ساندرز يدعو لوقف تقديم الأموال الأميركية لحكومة نتنياهو
تاريخ النشر: 14th, July 2024 GMT
قال عضو مجلس الشيوخ الأميركي السيناتور بيرني ساندرز، إنه لا ينبغي للولايات المتحدة تقديم أي أموال لحكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليمينية المتطرفة، في حينه أنها ترتكب إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالتاريخ الحديث.
وأكد ساندرز – في مقال رأي في صحفية "نيويورك تايمز" الأميركية- أنه يختلف بشدة مع الرئيس جو بايدن بشأن مسألة دعم حرب إسرائيل المروعة ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
ويوجه ساندرز انتقادات بشكل متكرر ضد نتنياهو وحكومته، ويضغط لوقف التمويل الأميركي لحربها ضد غزة.
وفي وقت سابق قال ساندرز إن الحرب التي تخوضها إسرائيل في غزة لم تعد حربا ضد حماس، وإنما للقضاء على نسيج حياة الفلسطينيين، حسب تعبيره.
كما اعتبر في تصريح آخر، أن اتهام إسرائيل بقتل أكثر من 30 ألف فلسطيني ليس معاداة للسامية، بل توضيح للحقائق، مشيرا إلى أن نتنياهو يقوم بتطهير عرقي في غزة وتهجير 80% من سكانها.
وأوضح ساندرز لشبكة "سي إن إن" أن "معاداة السامية مثيرة للاشمئزاز، لكن ما تفعله حكومة نتنياهو المتطرفة غير مسبوق"، لافتا إلى أن أغلبية الشعب الأميركي "متقززة" من أفعال آلة نتنياهو الحربية في غزة.
وساندرز هو سيناتور أميركي من أصول يهودية، وقد عارض الحرب على العراق، ودافع بقوة عن إخراج المال من السياسية، ويصف نفسه بالاشتراكي الديمقراطي أحيانا، وبالديمقراطي المستقل أحيانا، فيما يصفه بعض المراقبين بأنه من أقصى اليسار الأميركي.
ومنذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حربا مدمرة على قطاع غزة خلفت 38 ألفا و443 شهيدا و88 ألفا و481 مصابا، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل وكارثة إنسانية غير مسبوقة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
زوجة نتنياهو في المحاكم بسبب نصر الله.. ومطالبات في إسرائيل بفحص قواها العقلية
تقدمت زوجة رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، سارة نتنياهو، أمس الاثنين، برفع قضية «تشهير» ضد مجموعة من القنوات الإسرائيلية بسبب معلومات نُشرت مؤخرا وطالبت بتعويض يصل إلى نصف مليون شيكل، بحسب موقع «I24 News».
تفاصيل الدعوىواستندت الدعوى على أن سارة نتنياهو اتهمت وسائل إعلام إسرائيلية بتردديها معلومات تفيد بأن زوجة رئيس الحكومة تنقل معلومات استخبارية حساسة إلى شركات وجهات غير مصرح لها بمعرفة هذه المعلومات، ومنها إبلاغ سارة صديقاتها وشركات عن نية إسرائيل اغتيال الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله قبل أيام من تنفيذ العملية نهاية سبتمبر الماضي في لبنان مستخدمة إسرائيل أطنان كبيرة من المتفجرات.
تسريب معلومات حساسةوقبل أيام قليلة، ضمت هيئة البث الرسمية الإسرائيلية مقالا يتناول تلقي 3 أشخاص يديرون حسابات على موقع «تليجرام» الروسي معلومات حساسة وسرية من سارة وذكر المقال أن سارة تخبر أصدقاءها بأشياء ينوي الأمن الإسرائيلي فعلها أو إلى صواريخ سيتم قصفها على تل أبيب خلال ساعات وبالفعل سقط قصف في منطقة كانت حذرت أهلها من السقوط فيها وبعد أيام فعلا جرى اغتيال حسن نصر الله.
وأشارت الدعوى إلى أن «المتهمين قدموا أشياء غير صحيحة على أنها حقائق، وتصرفوا بسوء نية وفعلوا ما فعلوه بقصد الحاق الضرر».
سارة نتنياهو في مرمى الاتهاموتتعرض سارة نتنياهو لمرمى الاتهام مؤخرا بعد تقديم مجموعة أطباء نفسيين في إسرائيل طلبا ضدها من أجل الكشف على قواها العقلية ومعرفة مدى قدراتها على استمرار مزوالتها لمهنة الطب النفسي في ظل الضغوط التي تتعرض لها مؤخرا مع استمرار الحرب الإسرائيلية للشهر الـ 15.