بوابة الوفد:
2025-04-12@03:30:29 GMT

العلاج بالموسيقي يحسن اضطرابات القلب المزمنة

تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT

أجرى باحثون أمريكيون من جامعة تمبل تجربة شارك فيها 15 ألف متطوع بحاجة إلى علاج بسبب اضطرابات القل وأظهر هذا العمل أن حالة عضلة القلب يمكن أن تحسن الموسيقى اللطيفة.

 

وقال مؤلفو المشروع: "الموسيقى لها تأثير إيجابي ليس فقط على الحالة العاطفية، ولكن أيضا على عمل القلب" وفي رأيهم، الاستماع إلى الألحان اللطيفة يمكن أن يمنع تطور أمراض القلب التاجية.

 

خلال التجربة باستخدام العلاج بالموسيقى، تمكن العلماء من التأكد من أن الموسيقى التي يحبها المريض لها تأثير مهدئ عليه في المقام الأول. كان لدى المتطوعين، على وجه الخصوص، تحسن في معدل ضربات القلب وتباطؤ النبض، وكان الضغط طبيعيا.

 

أشار الخبراء إلى أن اللحن اللطيف للشخص يمكن أن يقلل من الشعور بالقلق والتوتر، وبالتالي يظهر تأثيرا وقائيا ضد مرض الشريان التاجي.

 

في وقت سابق، انتهت دراسة أجريت في الولايات المتحدة بحكم العلماء بأن الموسيقى يمكن أن تجدد شباب الدماغ.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: القلب عضلة القلب حالة عضلة القلب الموسيقى أمراض القلب التاجية القلب التاجية ضربات القلب القلق والتوتر یمکن أن

إقرأ أيضاً:

حمامات الثلج تعالج الشيخوخة والأمراض المزمنة

أميرة خالد

كشفت دراسة أن حمامات الثلج يمكنها معالجة الشيخوخة والأمراض المزمنة ، حيث يحفز الماء البارد لمدة أسبوع خلايا الجسم على بدء عملية الالتهام الذاتي لتنظيف وإعادة تدوير الأجزاء القديمة والمكسورة٠

وأظهرت الدراسة التي أجريت في جامعة أوتاوا الكندية، أن الاستمرار في الغطس في الماء البارد لمدة سبعة أيام متتالية يُتيح للخلايا التأقلم ويُحدث تغييرات فعلية في وظائفها الوقائية.

‎قال جلين كيني، الأستاذ المتفرغ في كلية الحركية البشرية بجامعة أوتاوا،: “تشير النتائج إلى أن التعرض المتكرر للبرد يُحسّن بشكل كبير وظيفة الالتهام الذاتي، وهي آلية حماية خلوية أساسية. يُمكّن هذا التعزيز الخلايا من إدارة الإجهاد بشكل أفضل، وربما يكون له آثار مهمة على الصحة وطول العمر”.

‎وطلب الباحثون من 10 رجال أصحاء ونشطين بدنيًا، بمتوسط عمر 23 عامًا، غمر أنفسهم في ماء بدرجة حرارة 14 درجة مئوية لمدة ساعة يوميًا لمدة سبعة أيام متتالية.

‎وراقب الباحثون البروتينات في دم الرجال لمعرفة كيف يؤثر الغطس في الماء البارد على استجابات الإجهاد الخلوي، بما يشمل الالتهام الذاتي والالتهاب واستجابات الصدمة الحرارية.

وتشيراستجابة الصدمة الحرارية إلى الإجهاد الخلوي بشكل عام، وليس فقط الحرارة. عندما يقفز الشخص في الماء البارد، تتعرض خلاياه لإجهاد مفاجئ يمكن أن يعطل البروتينات الموجودة بداخلها مما يؤدي إلى طيها بشكل خاطئ أو تكتلها.

و يبدأ وضع الإصلاح الطارئ في الجسم، وهو استجابة الصدمة الحرارية. يتم إنتاج بروتينات الصدمة الحرارية HSP للمساعدة في إعادة طي البروتينات الخاطئة، ومنع التكتل، وإرسال البروتينات التالفة حقًا لإعادة التدوير (أحيانًا عن طريق الالتهام الذاتي).

‎قالت كيلي كينغ، الباحثة الرئيسية في الدراسة، الحاصلة على درجة الدكتوراه، وزميلة ما بعد الدكتوراه في “HEPRU” إنه “بحلول نهاية فترة التأقلم، تم ملاحظة تحسنًا ملحوظًا في قدرة الخلايا على تحمل البرد لدى المشاركين”.

‎وأضافت: “هذا يشير إلى أن التأقلم مع البرد قد يساعد الجسم على التكيف بفعالية مع الظروف البيئية القاسية”.

‎ويعتقد الباحثون أن الغطس المستمر في الماء البارد يؤثر إيجابًا على الالتئام الذاتي تستدعي إجراء المزيد من البحث في تأثير هذا التدخل على الشيخوخة وعلى الأشخاص المصابين بأمراض مزمنة. كما ينبغي أن تمتد الأبحاث المستقبلية إلى ما هو أبعد من الذكور فقط، وأن تستخدم عينة أكبر.

مقالات مشابهة

  • الغرف التجارية: مصر تستعد لـفرصة استثمارية ضخمة بفضل اضطرابات الرسوم الجمركية
  • الفيومي: اضطرابات الرسوم الجمركية فرصةذهبية لتوسيع الصادرات وجذب الاستثمار لمصر
  • كيف تحمي نفسك من ارتفاع ضغط الدم؟.. روشتة مهمة
  • الصحة السورية تشكو نقص كوادرها: أطباء المهجر ينتظرون تحسن الوضع المعيشي
  • الاسترخاء… سلاح فعّال ضد التوتر والأمراض المزمنة
  • دراسة تكشف تأثير تناول الطعام نهاراً على صحة القلب
  • حمامات الثلج تعالج الشيخوخة والأمراض المزمنة
  • ما هي عواصم الموسيقى في أوروبا في عام 2025؟
  • تركيا تراهن على خروج أقوى من اضطرابات الرسوم الجمركية
  • رسوم ترامب الجمركية تدخل حيز التنفيذ وسط اضطرابات بأسواق العالم