روتين يومي يحمي الطفل من الإصابة بالسمنة
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
الالتزام الدقيق بالروتين اليومي مع الذهاب إلى الفراش بانتظام يمنع الطفل من مواجهة زيادة الوزن والسمنة. توصل العلماء الأمريكيون من جامعة أوهايو إلى هذا الاستنتاج.
الشيخوخة تظهر على لغة جو بايدن وإدراكه في لقاءاته الأخيرة كيف نحمي الطفل من السمنة؟وجد باحثون من الولايات المتحدة أن تناول الطعام في نفس الوقت كل يوم، ومشاهدة أقل من نصف ساعة من التلفزيون يوميا والذهاب المنتظم إلى الفراش، وكذلك الاستيقاظ في الصباح، هو وقاية قوية من سمنة الأطفال.
أجريت الدراسة الأولى التي أقامت روابط بين حياة ما قبل المدرسة وزيادة الوزن في مرحلة المراهقة. بشكل عام، أولى الباحثون اهتماما وثيقا بثلاثة جوانب من حياة الطفل: النوم المنتظم والوجبات المنتظمة والقيود المفروضة على مشاهدة التلفزيون. اتضح أن جميع هذه المكونات الثلاثة للروتين اليومي ترتبط بالتنظيم الذاتي الأكثر استقرارا للعواطف، وهذا تقييم جيد لمدى السرعة التي يصبح بها الطفل غير مستقر عاطفيا. كان الأطفال الذين يعانون من استقرار عاطفي أقل أكثر عرضة لزيادة الوزن الزائد والسمنة في وقت لاحق من الحياة.
أظهرت الدراسة أنه إذا لم يذهب الطفل إلى الفراش في نفس الوقت أثناء المدرسة، فمن المرجح أن يكون سمينا بحلول سن الحادية عشرة. كان الأطفال الذين يواجهون مشاكل في إدارة عواطفهم في سن الثالثة أكثر عرضة لمشاكل كبيرة في زيادة الوزن بحلول سن الحادية عشرة. تسمح نتائج الدراسة بفهم أفضل لكيفية تأثير الروتين اليومي للطفل على تنظيم العواطف والسلوك والوزن. من المعروف أن النوم يؤثر على عملية التمثيل الغذائي، وتجد المزيد والمزيد من الدراسات روابط بين السمنة وقلة النوم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الطفل السمنة دراسة
إقرأ أيضاً:
معهد الصحة العمومية بدون قاعدة بيانات الإصابة بالسرطان
يفتقد المعهد الوطني للصحة العمومية حاليًا قاعدة بيانات وطنية حول معدل الإصابة السنوي بالسرطان وخصائصه والسجل الوطني لسرطانات الأطفال والمراهقين. الذي من المفروض أن يوفر مؤشرات تخص سائر الولايات.
وتغطي امكانات المعهد حسب تقرير مجلس المحاسبة، سوى 13 ولاية في وسط البلاد منها أربعة لم يحيلوا بياناتهم عن سنتي 2018 و 2019. وهي سجلات بومرداس والبويرة وعين الدفلى والشلف. كما أنه -يضيف التقرير- لم يتم إلى غاية تاريخ إجراء الرقابة. تحقيق هدف توسيع نطاق جمع بيانات السجل الوطني لسرطان الأطفال ليشمل هياكل الشبكات لولايات الشرق والغرب.
فضلا عن ذلك، تتمثل مهمة سجل السرطان للولاية في ضمان التسجيل الشامل والاستشرافي لجميع أنواع السرطان في الولاية ضمن حدودها الجغرافية. وتوفير بيانات موثوقة وموحدة عن السرطان في الولاية، وتشكيل قاعدة بيانات مفيدة لصناع القرار ومقدمي الخدمات والباحثين لإجراء دراسات وبائية تهدف إلى التحقق من بعض الفرضيات الاثيولوجية. لدراسة التغيرات المرتبطة بمعدل الوفيات والنجاة وتقدير الاحتياجات في مجال العلاج والتكاليف المالية.
غير أن هذه السجلات لا تقدم معلومات حول حلقة علاج المريض، مرحلة تقدم المرض في وقت التشخيص، معدل الشفاء. ومعدل الوفيات.
علاوة على ذلك، فإنها لا تشير إلى أي تقدير للاحتياجات والتكاليف المالية لعلاج أمراض السرطان. مما لا يسمح لها بتقديم مؤشرات حول كفاءة سياسات الصحة العامة المطبقة في هذا المجال وبالتالي أن تشكل أداة لدعم اتخاذ القرار .
كما لوحظ، بتاريخ إجراء الرقابة، عدم وجود معلومات محينة عن المراقبة الوبائية للسرطان. حيث تعود آخر التقارير الدورية التي أصدرها سجل السرطان لولاية الجزائر والسجل لوطني لسرطان الأطفال إلى عام 2019 إضافة إلى ذلك، من بين سجلات السرطان الثلاثة عشر المكونة لشبكة الوسط. باستثناء سجلات ولايات الجزائر العاصمة والبليدة وتيزي وزو. لم يتم تجميع البيانات الخاصة بالقطاع الخاص من طرف باقي السجلات.