«الانتقاد في العمل».. يواجه الكثير من الأشخاص العاملين مشكلة الانتقاد في العمل، ويعتقد أنه حق مكتسب على من يشغل منصبًا أعلى منه في العمل.

يذكر أن الانتقاد في العمل هو جزء متأصل في حياتك المهنية، ويمكن أن يتحول إلى حافز للتطوير والنجاح إذ تم بشكل صحيح، وأيضا يمكن أن يكون سببا أساسياً في سوء حياتك المهنية والنفسة بشكل عام.

ويوجد الكثير من الطرق تجعلك تستقبل الانتقاد في العمل بشكل إيجابي، لذ يقدم لك موقع «الأسبوع» مجموعة من النصائح لتساعدك على التخلص من الانتقاد في العمل.

كيف يمكنك التخلص من «الانتقاد في العمل»؟

فهم الإنتقادات بشكل صحيح

حاول فهم الانتقاد بشكل كامل، اسأل نفسك: ما هي النقاط التي يحاول الآخرون تسليط الضوء عليها؟ هل هناك أسباب محددة وراء الانتقاد؟

البقاء هادئًا ومهنيًا

تجنب الردود العاطفية أو الدفاعية، إتخذ موقفًا هادئًا ومحايدًا، وابحث عن فرصة للتعلم من الانتقادات بدلاً من الاستفزاز أو الجدال.

الاستفادة من الانتقادات

اعتبر الانتقاد فرصة للنمو والتحسين، قد تكون الآراء المختلفة فرصة لإضافة أبعاد جديدة أو لتحسين أسلوبك وأدائك المهني.

الاستجابة بشكل بناء إذا كان من الضروري الرد، حافظ على رد بناء يبرز كيف تخطط لتحسين أدائك أو كيف تتفهم المخاوف المثارة.

الحفاظ على السمعة المهنية

احرص دائمًا على الحفاظ على سمعتك المهنية وعلاقتك بالزملاء، تذكر أن كيفية تعاملك مع الانتقادات قد تكون لها تأثير كبير على سمعتك.

التعلم المستمر

استمر في تحسين مهاراتك ومعرفتك، فكل انتقاد يمكن أن يكون فرصة لتحسين مستوى عملك وتطوير مهاراتك المهنية.

موديل 2025.. تعرف على أسعار سيارات بي إم دبليو «BMW»

«المصريون يمتلكون أروع المباني».. شقيقة إيلون ماسك تدعو إلى زيارة المتحف الكبير

ماذا يفعل المسلم إذا لم يستطع الوفاء بالنذر؟.. «الإفتاء» تُجيب

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الصحة النفسية الضغط النفسي العمل مرهق

إقرأ أيضاً:

«رئيسة وزراء الدنمارك» لـ ترامب: لا يمكنك ضم دولة أخرى حتى بذريعة تهديد الأمن الدولي

قالت رئيسة وزراء الدنمارك، ميتي فريدريكسن، خلال زيارتها إلى جرينلاند، إنه لا يمكن ضم دولة أخرى، حتى وإن كان هناك ادعاء بأن الأمن الدولي مهدد".

وفي المقابل، صرح وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو اليوم، الجمعة، قائلاً إن "الدنمارك يجب أن تركز على حقيقة أن سكان جرينلاند لا يريدون أن يكونوا جزءًا من الدنمارك".

وكانت فريدريكسن تختتم زيارة لمدة ثلاثة أيام إلى جزيرة جرينلاند الاستراتيجية اليوم الجمعة، بينما يسعى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسيطرة على الجزيرة.

ويؤكد ترامب أن جرينلاند، وهي منطقة شبه مستقلة تابعة لمملكة الدنمارك، تعد ضرورية للأمن الأمريكي.

وقبل أسبوع، زار نائب الرئيس جي دي فانيس قاعدة عسكرية أمريكية نائية في جرينلاند واتهم الدنمارك بعدم الاستثمار الكافي في الإقليم.

وردت فريدريكسن على الانتقادات الأمريكية يوم الخميس، أثناء وجودها إلى جانب قادة جرينلاند الحاليين والسابقين على متن سفينة بحرية دنماركية.

وأكدت أن الدنمارك، كدولة عضو في حلف الناتو، كانت صديقة موثوقة.

وقالت باللغة الإنجليزية: "إذا سمحنا لأنفسنا بأن نكون منقسمين كحلفاء، فإننا نقدم خدمة لأعدائنا. وسأفعل كل ما في وسعي لمنع حدوث ذلك".

