العلاج بالموسيقي يحسن اضطرابات القلب المزمنة
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
أجرى باحثون أمريكيون من جامعة تمبل تجربة شارك فيها 15 ألف متطوع بحاجة إلى علاج بسبب اضطرابات القل وأظهر هذا العمل أن حالة عضلة القلب يمكن أن تحسن الموسيقى اللطيفة.
وقال مؤلفو المشروع: "الموسيقى لها تأثير إيجابي ليس فقط على الحالة العاطفية، ولكن أيضا على عمل القلب" وفي رأيهم، الاستماع إلى الألحان اللطيفة يمكن أن يمنع تطور أمراض القلب التاجية.
خلال التجربة باستخدام العلاج بالموسيقى، تمكن العلماء من التأكد من أن الموسيقى التي يحبها المريض لها تأثير مهدئ عليه في المقام الأول. كان لدى المتطوعين، على وجه الخصوص، تحسن في معدل ضربات القلب وتباطؤ النبض، وكان الضغط طبيعيا.
أشار الخبراء إلى أن اللحن اللطيف للشخص يمكن أن يقلل من الشعور بالقلق والتوتر، وبالتالي يظهر تأثيرا وقائيا ضد مرض الشريان التاجي.
في وقت سابق، انتهت دراسة أجريت في الولايات المتحدة بحكم العلماء بأن الموسيقى يمكن أن تجدد شباب الدماغ.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القلب عضلة القلب حالة عضلة القلب الموسيقى أمراض القلب التاجية القلب التاجية ضربات القلب القلق والتوتر یمکن أن
إقرأ أيضاً:
فرار 1500 سجين من سجن في موزمبيق إثر اضطرابات تجتاح البلاد
ذكرت وكالة فرانس برس، إن أكثر من 1500 محتجز من سجن في مابوتو بموزمبيق فروا عصر الأربعاء، مستغلّين اضطرابات في المنشأة على خلفية توترات تشهدها البلاد لليوم الثالث على التوالي، بعد تأكيد فوز حزب فريليمو الحاكم في انتخابات تقول المعارضة إن تزويرا حدث بها.
وأكد قائد الشرطة الوطنية برناردينو رافايل في مؤتمر صحفي، أنه في المجموع "فرّ 1534 محتجزا من السجن" الواقع على بعد نحو 15 كيلومترا من العاصمة. وقال إن 33 من الفارين قُتلوا وأصيب 15 آخرون في اشتباكات مع حراس السجن.
وذكرت الوكالة أن عمليات البحث التي جرت بمؤازرة من الجيش، أدت لاعتقال نحو 150 من هؤلاء الفارين. وبين الفارين نحو 30 معتقلا على صلة بجماعات جهادية مسلّحة تبث الرعب منذ سبع سنوات في إقليم كابو ديلغادو شمال البلاد.
وقال قائد الشرطة "نحن قلقون خصوصا بسبب هذا الوضع".
وأشار إلى أن مجموعات من المتظاهرين اقتربت من السجن وأحدثت ارتباكا وضوضاء، ما تسبب باضطرابات داخل السجن حيث حطم السجناء في نهاية المطاف جدارا فروا من خلاله.
وثبّتت محكمة موزمبيق الدستورية، الأعلى درجة في البلاد، الاثنين فوز حزب "فريليمو" (جبهة تحرير موزمبيق) الحاكم منذ العام 1975 في الانتخابات التي أدت في الأساس إلى أسابيع من الاضطرابات
.
وبناء على نتائج الانتخابات سيتولى مرشّح الحزب دانيال تشابو (47 عاما) الرئاسة خلفا لفيليب نيوسي الذي تنتهي ولايته الثانية في 15 يناير.
وسيكون تشابو ذو الخبرة المحدودة في السياسة والحكم، أول رئيس لموزمبيق يولد بعد الاستقلال والأول الذي لم يكن مقاتلا في "جبهة تحرير موزمبيق".