تركيا تعلن نهاية وشيكة للعملية العسكرية في العراق وسوريا
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم السبت قرب نهاية العملية التي تنفذها القوات المسلحة التركية ضد مسلحي حزب العمال الكردستاني في كردستان العراق وسوريا.
وقال أردوغان: "سننجز قريبا جدا إغلاق منطقة العمليات في شمال العراق"، مؤكدا "توجيه ضربات مؤلمة للمنظمة الإرهابية"، في إشارة إلى حزب العمال الكردستاني.
وأضاف: "سنستكمل النقاط العالقة في الحزام الأمني على طول حدودنا الجنوبية في سوريا. نحن عازمون على القضاء على أي بنية من شأنها تشكيل تهديد لبلادنا على طول الحدود مع العراق وسوريا".
وتابع أردوغان متحدثا أمام خريجين شبان من الأكاديمية العسكرية في إسطنبول، أن "المنظمة الانفصالية باتت عاجزة عن التحرك داخل حدودنا. وفي العراق وسوريا، هي محاصرة بالكامل".
وأضاف: "نحن وراء ظهورهم في كل مكان، مع جنودنا وشرطتنا ودركنا وعناصر استخباراتنا".
وجاءت هذه التصريحات بعد تجدد العمليات العسكرية التركية في كردستان العراق والتي نددت بها بغداد هذا الأسبوع رغم تقارب في الآونة الأخيرة بين البلدين.
وفي مقابلة مع مجلة بوليتيكو الأميركية، كرر وزير الدفاع التركي يشار غولر هذا الأسبوع "تصميم" بلاده على إقامة "ممر أمني على طول الحدود مع العراق وسوريا لتطهير المنطقة من الإرهابيين"، وفق تعبيره.
يشار إلى أن تركيا بدأت العملية الأمنية في أبريل/نيسان 2022 لضمان أمن حدودها مع شمال العراق، حيث تتهم حزب العمال الكردستاني بشن هجمات على الأراضي التركية.
ويخوض الحزب نزاعا مسلحا مع السلطات التركية منذ 1984، وتصنفه أنقرة وحلفاؤها الغربيون، وخصوصا الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، منظمة "إرهابية".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات العراق وسوریا
إقرأ أيضاً:
أردوغان: نمضي بخطى ثابتة نحو استقلال تركيا في قطاع الطاقة
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن بلاده تواصل المضي بخطوات ثابتة لتحقيق هدفها المتمثل باستقلاليتها التامة بقطاع الطاقة.
جاء ذلك في كلمة ألقاها الرئيس أردوغان في منتدى إسطنبول للطاقة الذي انطلق، الجمعة، بتنظيم من وكالة الأناضول وبرعاية وزارة الطاقة والموارد الطبيعية التركية، تحت شعار "مستقبل مشترك وأهداف مشتركة".
وأضاف أردوغان منتدى إسطنبول للطاقة "على الرغم من عدم وجود أزمة في إمدادات الطاقة إلا أنه يجب علينا أن نكون مستعدين دائما حيث قمنا ببناء سياسة الطاقة على ضمان أمن إمدادات الطاقة دون الإضرار بالطبيعة التي سنورّثها لأطفالنا".
وتابع، " بجانب النقل والاتصالات تعد الطاقة قاطرة التنمية وهي شرط أساسي للتحول الصناعي"، مؤكدا على أن توفير الكهرباء بأسعار معقولة ودون انقطاع، أي "أمن إمدادات الطاقة"، أمر بالغ الأهمية لجميع البلدان المتقدمة أو النامية.
وحذّر الرئيس التركي من خطورة التبعية للخارج في مجال الطاقة، مبينا أن "الحرب الروسية الأوكرانية التي مرّ عليها ألف يوم أظهرت مخاطر التبعية للخارج خاصة بمجال الطاقة".
وأوضح، أن تركيا كانت من بين الدول التي تجاوزت هذه الفترة العصيبة بسهولة، بفضل العلاقات المتوازنة التي أقامتها مع الطرفين المتحاربين.
كما أشار إلى المصاعب التي واجهها الأوروبيون بسبب أزمة الطاقة التي تسببت بها الحرب الروسية الأوكرانية.
وتطرق الرئيس أردوغان إلى الانتاج المحلي في تركيا في مجال الغاز الطبيعي عقب الاكتشافات التي سجلتها في السنوات الأخيرة في البحر الأسود، قائلا مع رفع الإنتاج اليومي بحقل صقاريا إلى 7 ملايين متر مكعب زدنا إنتاجنا المحلي من الغاز الطبيعي إلى 8 ملايين متر مكعب يوميا".
وعن جهود التنقيب عن النفط في البلاد أشار الرئيس التركي إلى اكتشاف احتياطات جديدة تقدر بـ 66 مليون برميل من النفط في 84 عملية تنقيب العام الجاري بعدة ولايات في مقدمتها شرناق وهكاري ووان.
وأكد على هدف تركيا إنتاج 20 ألف ميغاواط من الكهرباء عبر الطاقة النووية بحلول 2050.
ومع عمل محطة آق قويو النووية بكامل طاقتها أشار الرئيس التركي إلى أنها ستسد 10 بالمئة من احتياجات تركيا من الكهرباء.
وحول أنشطة تركيا للتنقيب عن الطاقة قبالة سواحل الصومال قال الرئيس أردوغان :"بدأت سفينتنا عروج رئيس أنشطتها في 3 حقول بالمياه الصومالية وواثق أننا سنتلقى أخبارا سارة".