العثور على جنين غير مكتمل في جمجمة طفلة صينية
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
كشف الأطباء في الصين عن حالة طفلة تبلغ من العمر عاما واحدا ولدت بجنين محصور داخل جمجمتها.
وقام جراحو أعصاب في الصين بإجراء عملية جراحية لطفلة كانت تعاني من تورم شديد في الرأس وتأخر في النمو.
كشف الأطباء عن حالة الطفلة التي تبلغ من العمر عاما واحدا ولدت بجنين محصور داخل جمجمتها.
ونتيجة لهذه الحالة توفيت الطفلة في غضون أسبوعين لأن الأضرار التي لحقت بدماغها كانت شديدة للغاية بحيث لا يمكنها البقاء على قيد الحياة.
وتؤثر هذه الحالة النادرة للغاية والمعروفة علميا باسم "جنين داخل الجنين" على نحو 1 من كل 500 ألف ولادة. وتم الإبلاغ عن 18 حالة فقط من حدوث ذلك داخل الجمجمة.
وحتى الآن لا يفهم الأطباء ما الذي يسبب ذلك٬ لكنهم يرجحون أن ذلك يحدث أثناء النمو داخل الرحم، عندما لا ينفصل التوأم المتطابقان تماما، واللذين يتشكلان عندما تنقسم بويضتان.
وبعد ذلك، يعلق أحد التوأمين داخل الآخر، وقد يستمر في تطوير ميزات، مثل الأظافر والشعر والأطراف.
ووفقا للإحصاءات في 80% من الحالات، تستقر الأنسجة الجنينية الممتصة في البطن، حيث يكون لدى الأطباء فرصة كبيرة لإزالتها دون الإضرار بالمريض. وفي أحيان أخرى، يتم اكتشافه في فم الطفل أو كيس الصفن أو العصعص.
ففي عام 2015، نجح الأطباء الصينيون في إزالة جنين عثر عليه في كيس الصفن لرضيع يبلغ من العمر 20 يوما. لكن الحالة تكون مميتة بنسبة 100% تقريبا عندما تحدث في الرأس.
وتشير تقرير الحالة الطفلة الصينية إلى أنه خلال الفحص الطبيعي في الأسبوع 33، اكتشف الأطباء بعض التشوهات في جمجمة الجنين النامي.
ولكن ولادة الطفلة كانت طبيعية إلى حد ما، حيث قام الأطباء بتوليدها بعملية قيصرية في الأسبوع 37 من الحمل. وكان رأسها أكبر من المتوسط، لكنها عادت إلى المنزل مع والدتها من المستشفى.
وبعد مرور عام، دخلت المستشفى الدولي بجامعة بكين، لأن رأسها كان متورما ولم تكن تنمو بشكل طبيعي.
وكانت الطفلة تعاني من سلس البول، ومشاكل في الوقوف ورفع رأسها والتحدث بأي كلمة باستثناء كلمة أمي.
لذلك قام أطباؤها بإجراء مسح لرأسها، وكشفوا عن كتلة قطرها 13 سم في جمجمتها، وهي أكبر قليلا من كرة البيسبول. وكان جزء لا يتجزأ من الكتلة قطع طويلة من العظام.
وفي هذه المرحلة، قرر الأطباء إجراء عملية جراحية لمحاولة إزالة الكتلة. وأجروا لها عملية فتح القحف وإزالة جزء من جمجمتها.
وفي الداخل، عثروا على كبسولة بيضاء تحتوي على سائل بني سميك وجنين غير ناضج.
وكان للجنين عمود فقري وعظام، وبدايات الفم والعينين والشعر، والساعدين، واليدين، والقدمين وكان طوله 18 سم.
وتسبب هذا في "ضغط شديد على أنسجة المخ". ولم تستيقظ المريضة أبدا بعد العملية، وبقيت على أجهزة دعم الحياة.
