أبرز لحظات الفرح والإنتصار والإحباط والفشل في يورو 2024
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
سيكون نهائي بطولة أوروبا لكرة القدم 2024 بين إسبانيا وإنجلترا الأحد 14 يوليو/تموز في برلين بمثابة إسدال للستار على مهرجان اللعبة الذي استمر شهرا في ألمانيا.
وسلطت العديد من لحظات الفرحة والانتصار والإحباط والفشل، الضوء على الجوانب الجيدة والسيئة في البطولة.
الجوانب الجيدة في يورو 2024 أجواء الملاعب والجماهير: إن إقامة المباريات في ملاعب تتبع الأندية العادية والتي توفر أجواء رائعة يحدث فرقا.من جيش الجمهور الأسكتلندي إلى جدار هولندا البرتقالي، ومشجعي رومانيا وألبانيا المبتهجين، جلبت الجماهير احتفالات ومشاعر لا تصدق. الجماهير الهولندية صنعت الحدث في اليورو (الفرنسية) لامين جمال: ربما لم يكن الأمر في باله في المقام الأول، لكن الإسباني الشاب الذي بلغ 17 عاما اليوم السبت، كان ينتظر نتائج اختبارات المدرسة في وقت سابق من البطولة، ويبدو من خلال مستواه وهدفه الرائع في مرمى فرنسا أنه ناضج بما يفوق عمره، وحطم الرقم القياسي لأصغر لاعب وهداف في تاريخ بطولة أوروبا. جمال أصغر لاعب سجل هدفا في تاريخ بطولة أمم أوروبا (غيتي) إسبانيا: أكثر فريق انتصارا (6)، والأكثر أهدافا (13)، والأكثر محاولة للتسجيل (108)، وأكثر فريق قام بمحاولات بين القائمين والعارضة (37) متفوقا على كل الفرق في البطولة. وعانت كل الفرق الكبرى الأخرى تقريبا من أجل الوصول إلى أسلوب وطريقة لعب واضحة، لكن إسبانيا بدت وكأنها آلة متناغمة للغاية. التحكيم: كان مستوى التحكيم بشكل عام رائعا، وكان معظم الحكام هادئين ويعملون بتناغم مع اللاعبين وروح اللعبة. وكان أبرز ما لفت الانتباه إشارة الحكام للاعبين بالنهوض من الأرض عند السقوط، وسرعان ما تلقى اللاعبون الرسالة التي كان مفادها أن السقوط بسهولة لا يتم مكافأته بالحصول على أخطاء. نهائي بطولة أمم أوروبا يورو 2024 بين إسبانيا وإنجلترا يديره الحكم الفرنسي فرانسوا ليتكسيه (غيتي) جيورجي مامارداشفيلي: تصدى حارس مرمى جورجيا للكرة 29 مرة في 4 مباريات، وهو أكبر رقم في البطولة حتى الآن، متفوقا على بارت فيربروخن حارس مرمى هولندا الذي تصدى للكرة 18 مرة في 6 مباريات، لتتعزز سمعة مامارداشفيلي كحارس مميز بشكل كبير. جورجيا: وصلت جورجيا إلى دور الـ16 بأسلوبها المتواضع، وحصل الفريق الذي ظهر في البطولة لأول مرة على مكافأة سخية عندما تعهد الملياردير بيدزينا إيفانيشفيلي رئيس الوزراء السابق بتقديم 10.7 ملايين دولار للفريق بعد فوزه 2-صفر على البرتغال ليتقدم إلى أدوار خروج المغلوب. نهاية زمن الفرق الصغيرة: وقفت ما تسمى بالفرق الصغيرة في كرة القدم في وجه القوى الكبرى وقامت بالكثير من المفاجآت. وحققت جورجيا وألبانيا ورومانيا وسلوفاكيا وسلوفينيا وأوكرانيا وتركيا نتائج لافتة للنظر. منتخب جورجيا تأهل لأول مرة في تاريخه لثمن نهائي اليورو (غيتي) أردا غولر: كان "ميسي التركي" مذهلا في تنظيم خط وسط فريقه بينما كان العديد من اللاعبين الأساسيين يتناوبون عليه بسبب الإيقاف، كان متزنا بشكل رائع بالنسبة لشاب عمره 19 عاما. الوقت بدل الضائع: يمكن اعتبار ذلك جيدا للبعض.. إن تسجيل 12 هدفا في الوقت بدل الضائع يعد رقما قياسيا في بطولة أوروبا، والكثير منها كانت أهدافا حاسمة لتحقيق انتصارات أو تعادلات مهمة، وليس هناك أكثر من هدف جود بيلينغهام المذهل لإنجلترا ضد سلوفاكيا لإثبات ذلك. منفذو ركلات الترجيح في إنجلترا: حولت إنجلترا نفسها من فريق يعاني من صدمة ركلات الترجيح إلى فريق يلعب من أجل الوصول إليها، ونفذها الفريق بثقة في دور الـ8 ليتأهل على حساب سويسرا.
