بوابة الوفد:
2024-08-11@14:47:50 GMT

روتين يومي يحمي الطفل من الإصابة بالسمنة

تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT

الالتزام الدقيق بالروتين اليومي مع الذهاب إلى الفراش بانتظام يمنع الطفل من مواجهة زيادة الوزن والسمنة. توصل العلماء الأمريكيون من جامعة أوهايو إلى هذا الاستنتاج.

الشيخوخة تظهر على لغة جو بايدن وإدراكه في لقاءاته الأخيرة كيف نحمي الطفل من السمنة؟

وجد باحثون من الولايات المتحدة أن تناول الطعام في نفس الوقت كل يوم، ومشاهدة أقل من نصف ساعة من التلفزيون يوميا والذهاب المنتظم إلى الفراش، وكذلك الاستيقاظ في الصباح، هو وقاية قوية من سمنة الأطفال.

يسمح لك الروتين اليومي أيضا بحماية نفسك من الوزن الزائد لاحقا في مرحلة البلوغ. اكتشف العلماء علاقة بين الشؤون اليومية والعواطف والوزن، ولاحظوا نظام اليوم الذي يضم ما يقرب من 11000 طفل ولدوا من عام 2000 إلى عام 2002. قدمت هذه الدراسة دليلا على أن الالتزام بنظام أطفال ما قبل المدرسة يرتبط بالنمو الصحي والحد من احتمال حدوث مشاكل صحية خطيرة ناجمة عن بدانة الأطفال.

أجريت الدراسة الأولى التي أقامت روابط بين حياة ما قبل المدرسة وزيادة الوزن في مرحلة المراهقة. بشكل عام، أولى الباحثون اهتماما وثيقا بثلاثة جوانب من حياة الطفل: النوم المنتظم والوجبات المنتظمة والقيود المفروضة على مشاهدة التلفزيون. اتضح أن جميع هذه المكونات الثلاثة للروتين اليومي ترتبط بالتنظيم الذاتي الأكثر استقرارا للعواطف، وهذا تقييم جيد لمدى السرعة التي يصبح بها الطفل غير مستقر عاطفيا. كان الأطفال الذين يعانون من استقرار عاطفي أقل أكثر عرضة لزيادة الوزن الزائد والسمنة في وقت لاحق من الحياة.

أظهرت الدراسة أنه إذا لم يذهب الطفل إلى الفراش في نفس الوقت أثناء المدرسة، فمن المرجح أن يكون سمينا بحلول سن الحادية عشرة. كان الأطفال الذين يواجهون مشاكل في إدارة عواطفهم في سن الثالثة أكثر عرضة لمشاكل كبيرة في زيادة الوزن بحلول سن الحادية عشرة. تسمح نتائج الدراسة بفهم أفضل لكيفية تأثير الروتين اليومي للطفل على تنظيم العواطف والسلوك والوزن. من المعروف أن النوم يؤثر على عملية التمثيل الغذائي، وتجد المزيد والمزيد من الدراسات روابط بين السمنة وقلة النوم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الطفل السمنة دراسة

إقرأ أيضاً:

علميا: لون ملابس السباحة الخاصة بطفلك يمكن أن ينقذ حياته

أثار حادث غرق الطفل المصري، سيف مصطفى (5 سنوات)، في أول أغسطس/آب الجاري، بحمام سباحة في إحدى قرى الساحل الشمالي، حالة من الحزن والقلق، خاصة مع ارتفاع أعداد حالات الوفيات بين الأطفال الناجمة عن الغرق.

وبينما تشير تقديرات منظمة الصحة العالمية إلى حدوث 236 ألف حالة وفاة بالغرق سنويا في أرجاء العالم، فإن الأطفال والذكور والأفراد الذين تتاح لهم، أكثر من غيرهم، فرص الوصول إلى المياه هم أشد الفئات عرضة لمخاطر الغرق.

وفي الوقت الذي تتعدد فيه الأسباب التي تؤدي إلى غرق الأطفال، يقول الخبراء إن ألوان ملابس السباحة التي يرتديها الطفل قد تلعب دورا في سلامته وحمايته من الغرق في حمام السباحة أو الشاطئ.

ألوان تمتزج مع المياه وتسهل الغرق

تصنف الولايات المتحدة الأميركية الغرق بأنه القاتل الأول للأطفال الصغار. ووفقا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، فإن الغرق هو السبب الرئيسي للوفاة بين الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين سنة إلى 4 سنوات، حيث يغرق الأطفال على بعد أقدام قليلة من والديهم دون صراخ أو صراع وباستسلام تام.

وبينما تسجل الولايات المتحدة 3572 حالة وفاة سنويا غرقا، يصل عدد الضحايا الأطفال إلى  945 طفلا سنويا.

لا يختلف الأمر كثيرا في الدول العربية، التي أعلنت عن مبادرات للتوعية والحفاظ على سلامة الأطفال في أحواض السباحة والشواطئ مع قدوم الصيف وارتفاع حالات الغرق. وصرحت هيئة الصحة العامة، في المملكة العربية السعودية، أن حوادث الغرق في المملكة تعد السبب الثاني لوفاة الأطفال الأقل من 15 سنة، حيث شكلت وفيات الأطفال الصغار، الأقل من 5 سنوات، النسبة الأكبر من مجموع تلك الوفيات بما يعادل 56%.

ألوان ملابس السباحة الخاصة بالطفل تلعب دورا كبيرا في سلامته وحمايته من الغرق (غيتي)

وبجانب الإهمال والتقصير في متابعة الطفل عند السباحة، يقول الخبراء إن ألوان ملابس السباحة الخاصة بالطفل قد تكون أحد العوامل التي تؤدي إلى الغرق.

