد في العمل»؟فهم الإنتقادات بشكل صحيح
حاول فهم الانتقاد بشكل كامل، اسأل نفسك: ما هي النقاط التي يحاول الآخرون تسليط الضوء عليها؟ هل هناك أسباب محددة وراء الانتقاد؟
البقاء هادئًا ومهنيًا
تجنب الردود العاطفية أو الدفاعية، إتخذ موقفًا هادئًا ومحايدًا، وابحث عن فرصة للتعلم من الانتقادات بدلاً من الاستفزاز أو الجدال.
الاستفادة من الانتقاداتاعتبر الانتقاد فرصة للنمو والتحسين، قد تكون الآراء المختلفة فرصة لإضافة أبعاد جديدة أو لتحسين أسلوبك وأدائك المهني.
الاستجابة بشكل بناء إذا كان من الضروري الرد، حافظ على رد بناء يبرز كيف تخطط لتحسين أدائك أو كيف تتفهم المخاوف المثارة.
الحفاظ على السمعة المهنية
احرص دائمًا على الحفاظ على سمعتك المهنية وعلاقتك بالزملاء، تذكر أن كيفية تعاملك مع الانتقادات قد تكون لها تأثير كبير على سمعتك.
التعلم المستمراستمر في تحسين مهاراتك ومعرفتك، فكل انتقاد يمكن أن يكون فرصة لتحسين مستوى عملك وتطوير مهاراتك المهنية.
موديل 2025.. تعرف على أسعار سيارات بي إم دبليو «BMW»
«المصريون يمتلكون أروع المباني».. شقيقة إيلون ماسك تدعو إلى زيارة المتحف الكبير
ماذا يفعل المسلم إذا لم يستطع الوفاء بالنذر؟.. «الإفتاء» تُجيب
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الصحة النفسية الضغط النفسي العمل مرهق
إقرأ أيضاً:
أخصائي إرشاد نفسي: التأهيل النفسي قبل الزواج يحد من الطلاق بمصر
أكدت الدكتورة منال أبوشوشة، أخصائي الإرشاد النفسي والأسري، أن السبب الرئيسي وراء ارتفاع نسب الطلاق في المجتمع المصري يعود إلى غياب التأهيل النفسي للأزواج قبل اتخاذ خطوة الزواج.
وأشارت خلال مداخلة على قناة الشمس إلى أن هذه الظاهرة السلبية تتفاقم بسبب عدم وجود جلسات تأهيلية تتيح للزوجين فرصة فهم احتياجات كل طرف وتوقعاته من العلاقة، وهو ما يؤدي إلى سوء التفاهم والتواصل بينهما بعد الزواج.
التأهيل النفسي كأداة لتحقيق استقرار العلاقة الزوجيةوأوضحت "أبوشوشة" أن عملية التأهيل النفسي تساعد الزوجين في التعرف على شخصيات بعضهما البعض بعمق، وتضع الأسس التي تدعم العلاقة الزوجية على المدى البعيد. فالتواصل الصحيح والتفاهم الجيد بين الزوجين هما أساس الاستقرار العاطفي في الزواج، ما يساهم في تقليل فرص حدوث الخلافات التي قد تؤدي إلى الطلاق.
وأشارت أخصائي الإرشاد النفسي إلى أنه يجب أن يكون الزواج خطوة مدروسة ومبنية على معرفة كافية بكل ما يتعلق بالعلاقة الزوجية من جانب الطرفين، مؤكدة أن غياب هذا التأهيل يؤدي إلى مشاكل قد تكون مدمرة على المدى الطويل، مثل الطلاق الصامت أو الخلافات المستمرة. لذلك، يعد التأهيل النفسي قبل الزواج أمرًا بالغ الأهمية لضمان علاقة زوجية صحية ومستقرة.
و أكدت الدكتورة منال أن التوعية وإعداد الأزواج قبل الزواج يجب أن يكون جزءًا من التوجه المجتمعي لمكافحة الطلاق ورفع الوعي حول أهمية التأهيل النفسي قبل الإقدام على هذه الخطوة المهمة. مشيرة إلى أن هذه الجهود تساهم في تعزيز الاستقرار العاطفي والاجتماعي، وبالتالي تقليل المشاكل الأسرية التي تؤثر على المجتمع بشكل عام.