الجوانب السيئة كيليان مبابي: اعترف مبابي نفسه أنه لعب بطولة للنسيان. وطغى الكسر الذي تعرض له في الأنف وقناع الوجه الذي لم يظهر ارتياحا عند ارتدائه على مستوى قائد منتخب فرنسا. ولم يسجل سوى من ركلة جزاء بعد 24 محاولة على المرمى، وهو أكبر عدد من المحاولات لأي لاعب في البطولة، وأكثر بمحاولة واحدة فقط عن لاعب آخر عانى في البطولة.
مبابي لم يسجل سوى من ركلة جزاء بعد 24 محاولة على المرمى (غيتي)
كريستيانو رونالدو: هل شهدنا نهاية حقبة؟ واصلت البرتغال الاعتماد على رونالدو (39 عاما) لكنه ظهر في البطولة شبحا للاعب كان يعتبره الكثيرون الأفضل في العالم ولم يتمكن من هز الشباك من اللعب المفتوح. مارتينيز مدرب البرتغال يواسي رونالدو بعد الخروج من اليورو (الفرنسية)
بلجيكا: كان من المفترض أن تمثل هذه البطولة فجرا جديدا لبلجيكا تحت قيادة مدربها دومينيكو تيديسكو، لكن المشاكل التي يعاني منها الفريق في البطولات الكبرى استمرت ولم يتمكن من تحويل سيطرته إلى أهداف وخرج بطريقة مخيبة من دور الـ16. خرج زملاء كيف دي بروين (يمين) بطريقة مخيبة من اليورو (غيتي) إيطاليا: خرجت حاملة اللقب أيضا بطريقة مخيبة بعد أن تأهلت إلى دور الـ16 بهدف التعادل في الدقيقة 98 أمام كرواتيا، لكن سويسرا تفوقت عليهم. وزادت المؤتمرات الصحفية لمدربها لوتشيانو سباليتي من غرابة الموقف. كييزا لاعب منتخب إيطاليا (غيتي إيميجز) ميريه ديميرال وجود بيلينغهام وميرليند داكو: عندما تعلم أن عيون العالم مسلطة عليك، فمن الأفضل أن تبتعد عن الجدل. وأدت الاحتفالات ذات الطابع السياسي وبعض الحركات المشينة وقيادة المشجعين في هتافات معادية للأجانب على الترتيب إلى فرض عقوبات من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (اليويفا) على الثلاثي. التركي ديميرال عوقب في اليورو بسبب احتفالية "الذئاب الرمادية" (الفرنسية) تصرف منظمي المباريات بطريقة سيئة: بشكل عام، تعاملت السلطات مع المشجعين داخل وحول الملاعب بشكل جيد، لكن تم تصوير أحد منظمي المباريات وهو يضرب مشجعا للبرتغال مع قيام اثنين من زملائه بإمساك المشجع وتثبيته أرضا. وهي صورة سيئة للبطولة وألمانيا. ضجة الأكواب: بدا الأمر وكأنه طبيعي خلال البطولة إذ قام مشجعو العديد من الفرق بإلقاء أكواب بلاستيكية على اللاعبين الذين ينفذون الضربات الركنية أو حراس المرمى الذين كانوا على وشك لعب ركلات المرمى. التركي أردا غولر يتخلص من كوب ألقي على أرض الملعب خلال يورو 2024 (غيتي) مشاكل السفر: ألغيت رحلات بالقطارات ووسائل النقل العام التي لم تكن قادرة على التعامل مع العدد الهائل من المشجعين، وكانت هناك مشاهد من الفوضى قبل وبعد بعض المباريات، حتى الفرق تعرضت للأمر بعد إلغاء رحلة هولندا بالقطار إلى دورتموند قبل النهائي، لكن وزير النقل الألماني فولكر فيسينج انتقد أداء شركة السكك الحديدية الوطنية الضعيف خلال البطولة. خطأ فادح أثناء ركوب الدراجات: رغم أن الأمر انتهى بابتسامة فإنه كان من الممكن أن يكون أسوأ بكثير عندما سقط أنتوني غوردون مهاجم إنجلترا من على دراجته الكهربائية أثناء محاولته التقاط صورة بهاتفه، لكن بدلا من ذلك تعرض لجروح وكدمات.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات فی البطولة یورو 2024
إقرأ أيضاً:
2000 إعلامي و7 قنوات فضائية تغطي بطولة كأس الخليج
أعلنت اللجنة الإعلامية لبطولة كأس الخليج العربي لكرة القدم "خليجي زين 26" بالكويت، تسجيل أكثر من 2000 إعلامي لتغطية البطولة، مع توقعات بزيادة العدد في الأيام المقبلة بحسب الطلبات التي تلقتها اللجنة من مؤسسات إعلامية عدة، بجانب 7 قنوات خليجية ستقوم بنقل الحدث، وتم تجهيز مركز إعلامي في فندق "كراون بلازا"، وفي استادي جابر الدولي وجابر المبارك، بالإضافة إلى تصوير كافة الفعاليات وتجهيزها للإعلاميين، بجانب نشرة إخبارية تصدر يوميًا على فترتين صباحًا ومساءً، تتضمن كافة التفاصيل الخاصة بالبطولة.