رجح برنارد فيشر، مدير الصحة والسلامة في جمعية المنقذين الأميركية، أن لون ملابس السباحة التي يرتديها الطفل يمكن أن يؤثر بشكل كبير على مدى رؤيته في الماء، وهو أمر بالغ الأهمية في منع الغرق. وقال فيشر في مقال على موقع "سي إن إن" إنه يجب على الناس تجنب ملابس السباحة ذات اللون الأزرق الفاتح أو الرمادي أو الأخضر أو الأبيض، لأنها قد تمتزج مع المياه ومحيط المسبح أو البيئة المحيطة بشكل عام، مما يجعل من الصعب اكتشاف الطفل وسط المياة ومتابعته.

الألوان الأكثر أمانا

لأن الغرق سريع وصامت، قامت شركة "ألايف سولوشنز" Alive Solutions المتخصصة في السلامة المائية والتدريب وتقييم المخاطر، بإجراء اختبار على 14 بدلة سباحة بألوان متنوعة، في حمام سباحة ثم في بحيرة لمعرفة الألوان الأكثر وضوحا في الماء. وكشفت التجربة أن الألوان الزاهية مثل الأصفر النيون والبرتقالي والأحمر الساطع، مرئية للغاية تحت الماء ويفضل استخدامها بدلا عن الألوان التقليدية.

وأظهر الاختبار عددا من النتائج الأخرى، منها:

الألوان الزاهية والمتباينة تبرز بشكل أكثر وضوحا تحت سطح الماء، مما يجعل من الأسهل على الآباء والمدربين مراقبة الطفل والعثور عليه بسرعة في حالة الطوارئ. الألوان الأكثر أمانا، هي الألوان الزاهية والنيون، بما في ذلك البرتقالي الساطع والأصفر والأخضر الساطع والأحمر الساطع، حيث كانت تلك الألوان حاسمة في اكتشاف طفل في مسطح مائي. اختفت ألوان ملابس السباحة الشائعة، مثل الأزرق والأخضر، بشكل شبه كامل تحت الماء. ومثل اللون الأبيض والأزرق الفاتح، خطورة كبيرة لتماهيهم مع السطح المائي وقاع أحواض السباحة. في البحيرات، بدا اللون الأبيض وكأنه انعكاس لضوء الشمس ولم يبرز. وفي حوض السباحة ذات القاع الداكن، بدا اللون الأبيض أزرق فاتحا وكان من السهل رؤيته عن قرب، ولكنه اختفى بشكل أسرع مع الابتعاد. اختفت الألوان الداكنة أو المتطابقة مع ألوان الماء بسرعة في أحواض السباحة ذات القاع الداكن. برز اللون الوردي النيون بشكل جيد في حمامات السباحة، ولكن ليس في البحيرات. إجراءات سلامة

تلعب ألوان ملابس السباحة الخاصة بالطفل دورا كبيرا في سلامته وحمايته من الغرق، لكنها تبقى مجرد عنصر واحد فقط من إجراءات السلامة التي يوصي بها الخبراء. وتعد النصيحة الأكثر فعالية لحماية الطفل من الغرق هي إعطاء الطفل دروسا في السباحة، وفقا للأكاديمية الأميركية لطب الأطفال.

التجربة كشفت أن الألوان الزاهية مثل الأصفر النيون والبرتقالي والأحمر الساطع، مرئية للغاية تحت الماء (شترستوك)

توصي الأكاديمية الأميركية لطب الأطفال بتعليم الأطفال السباحة بدءا من سن عام واحد فقط، لحمايتهم من الغرق، حيث إن تعلم السباحة هو الأداة الأكثر أهمية لمساعدة الأطفال على إنقاذ أنفسهم عند مواجهة خطر الغرق.

في السياق نفسه، كشفت دراسة، منشورة على موقع المكتبة الوطنية للطب، بعنوان "العلاقة بين دروس السباحة والغرق في مرحلة الطفولة" أن دروس السباحة الرسمية ارتبطت بانخفاض خطر الغرق بنسبة 88% لدى الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين سنة إلى 4 سنوات.

ومع ذلك، فإن بعض حالات الغرق تحدث أثناء دروس السباحة ومع انشغال المدرب بتدريب أحد الأطفال قد يغرق طفل آخر. لذا، فإن إجراء السلامة الأكثر ضرورة وأهمية هو مراقبة الآباء للأطفال عن كثب أثناء دروس السباحة، أو أثناء وجوده في الماء في أي وقت آخر، دون تشتيت الانتباه من خلال القراءة أو استخدام الهاتف أو الانشغال بالتحدث مع الآخرين.

مقالات مشابهة

  • دراسة جديدة تكشف كيف تقضي على خطر الإصابة بالتهاب مفاصل الركبة
  • أطعمة تقلل من خطر الإصابة بضعف السمع في الكبر
  • أستاذ طب نفسي: الأطفال يدمنون الأدوات الرقمية
  • استشارية: «الشيبس» مضر للأطفال بسبب كثرة الملح  
  • هل الأسبرين يحمي من سرطان الأمعاء؟
  • اكتشاف مادة شائعة تسبب التوحد لدى الأطفال الذكور
  • Kaspersky Safe Kids يحمي الأطفال من المحتوى غير اللائق
  • نصائح لتقليل إدمان الأطفال للألعاب الإلكترونية
  • «الأعلى للأمومة والطفولة» يعزز قدرات أعضاء «برلمان الطفل»
  • علميا: لون ملابس السباحة الخاصة بطفلك يمكن أن ينقذ حياته