وبعد اثني عشر يوما من الجراحة، قررت الأسرة إزالة أجهزة دعم الحياة عنها. وأشار الأطباء في تقرير الحالة إلى أن سبب هذه التشوهات "يظل لغزا"، ولكن يمكن أن يكون مرتبطا بالتلوث البيئي، أو الوراثة، أو درجات الحرارة المنخفضة، أو التعرض للمبيدات الحشرية أثناء الحمل أو مشاكل في انقسام البويضات.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم الصين الرأس جنين بكين الصين جنين بكين الرأس حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم من هنا وهناك سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
بطول 7 مليمترات.. العثور على واحدة من أصغر ضفادع العالم
تمكن فريق بحثي دولي بقيادة علماء من مؤسسة دعم أبحاث ولاية ساو باولو البرازيلية من اكتشاف واحدة من أصغر ضفادع العالم، بطول سبع ملليمترات، وتمثل مع رفاقها نسخة مصغرة من الضفادع الكبيرة المعروفة.
وبحسب الدراسة، التي نشرها الفريق في دورية "بير جي"، فقد تبين أن الضفدعة الجديدة، والتي سميت "براكيسيفالوس داكنيس" تنتمي إلى جنس من الضفادع سميت الضفادع البرغوثية، نسبة إلى حجمها الصغير وحركتها السريعة التي تشبه البراغيث، وهي ضفادع صغيرة ذات ألوان زاهية وجد أول أفرادها في منطقة الغابات الأطلسية في البرازيل.
الضفدعة الجديدة على عملة صغيرة في مؤسسة دعم أبحاث ولاية ساو باولو (لوكاس ماتشادو)وهذه النوعية من الضفادع معروفة بألوانها البديعة، وحجمها الصغير بشكل لا يصدق، حيث يبلغ طولها غالبًا حوالي 1 سنتيمتر فأقل سميت بهذا الاسم بسبب حركاتها السريعة التي تشبه البراغيث، وتتواصل بعض الأنواع من هذه الضفادع بأصوات عالية التردد يصعب على البشر سماعها.
ويميل كل نوع من هذه الضفادع إلى أن يكون لها نطاق محدود للغاية، وغالبًا ما يقتصر على قمم الجبال أو بقع الغابات المحددة، أدى هذا العزل إلى درجة عالية من التنوع داخل الجنس.
اكتشاف صعبوبحسب الدراسة، فإن براكيسيفالوس داكنيس هو النوع السابع المسجل من الضفادع البرغوثية والتي خضعت خلال تكيفها على مدى زمني طويل لعملية التصغير، والذي يتضمن فقدان العظام وتقليصها و/أو اندماجها، بالإضافة إلى عدد أقل من الأصابع وغياب أجزاء أخرى من تشريحها.
براكيسيفالوس داكنيس تتواصل مع رفاقها عبر ترددات صوتية خاصة (لوكاس ماتشادو)وقد التفت الباحثون لوجود هذا النوع الجديد بسبب تردداته الصوتية، فهو يتشابه مع نوع آخر داخل الجنس سمي "براكسيفالوس هيرموجينيسي"، فكلاهما له جلد بني مصفر، ويعيشان في فضلات الأوراق، ويخرجان من بيضهما كصور مصغرة مكتملة التكوين من الضفادع البالغة، ويعيشان في نفس المنطقة. ومع ذلك، فإن أصواتهما مختلفة.
بعد ذلك، قام العلماء بدارسة تسلسل الحمض النووي الخاص بهما، وتبين بالفعل أنهما مختلفان تماما، بشكل تطلب أن يصنف النوع الجديد باسم مختلف.
وبسبب انتشارها المحدود، تتعرض العديد من أنواع الضفادع البرغوثية لخطر تدمير الموائل مع تغير المناخ وإزالة الغابات.
وتركز جهود الحفاظ على البيئة على حماية موائلها الطبيعية داخل الغابات الأطلسية في البرازيل، والتي تعتبر واحدة من أكثر النظم البيئية المهددة بالانقراض في العالم.
وحاليا يعمل الباحثون على دراسة تنوع الضفادع البرغوثية بأسرع ما يمكن، قبل أن تفقد منها أنواع قبل اكتشافها ودراستها.