وأفتتح المركز الإعلامي لبطولة كأس الخليج 26 برعاية وزير الإعلام والثقافة ووزير الدولة لشؤون الشباب بدولة الكويت الدكتور عبدالرحمن المطيري، حيث يقدم المركز الإعلامي تسهيلات عديدة لجميع الإعلاميين اللذين ينقلون أحداث البطولة أولا بأول، كما سيقوم بتوفير الخدمات الإعلامية للوفود الإعلامية، مثل خدمة الإنترنت والطباعة وأجهزة الكمبيوتر للإعلاميين، وتوفير بطاقات الدخول اليومية للمباريات، كما سيقوم بتوفير معلومات محدثة للإعلاميين مثل جدول المباريات وجداول التدريبات للمنتخبات المشاركة وجداول المؤتمرات الصحفية والفعاليات الإعلامية المختلفة وبرنامج تحركات وسائل الإعلام من وإلى المركز.
وقال الدكتور عبالرحمن المطيري عن هذا الافتتاح: سعداء باستضافة بطولة كأس الخليج الـ 26 واستضافة كافة المنتخبات في بطولة ظاهرها مسابقة تنافسية رياضية ولكن جوهرها تجمع دول الخليج في بطولة لها طابعها الخاص وروحها الجميلة ودائما ما نكون سعداء بحصول أي المنتخبات المشاركة على اللقب والأهم هو أن تكون مميزة لجميع المنتخبات وبتنظيم رائع ومنافسة شريفة بين الأشقاء.
وأضاف: عندما نشاهد بطولات الخليج بدءا من البطولة الأولى حتى 26 فإن هذا الأمر يحملنا مسؤولية كبيرة، وجمال هذه البطولة هي زيارتها لجميع الدول المشاركة مما يضفي طابعا فريدا عن البطولات الأخرى، وتأتي بدعم من أمير الكويت صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح أمير الكويت.
وأشار إلى انهم يأملون بتنظيم جيد للبطولة وأن يشارك الجميع بهذا التنظيم، والجميع في أرض الكويت من متطوعين ومحبين للبطولة سيقدمون الدعم اللازم، كما أن وجود وسائل الإعلام المختلفة يشكل دعما إضافيا لهذا الحدث، ووجود المركز الإعلامي ضروري لتقديم كل ما يخص الأدوات الإعلامية لجميع الإعلاميين وتعتبر بيئة آمنة وممكنة للإعلاميين تسهم بشكل كبير في تغطية أحداث البطولة بشكل مميز يليق ببطولة كأس الخليج بشكل عام ودولة الكويت على وجه الخصوص.
وتابع: نعد جميع الجماهير أنهم سيكونون سعداء من تنظيم هذه البطولة، وسعداء باستضافة جميع جماهير الدول المشاركة وجماهير دول العالم، مبينا أن البطولة لها أهداف كثيرة، أبرزها أنها تجمع الأخوة في البلد المستضيف وتعزز الترابط بينهم، كما أكد أن المتطوعين لديهم شغف كبير لتنظيم البطولة، ونأمل بأن تترجم وسائل الإعلام كافة هذه الجهود المبذولة وأن تسعى لتطوير منظومتها.
كما أوضح أن تنظيم بطولة بهذا الحجم يكسب المستضيف الخبرة، وأنهم استفادوا كثيرا من تنظيم قطر لكأس العالم 2022 وسعداء باستضافة السعودية لمونديال 2034، وإذا ما تكلمنا عن المستقبل الخليجي فإنه سيكون زاخرا بالإنجازات وطموحاتنا عالية ويجب تنفيذ الخطط المرسومة بصورة جيدة.
وأشار إلى أنهم متفائلون بأن الطاقة الاستيعابية للملاعب ستكون ممتلئة عن الآخر، ونشاهد الأعداد الكبيرة التي تأتي خلال هذه الأيام لتكون حاضرة في مدرجات الملاعب لمؤازرة منتخبات بلادها، كما سنعمل على ملاحظة أي خطأ قد يصدر ومعالجته ونستمع للمقترحات، مبينا أن الهيكل التنظيمي الموجود حاليا هو انعكاس جيد للتنظيم، ولدينا طموحات عالية رسمناها لاستضافة 45 بطولة عالمية خلال الفترة المقبلة ومنها المنافسة على استضافة بطولة كأس آسيا.