وأضافت: "عندما تطلبون من شركاتنا الاستثمار في الولايات المتحدة، فإنها تستجيب. وعندما تطلبون منا زيادة الإنفاق على دفاعاتنا، نحن نفعل ذلك، وعندما تطلبون منا تعزيز الأمن في القطب الشمالي، نحن متفقون".

لكنها تابعت قائلة: "لكن عندما تطلبون منا السيطرة على جزء من أراضي مملكة الدنمارك، وعندما نواجه ضغوطًا وتهديدات من أقرب حليف لنا، ماذا نصدق عن البلد الذي أكرمناه لسنوات عديدة؟"

وأضافت: "هذه المسألة تتعلق بالنظام العالمي الذي بنيناه معًا عبر الأطلسي على مر الأجيال: لا يمكنك ضم دولة أخرى، حتى مع وجود حجة تتعلق بالأمن الدولي". وأكدت فريدريكسن أنه إذا كان الهدف هو تعزيز الأمن في القطب الشمالي، "فلنقم بذلك معًا".

وفي الأسبوع الماضي، اتفقت الأحزاب السياسية في جرينلاند، التي تميل منذ سنوات نحو الاستقلال التام عن الدنمارك، على تشكيل حكومة ائتلافية جديدة واسعة النطاق لمواجهة تصاميم ترامب على الإقليم، وهو ما أثار استياء العديد في جرينلاند والدنمارك.

وخلال مقابلة مع "نيوزماكس" يوم الخميس، كرر فانيس الاتهام بأن الدنمارك "لم تستثمر بشكل كافٍ في البنية التحتية والأمن في جرينلاند." وقال إن نقطة ترامب هي أن "هذا يؤثر على أمننا، يؤثر على دفاعاتنا الصاروخية، ونحن سنحمي مصالح أمريكا مهما كان الثمن".

من جانبه، كتب وزير الخارجية الدنماركي، لارس لوك راسموسن، الذي كان يشارك في اجتماع في بروكسل مع نظرائه من حلف الناتو، على شبكة "إكس" الاجتماعية أنه عقد "اجتماعًا صريحًا ومباشرًا" يوم الخميس مع روبيو.

وقال راسموسن: "لقد أوضحت بشكل قاطع أن الادعاءات والتصريحات حول ضم جرينلاند غير مقبولة ومهينة. إنها تعد انتهاكًا للقانون الدولي".

وفي تصريحات للصحفيين في بروكسل يوم الجمعة، قال روبيو: "يجب على الدنمارك أن تركز على حقيقة أن سكان جرينلاند لا يريدون أن يكونوا جزءًا من الدنمارك"، مضيفا: "لم نقدم لهم تلك الفكرة. لقد كانوا يتحدثون عن ذلك لفترة طويلة. وعندما يتخذون هذا القرار، سيتخذونه بأنفسهم".

وأضاف قائلاً: "إذا اتخذوا هذا القرار، فإن الولايات المتحدة ستكون مستعدة، ربما، للتدخل وتقديم شراكة معهم"، مشيرًا إلى أن "نحن لسنا في تلك المرحلة بعد".

مقالات مشابهة

  • مساعد AI لتحسين سير العمل بالمصانع من مايكروسوفت
  • الغرف المهنية وموقعها في السياسات التنموية بالمغرب
  • حملة تطوعية لتحسين الواقع البيئي والجمالي في حي القرابيص بحمص
  • خالد البلشي في الإسماعيلية يعد بتحسن الأوضاع المهنية والمعيشية للصحفيين
  • ماذا بعد رمضان؟.. الإفتاء توضح كيفية التخلص من الفتور في العبادة
  • «حزب صوت الشعب» يردّ بشكل حازم على الانتقاد الأوروبي لـ«جهاز الأمن الداخلي»
  • التأثير النفسي للعودة للعمل بعد العيد .. كيف يمكن التكيف مع الضغوط؟
  • «رئيسة وزراء الدنمارك» لـ ترامب: لا يمكنك ضم دولة أخرى حتى بذريعة تهديد الأمن الدولي
  • وهبي : يوجد في الدولة من يريد التخلص مني…وأواجه تيارات أخرجتني من الدين والملة
  • لا تتجاهلها.. 6 تهديدات صامتة لنقص فيتامين ب 12