تعرض لعضة قطة.. والنتيجة عدوى بكتيرية "أعراضها خطيرة"
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
تعرض رجل بريطاني يبلغ من العمر 48 عاما، لعدوى بكتيرية لم تكن معروفة من قبل، إثر عضة قطة.
توجه الرجل للمستشفى عقب الإصابة حيث بدأت يده تنتفخ وعلامات الجروح واضحة على معصمه.
وقال الطبيب نيك جونز، من مستشفيات جامعة كامبريدج: "القطط هي المستودعات الرئيسية للعدوى الحيوانية المنشأ، أسنانهم الطويلة تصل الأنسجة العميقة ولعابهم يزيد من مخاطر الإصابة بالعدوى.
غادر الرجل المستشفى بعد تنظيف جروحه وتضميدها، لكن أصابعه واصلت الانتفاخ بطريقة مؤلمة.
عاد في اليوم التالي، فأعطاه الأطباء 3 أنواع من المضادات الحيوية وأخذوا بعض الأنسجة لتحليلها.
ووجدوا أن الحالة ناجمة عن بكتيريا تشبه إلى حد ما المكورات العقدية التي تسبب التهابات مثل التهاب السحايا والتهاب الحلق والالتهاب الرئوي الجرثومي والعين الوردية.
ومع التحليل وجدوا أنها تنتمي لعائلة بكتيريا تسمى "globicatella"، التي من الممكن أن تقاوم عدة أشكال من المضادات الحيوية.
وقال جونز: "تسلط الحالة الضوء على دور القطط كمستودعات لأنواع بكتيرية غير مكتشفة حتى الآن".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الجروح المضادات الحيوية التهاب السحايا المضادات الحيوية القطط الجروح المضادات الحيوية التهاب السحايا المضادات الحيوية
إقرأ أيضاً:
تجارب على زراعة أنسجة الكبد في محطة الفضاء الدولية تعد بنتائج واعدة
المناطق_متابعات
أفاد باحثون في المؤتمر السريري للكلية الأمريكية للجراحين في سان فرانسيسكو بأن تجارب يتم إجراؤها على أنسجة كبد في محطة الفضاء الدولية قد توفر في نهاية المطاف بدائل للكبد من أجل عمليات زرع الأعضاء.
وقالوا إن التجارب التي أجريت حتى الآن تشير إلى أن الظروف الفريدة للمدار الأرضي المنخفض، على بعد 1200 ميل من الأرض، سوف تساعد أنسجة الكبد على التجمع ذاتيا وتعزيز وظائفها مقارنة بالطرق المعتمدة على الأرض.
وقالت الطبيبة تامي تشانج التي قادت فريق الدراسة من جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو في بيان “يمثل هذا خطوة بالغة الأهمية نحو تخليق أنسجة كبدية يمكن استخدامها كبديل أو مكمل في عمليات زراعة الكبد التقليدية”.
ويتم تخليق الخلايا خلال التجارب من خلايا بشرية يتم تعديلها لتعمل مثل الخلايا الجذعية الجنينية، مما يعني أنها يمكن أن تتحول إلى العديد من أنواع الخلايا المختلفة.
وأوضح الباحثون أنه على عكس طرق هندسة الأنسجة على الأرض، فإن انعدام الجاذبية يسمح للخلايا بالطفو بحرية والانتظام بشكل طبيعي مما يؤدي إلى أنسجة أكثر دقة من الناحية الفسيولوجية.
وطور الباحثون مفاعلا حيويا مخصصا أطلقوا عليه اسم (مدار الأنسجة)، ليضم الأنسجة التجريبية، لمحاكاة عملية تدفق الدم الطبيعية للأنسجة البشرية.
كما يعمل الباحثون على تقنيات تبريد متقدمة للسماح بنقل الأنسجة المصنعة من الفضاء إلى الأرض بأمان، والحفاظ عليها في درجة حرارة أقل من الصفر دون إتلافها. وقالوا إن هذه التقنية يمكن أن تطيل العمر الافتراضي للأنسجة المصنعة.